الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract التقدم الصناعى كان ولا يزال مرادفاً طبيعياً لحالات تقدم الدول. وبرغم أن التنمية الصناعية هى جوهر عمليات التنمية الإقليمية، إلا أن الصناعة وحدها لن تزيح أسباب ومظاهر التأخر أو عدم الملائمة للبيئات الاجتماعية والفيزيقية بإقليم ما. فمن ثم فإن تبنى سياسة التنمية الصناعية لتحقيق الأهداف الإقليمية، لابد وأن يتم فى إطار استراتيجيات تنمية مناسبة، تتوافق مع الإمكانات المتاحة وتوفر البيئات المناسبة لتحقيق هذه الأهداف. لذا فأن البحث لا يعنى فى دراسة تخطيط المراكز الصناعية على المستوى الإقليمى فحسب، ولكن فى إعداد البيئات المحلية والإقليمية، وذلك لتحقيق أفضل النتائج العمرانية والإقليمية للتبنى الصناعى فى إطار التخطيط لعملية التنمية الشاملة لإقليم أسيوط كحالة دراسية لإقليم صعيد مصر. حيث أن أسيوط تمثل مركز هذه المنطقة الأكثر حاجة للتنمية، فضلاً عن كون إقليم أسيوط التخطيطى يضم الوادى الجديد، الذى يعد مع منطقة البحر الأحمر وسيناء الأقطاب الأساسية لإحداث تغيير ديموغرافى وعمرانى جوهرى فى مصر. |