الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهمية الدراسة الحالية إلى عدة نقاط يمكننا إجمالها فيما يلى رصد وتشخيص بعض السمات النفسية ذات الصلة بمرضى الشريان التاجى . 2- كما تتضح أهمية الدراسة فى بناء بطارية اختبارات تشخيص تلك السمات النفسية التى قد أشارت إليها الدراسات السابقة . 3- تستمد هذه الدراسة أهميتها من أهمية العينة التى تتناولها ( مرضى الشريان التاجى ) وذلك بالبحث فى خصائصهم النفسية . 4- وتنبثق أهمية الدراسة من ندرة الطرح العلمى فى هذا المجال ( علم نفس الصحة ) وذلك على المستويين النظرى والعملى ، فجاءت هذه الدراسة على أمل أن تساهم ولو بقدر ضئيل فى رسم ملمح من ملامح هذا المجال البحثى . أهداف الدراسة تسعى الدراسة الحالية لتحقيق بعض الأهداف ويمكننا إيضاحها كما يلى : 1- تهدف الدراسة الحالية للوقوف على أنواع الضغوط التى يعانيها مرضى الشريان التاجى ، والكشف عن بعض العوامل التى ترتبط بمثل هذه الأنواع من الضغوط . 2- تسعى هذه الدراسة للمقارنة بين مرضى الشريان التاجى والأصحاء وذلك بصدد المتغيرات النفسية . 3- كما تهدف الدراسة للمقارنة بين مرضى الشريان التاجى وذلك فى ضوء تفاعل المتغيرات النفسية مع المتغيرات الديموجرافية ( النوع – السن – مستوى التعليم ) . منهج الدراسة تتضمن منهج الدراسة وإجراءاتها عدة قضايا نشير إليها فيما يلى : أ - منهج الدراسة : اعتمدت الدراسة على المنهج الارتباطى المقارن . ب - عينة الدراسة : تتضمن عينة الدراسة عينتان ، حيث تكونت العينة الأولى ( ن = 71 ) من مرضى الشريان التاجى . أما المجموعة الثانية فمثلت مجموعة الأصحاء الذين بلغ قوامهم ( ن = 71 ) . جـ- الأدوات ، تمثلت أدوات الدراسة فى بطارية اختبارات تشخيص الأبعاد النفسية لمرضى الشريان التاجى ، كما اشتملت الأدوات على فنية دراسة الحالة . فروض الدراسة 1- إن ثمة فروقاً بين مرضى الشريان التاجى وبين الأصحاء وذلك بصدد المتغيرات النفسية . 2- تختلف المتغيرات النفسية لعينة المرضى وذلك باختلاف المتغيرات الديموجرافية . 3- تختلف المتغيرات النفسية لدى المرضى وذلك فى ضوء تفاعل المتغيرات الديموجرافية . 4- إن ثمة عوامل ترتبط بأحداث الحياة الضاغطة يمكن قياسها كمياً وتحليلها كيفياً. الأسلوب الإحصائى تمت معالجة فروض الدراسة من خلال استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى ، وقد تم التحقق من كل فروض الدراسة . نتائج الدراسة 1- أسفرت نتائج الدراسة الحالية عن أن ثمة فروقاً بين مرضى الشريان التاجى وبين الأصحاء بصدد المتغيرات النفسية وذلك تجاه المرضى . 2- أشارت نتائج الدراسة إلى تباين المتغيرات النفسية لدى المرضى بتباين المتغيرات الديموجرافية . 3- كما أشارت النتائج إلى تباين المتغيرات النفسية لدى المرضى وذلك فى ضوء تفاعل المتغيرات الديموجرافية واتجه هذا التباين نحو المجموعة ( مرضى – أصحاء ) . 4- وقد أسفرت نتائج الدراسة عن أن أحداث الحياة الضاغطة ترتبط ببعض العوامل النفسية والديموجرافية ( الغضب – العدائية – النوع – السن – مستوى التعليم ) وهذا ما أكد عليه التحليل العاملى ودراسة الحالة . |