Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة اثر الموسيقى على التوافق النفسى لدى اطفال المرحلة الابتدائية /
الناشر
عبد الفتاح سعد الدين محمد نجله،
المؤلف
نجله، عبد الفتاح سعد الدين محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الفتاح سعد الدين محمد نجله
مشرف / سامية عباس القطان
مناقش / امينة محمد مختار
مناقش / سامية عباس القطان
الموضوع
الصحة النفسية الاطفال علم نفس
تاريخ النشر
1993 .
عدد الصفحات
141ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/1993
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - صحة نفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 166

from 166

المستخلص

اضافت المعرفة والتجارب السيكولوجية في ابراز أثر الطفولة وخبرات الطفولة في بناء الشخصية السوية ، وفي تنشيط السلوك الفعال ، حتي لقد صار مبدأ ” الطفل أبو الرجل ” من الاسس التي يقوم عليها تفسير نمو الشخصية .فالطفولة هي أهم مرحلة في حياة الانسان ، أما باقي المراحل النمائية الاخري ما هي إلا استمرار لمرحلة يبلغ بها الفرد – إن جاز القول – إلي مراحل الحصاد . فعندما نحكم علي التوافق الفرد في أي مرحلة من مراحل النمو إنما تظل الكلمة الاولي والاخيرة لما كانت عليه طفولته ، لما كانت عليه براعة في الصغر ، بحيث تتمخض الطفولة المتوافقة عن فرد مريض في مراحل نموه حتي وإن يكن مرضها كامنا . ( مخيمر – 1985 ) . معني هذا أن توافق الفرد في طفولته يتمخض عنه توافق في المراحل الأخري من مراحل النمو . وتعتبر مرحلة الطفولة المتأخر أو ما يطلق عليها البعض مصطلح قبيل المراهقة من وجهة نظر دراسات النمو من مراحل الهامة في حياة الإنسان لأنسان أنسب المراحل لعلمية التنشئة الاجتماعية ، واستدخال القيم والاتجاهات ، ونمو الميول . في هذاه المرحلة يحتك الطفل بوسط الكبار ، يعد نفسه كي يصبح كبيرا ويميل الي كل ما هو عملي ، علي أن يرتبط وثيقا بنشاط ذاتي معين ، وهو كذلك فنان وممثل ، يجد لذة كبيرة في العمل الموسيقي والتمثيلي ، له ميل واضح في الاشكال والالوان . وري أورف أن الموسيقي علي وجه الخصوص كنشاط يمارسه الطفل تمنحه القوي التي تمكنه من الوصول الي غاياته ، فهي تساعده في الشخصية المتكاملة ، وتثير خياله ، وتنمي وجدانه . وتؤكد عواطف عبد الكريم أن الموسيقي تحقق النمو المتكامل للطفل في مختلف النواحي الجسمية والانفعالية والاجتماعية ، والعقلية ، وكذلك تحقيق الموسيقي للطفل أكبر درجة من التوافق مع ما يحيط به ظروف وأحوال ، كما تساهم في تثبيت المفاهيم الدينية والقومية ، والموسيقي تعود الطفل الاعتماد علي النفس ، وتشعره بقينته ، وبأنه فرد ناجح مما يعكس عليه رضا نفسيا . من هذا يضح أهمية دور الموسيقي في تكامل نمو الطفل وتحقيق توافقه ، و بالرغم من أهمية هذا الدور فإنه يحول بنيه وبين إسهامه الفعال بعض المعوقات يمكن إجمالها في نظرة البعض الخاطئة للموسيقي من حيث عدم مشروعيتها ، هذا بالاضافة الي الصعوبات المادية والفنية في مدارسنا ، وقلق البحوث التي تتناول الربط بين الموسيقي والجوانب النفسية