الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تمثلت المشكلة الأساسية لهذا البحث فى ظاهرة الأعراض السيكوسوماتية لدى المراهقين وكيفية وضع برنامج إرشادي لخفض حدة هذه الأعراض 000 كما تكمن أهمية هذا البحث في الانتشار المرتفع لظاهرة الأعراض السيكوسوماتية في العالم عامة ومصر خاصة وفى كيف هذا الانتشار 000 وكذلك تكمن أهمية المشكلة في أنها تمثل سلوكا يعكس صورة من صور اضطراب الفرد فيما بينه وبين نفسه أو بينه وبين المجتمع الذى يعيشه0 وتستمد هذه المشكلة أهميتها من خلال عدد من المبررات تحددت على النحو التالي:- 1 - بالنظر إلي عدد المراهقين بالنسبة لإجمالي عدد السكان نجد أن المراهقين في كل مجتمع يؤلفون نسبة لا يستهان بها من أعضائه 2 - بالنسبة لاختيارنا للطلاب المراهقين بالجامعات والمدارس الثانوية ممن تتراوح نسبة أعمارهم من 18.5 الى 24.5 عاما ، فقد لوحظ أن أعداد هؤلاء الطلاب في مصر عدد كبير يستأهل البحث والدراسة حيث بلغ عددهم في العام الدراسي 97/98 (2.013.000 /3.243000 ) هذا بالإضافة ألي أن أعدادهم فتزايد من عام إلي آخر 3 – ومن المعروف أن الجامعة والمدرسة من المؤسسات الاجتماعية التي تؤثر الى حد كبير في شخصيات المراهقين وبالتالي إما أن تكون سبباً أساسياً في الاضطراب بجانب المؤثرات الأخرى أو تساعد في خفض حدة هذه الاضطرابات ومن هنا جاءت الدراسة لتحدد الأسباب الأساسية وراء ظهور الأعراض السيكوسوماتية 4 - أهمية دراسة مشكلات المراهقين نظرا لما تتميز به مرحلة المراهقة من عدم الاستقرار الانفعالي والقلق والتوترات الشديدة وسرعة القابلية للتهيج ونوبات الغضب وأحلام اليقظة0000 الخ نظرا للمشكلات المتعددة المستمرة التي يعايشها الإنسان المعاصر 5 - تبين شيوع الاضطرابات السيكوسوماتية عند نسبة غير قليلة من المراهقين والناتجة عن الاضطرابات والضغوط الانفعالية التى يتعرضون لها 6 - استخدام الإرشاد النفسي لعلاج الاضطرابات ذات الصيغة الانفعالية التي تصيب مرضى السيكوسوماتيين مثل الاكتئاب والقلق والتوتر والخوف من المرض والقلق على المستقبل التى تؤثر فى شفائهم حتى تزول هذه الاضطرابات الانفعالية المؤثرة على حياتهم وحياة أسرهم ومن هنا يتحقق التوافق الشخصي والعائلي والاجتماعي والدراسي 000ونظرا لذلك فإن الباحثة قد استخدمت الإرشاد النفسي لعلاج هذه الاضطرابات النفسية لدى المراهقين المصابين بالأعراض السيكوسوماتية . |