Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تقويميه لنظم اعداد معلم الحلقه الاولى من التعليم الاساسى بجمهورية مصر العربيه،فى ضوء تجارب بعض الدول /
الناشر
عزت رشدى عبد الفتاح،
المؤلف
عبد الفتاح، عزت رشدى.
هيئة الاعداد
باحث / عزت رشدى عبد الفتاح
مشرف / صلاح الدين احمد جوهر
مناقش / جمال محمد محمد ابو الوفا
مناقش / صلاح الدين احمد جوهر
الموضوع
التعليم الابتدائى تنظيم و ادارة التعليم مصر
تاريخ النشر
1995 .
عدد الصفحات
189ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/1995
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - تربية مقارنة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 203

from 203

المستخلص

يعتبر اعداد المعلمين من القضايا التعليمية التي تحتل اهتماما كبيرا في مختلف دول العالم ، والمعلم مهما كانت المرحلة التعليمية التي يقوم بالتدريس بها ، يسهم بدور فعال واساسي في وصول العملية التعليمية التي يقوم بالتدريس بها . وقد تغيرت ادوار المعلم بتغير وظائف المدرسة وتنوع التقنيات التربوية الحديثة ، والمعلم هو المحور الاساسي للعملية التعليمية لانه العامل الفعال في نجاح أي تطوير في أساليب التربية وتتلخص مشكلة البحث في التساؤلات الاتية :
1- ما واقع اعداد معلم الحلقة الاولي من التعليم الاساسي في مصر في الوقت الحاضر ؟
2- ما اهم المشكلات التي تواجه نظم إعداد معلم الحلقة الاولي في مصر؟ 3- ما النظم والعمليات المتبعة في برنامج إعداد معلم الحلقة الاولي في كل من الهند وماليزيا ؟
4- كيف يمكن تطوير نظم إعداد معلم الحلفة الاولي من التعليم الاساسي في مصر في ضوء تجربتي الهند وماليزبا ؟وترجع أهمية الدراسة في مايلي : يخرج الطفل من الأسرة لاول مرة ليجد نفسة في بيئة غريبة عنه وغير معتاد عليها وهنا تقع مسؤلية تربية وتهذيب وتعليم الطفل علي المعلم الذي يتولي الاشراف علي هذه التربية ومن هنا كان لابد من الاهتمام بإعداد المعلم الذي تناط بهذه المسؤلية. مع اعتبار أهمية تطوير شخصية المعلم وتطوير استعداده ومقدرته لمزيد من التربية الذاتية. وتهدف الدراسة الي : 1 - الوقوف علي أهم المشكلات التي تواجه معلم الحلقة الاولي في مصر.
2- دراسة لأنظمة إعداد المعلم في مصر والهند وماليزيا . 3- التعرف علي أهم أساليب تطويرنظم إعداد معلم الحلقة الاولي من التعليم الاساسي . منهج الدراسة : استخدم الباحث المنهج المقارن للوقوف علي بعض الدروس المستفادة من دولتي ( الهند – ماليزيا)، والتعرف علي واقع نظم إعداد معلم الحلقة الاولي من التعليم الاساسي في مصر ، وتشخيص نقاط القوة ونقاط الضعف ، ثم البحث عن حلول مناسبة لمشكلاتها بالاضافة الي الاسلوب الاحصائي لمعالجة نتائج الدراسة الميدانية. وقد استخدم الباحث في هذه الدراسة الاستعانة بالمراجع الوافية عن كل دولتي المقارنة فيماى يتصل بموضوع الدراسة. والزيارات الميدانية لبعض مدراس التعليم الاساسي بمحافظة القليوبية. واخيرا نحن في حاجة الي أن نضع خطة شاملة لاعداد معلم الحلقة الاولي من التعليم الاساسي وخطة تكون مرشدا ودليلا لعمل منظم يعتمد علي أهداف محددة وإجراءت عملية تسمح أو تؤدي الي تخريج معلم علي درجة من الكفاءة علميا وثقافيا ومهنيا. وعملية إعداد المعلم هذه تقضي بأن يكون الإعداد هادفا بمعني انه يسعي لهدف واضح ومحدد . وقد درجنا علي ان نقوم برامج إعداد المعلمين علي أساس أنه إما ان نصدر الاحكام علي البرنامج ذاته, واما ان نقوم ما تعلمه الاطفال علي يد هؤلاء المعلمين المتخرجين من البرنامج . وكثيرا من أعظم هذه التأثيرات أهمية لا يسهل قياسه . ومن ثم فاننا سوف نتجه مباشرة الي تقويم برنامج إعداد المعلم.واضعين نصب أعيننا عند عملية التقويم بعض العوامل الرئيسية ” كالاهداف والمحتوي والاساليب والمواد والتقويم وهناك عوامل أخري كمستوي المعلمين والتسهيلات والوسائل المتوفرة ”. واخيرا نحن في حاجة الي ان نضع خطة شاملة لإعداد معلم الحلقة الاولي من التعليم الاساسي وخطة تكون مرشدا ودليلا لعمل منظم يعتمد علي أهداف محددة وإجراءات عملية تسمح أو تؤدي الي تخريج معلم علي درجة من الكفاءة عمليا وثقافيا ومهنيا تجعله رغم كل التغييرات التي تحدث من حوله,واثقا بنفسه وبعلمه قادرا بما يكتسبه من مهارات وقدرات وكفاءات علي إعادة تشكيل الامة وتوجيه قيامهاوتكييف اتجاهاتها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لمتطلبات التطور المختلفة وتحديات العصر الكثيرة والمتنوعة.وتحقيقا لهذا الغرض أصبحنا نتطلع الي ما يسمي بالتربية الشاملة بمعني ان نتحول من الانشغال بالقياس العقيم للقدرة الفطرية لدي الطفل وبالتنبوءات عن أقصي ما سيصل اليه في المستقبل. وفي ظل هذا التغيرفي وظائف المدرسة وتنوع التقنيات التربوية الحديثة ومواكبة لثورة المعلومات والتغييرات التيطرات وتطرا علي المجتمع المحلي والعالمي من آن لآخرفإن معلم المستقبل سوف تكون له ادواره المتغيرة والمتجددة باستمرار.