Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة مقارنة لمستوى الغرائز الجزئية بين الرجل والمرأة /
الناشر
سحر عبد الغنى سيد احمد عبود،
المؤلف
عبود، سحر عبد الغنى سيد احمد.
هيئة الاعداد
باحث / سحر عبد الغنى سيد احمد عبود
مشرف / سامية القطان
مناقش / بندق عبد الخالق احمد
مناقش / سامية القطان
الموضوع
علم النفس الطرق الاحصائية علم النفس الفسيولوجى
تاريخ النشر
1991 .
عدد الصفحات
170ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/1991
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - صحة نفسية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 169

from 169

Abstract

تمثل الاسرة الركيزة الاساسية في تربية الابناء وتنشئتهم، فالدور الذي يقوم الوالدان دور رئيسي لا غني عنه ، وانماط السلوك المستقبلية للطفل تتحدد بقدر نجاح العملية التربوية التي يقوم بها الوالدان تجاه الطفل في عملية التنشئة الاجتماعية . فالسنوات الاولي من حياة الطفل هي الاساس في نمو شخصيته ، ومن ثم كانت التنشئة الاجتماعية ضرورية في تعديل الغرائز بشكل يسمح للفرد بالتوافق النفسي مع اهداف المجتمع ، كما يسمح له بإعلاء هذه الغرائز ، والانتقال من مبدأ اللذة إلي مبدأ الواقع ، حيث تتكون الانا العليا في السنوات الاولي من حياة الطفل ، اثناء تصفية العقدة الاوديبية ، ومع احتدام الصراع بين الغرائز والانا ، يتطور جهاز الانا ، حتي يخلص الطفل من الام هذا الصراع . ويعتبر غياب الاب او الام عاملا مؤثرا في تعليم الفل السلوك الذكري او الانثوي ، فوجود الاب يؤدي الي اكتساب الابن السلوك الذكري ، وذلك بالمقارنة بحالة غياب الاب ، فقد يصبح سلوك الابن ذكريا متطرفا ، وقد يصبح مائلا الي السلوك الانثوي ، حيث يحدث خلل في نموذج التوحد ، وهذا نفسه ما يحدث بالنسبة للابنة ، مع استبدال أنموذج التوحد ، فعدم حدوث التعديل اللازم في الدوافع الفطرية ، التي تقوم بها عملية التنشئةالاجتماعية ، يؤدي الي النمط المضطرب للانا ، حيث ينشأ الطفل وينظر الي المعايير الخلقية والقيم الاجتماعية بنظرة مضطربة غير كاملة ، وحيث ينشأ الفل وهو يعاني ضعفا في نمو الشعور بالاثم أو الخطيئة ، ومن ثم تبدو له جميع تصرفاته – خاصة الشاذة منها علي انها سوية ، فالتنشئة الاجتماعية لها اهميتها في عملية التطبيع الاجتماعي ، وفي تصفية الموقف الاوديبي ، وفي توفير الظروف الملائمة لخلق طفولة سوية. والغرائز الجزئية موجودة بنسب مقبولة في كل فرد فإذا ما زادت عن حدها المقبول ، انقلبت الي سلوك غير مقبول اجتماعيا ، ومن هنا كان لابد من إعلاء هذه الغرائز ، وتحويلها خلال قنوات موظفة ومصالح مختلفة ، لخدمة الاخرين ، وتفريعها الي منافذ مقبولة اجتماعيا. فالاهتمام هنا ينصب علي الفروق بين الجنسين في مستوي الغرائز الجزئية ، فالذكر يختلف عن الانثي في التحليل النفسي ، حيث يري فرويد أن الرجل أكثر سادية ونظارية من المرأة ، وأن المرأة أكثر مازوشية واستعراضية من الرجل ، علي حين يري مخيمر ( 1976) في دراساته الكلينيكية ما يجعله يتردد في قبول الامر علي إطلاقه ، حيث يري أن المرأة أكثر سادية ونظارية من الذكور ، في حين أن الذكور أكثر مازوشية واستعراضية من الاناث ، وذلك في حياتهم العملية. مشكلة الدراسة:
تتحدد مشكلة الراسة الحالية في محاولة الاجابة علي التساؤلات التالية: 1- هل توجد فروق حقيقية بين الذكور والاناث في مستوي الغرائز الجزئية ( السادية والمازوشية) ؟ . 2- هل توجد فروق حقيقية بين الذكور والاناث في مستوي الغرائز الجزئية ( النظارية ، الاستعراضية) ؟. 3- هل للعوامل الثقافية والحضارية تاثير علي حدوث فروق بين الذكور والاناث في مستوي الغرائز الجزئية ( السادية ، المازوشية، النظارية ، الاستعراضية) ؟.
هدف الدراسة: تهدف الدراسة الي الكشف عن الفروق بين مستوي الغرائز الجزئية بين كل من الرجل والمرأة ، وذلك لحسم الخلاف بين وجهة نظر فرويد ، وما تقدم به مخيمر ( 1976) حول طبيعة مستوي الغرائز الاربعة ( السادية ، المازوشية، النظارية ، الاستعراضية) ، وما بينها من تداخل لدي الرجل والمرأة .