الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتمد البناء الاقتصادى فى ج . م. ع على الزراعة , وقد بلغ صافى الدخل الزراعى عام 1978 حوالى 2189 مليون جنية , ويلغ الدخل المستهدف من الزراعة عام 1983 حوالى 2319 مليون جنية , ومن الضرورى أحداث تنمية لهذا القطاع حيث أن البنيان الذى يقع على عاتقة الجزء الاكبر فى تنفيذ اى خطة تنمية فى ج. م. ع بصفة عامة. تعد مشكلة التزايد المضطرد فى استهلاك المواد الغذائية عموما والحبوب على وجه الخصوص من ابرز المشاكل التى تواجه ج. م. ع. والتى تفاقم خطرها فى الفترة الاخيرة ومن اهم العوامل التى ادت الى ابراز هذه المشكلة وتفاقمها النمو المضطرد فى عدد السكان مما جعل زيادة الاستهلاك تمثل عقبة فةى سبيل التنمية. ولقد استهدف هذا البحث اجراء دراسة اقتصادية تحليلية لانتاج واستهلاك القمح بمحافظة الدقهلية باعتباره من المحاصيل الغذائية الهامة الذى يعتمد عليه معظم السكان فى الحصول على الطاقة اللازمة للجسم وتمثل تكاليف استيراده الشطر الاكبر من قيمة تكاليفالواردات الغذائية محاولة لتقليل الفجوة بين انتاج واستهلاك هذا المحصول. ان الوصول الي زيادة انتاج القمح والاستغناء عن الاستيراد وتقليل الكمية المستوردة منه لا يتأتي الا عن طريق بناء قاعدة انتاجية لتوفير الغذاء في ضوء المتغيرات و التحديات الدولية مما يتطلب وضع خطط زراعية متكامله تؤدي الي زيادة المساحة المزروعة ورفع انتاجيتها وعلي ضوء هذه الدراسة فانه يمكن استخلاص مجموعة من الأهداف المتكاملة لنصل الي الهدف المطلوب . ولقد اشتملت الدراسة على خمسة ابواب تم فى الباب الاول استعراض لاقتصاديات الزراعة فى محافظة الدقهلية باعتبار هذا الموضوع المحدد الاساسى للتنمية الزراعية الافقية والرأسية بالمحافظة وتم فى الباب الثانى متابعة التغيرات التى طرأت على انتاج محصول القمح بالمحافظة فيما بين الفترتين (1967- 1953) و (1968- 1980) وذلك من حيث المساحة والانتاجية والانتاج الكلى وتم فى الباب الثالث دراسة الكفاءة الاقتصادية لمحصول القمح بالمحافظة وذلك بدراسة التكاليف الكلية لفدان القمح وتحليل دوال تلك التكاليف خلال الفترة (1965- 1980) وتم فى الباب الرابع دراسة تطور الاستهلاك القمحى بالمحافظة خلال الفترة (1968-1980) وما يؤول اليه هذا الاستهلاك عام 2000 فى ظل بعض الفروض والبدائل وبمقارنة الانتاج المتوقع بالاستهلاك المتوقع عام 2000 يمكن تقدير الفجوة القمحية على مستوى المحافظة وتم فى الباب الخامس دراسة المخاطر التى تترتب على زيادة الفجوة القمحية فى الجمهورية وكيفية مواجهه هذه المخاطر. |