Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفكر التربوي المعاصر عند الشيعة الإمامية الاثنى عشرية /
المؤلف
متولى، حسان عبدالله حسان.
هيئة الاعداد
باحث / حسان عبدالله حسان متولى
مشرف / على خليل مصطفى أبوالعينين
مشرف / عبد الرحمن عبد الرحمن النقيب
مناقش / / أحمد عبد الرحمن عبد اللطيف
الموضوع
المجتمع الإيراني المعاصر. الشيعة الإمامية. الفكر التربوي الشيعي.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
479 ص. ;
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - قسم أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 505

from 505

المستخلص

مقدمة الدراسة وأهميتها : ساهمت عدة مدارس فكرية فى تشكيل الحياة الفكرية والثقافية الإسلامية خلال ما يزيد على أربعة عشر قرناً، ويكاد يتفق الدارسون والباحثون فى التاريخ الإسلامى على أن هناك أربع مدارس رئيسة كان لها الدور الأساسى فى الحياة الإسلامية، أولها : مدرسة أهل السنة، وثانيها المعتزلة ،وثالثها الصوفية ،ورابعها المدرسة الإمامية و ترجع أهمية هذه الدراسة إلى : 1- أن الشيعة - موضوع البحث - من الفرق الإسلامية التى أسهمت بشكل واضح فى الجانب العلمى والتربوى فى الحضارة الإسلامية، وفى الوقت نفسه لم تنل من الاهتمام ما يكفى للتعرف على كل إسهاماتها الحضارية والمعاصرة، خاصة على مستوى الباحثين العرب، ”فهناك قصور واضح فى المكتبة العربية عن الفكر الشيعى” وتأتى هذه الدراسة فى محاولة لملء بعض الفراغ فى المكتبة العربية –لاسيما فى ميدان التربية-0 2- أن المجتمع الشيعى المعاصر أصبح مجتمعاً فاعلاً اجتماعياً، ومن ثم فمن الضرورة بمكان معرفة الفكر التربوى الذى يوجه هذا المجتمع ”فالتربية هى قائدة التغيير والتنمية فى المجتمع وهذه من الحقائق المسلم بها بين المربين والاجتماعيين والسياسيين”0 3- فتح آفاق جديدة للبحث فى التربية الإسلامية غير العربية، وهذا يؤدى بدوره إلى استفادة المجتمع العربى المعاصر من تجارب وأنماط من الأنساق التربوية لمجتمعات تتشابه معه فى الظروف والمتغيرات نفسها، فضلاً عن التشابه فى الخلفية العقائدية0 4- تحقيق قدر من التبادل المعرفى الموضوعى بين عنصرى العالم الإسلامى السنة والشيعة –لاسيما فى ظل المتغيرات العالمية والإقليمية الأخيرة- بما يساهم فى بناء شخصية إسلامية قادرة على مواجهة التحديات وهو ما يبرز دور التربية فى تحقيق الوحدة الإسلامية0 5- كما تأتى هذه الدراسة فى ضوء توصيات دراسات تربوية أكدت على ضرورة دراسة الفكر التربوى الشيعى من أجل التعرف على مصادر فكره، وأعلامه بهدف ”التقريب بين فكر الأمة وضميرها السنى والشيعى”0 قضية الدراسة : فى ضوء ما تقدم وما اتضح من تأثير واضح للفكر الشيعى الاثنى عشرى على جوانب الحياة المختلفة للفرد والمجتمع الشيعى المعاصر، فإن ذلك يدفع إلى التساؤل عن موقع التربية من هذا التأثير باعتبارها المسئولة عن قيادة المجتمع إلى التطوير أو التجديد وبناء الدولة ، ومن ثم فالتساؤل الرئيسى لهذه الدراسة هو : ما معالم الفكر التربوى المعاصر عند الشيعة الإمامية الاثنى عشرية؟ أهداف الدراسة : تسعى الدراسةإلى تحليل الفكر الإجتماعى للمجتمع الإيرانى لاستخلاص ملامح الفكر التربوى الذى يستهدف توجيه العمل التربوى لانتاج الإنسان المستهدف فى الوقت المعاصر فى إيران . منهج الدراسة : استخدمت الدراسة المنهج التحليلى الفلسفى، لتحليل الآراء والأفكار التربوية لدى مفكرى الشيعة، ويعد هذا المنهج أنسب المناهج الملائمة لفلسفة التربية .كما استخدمت الدراسة المنهج الأنثروبولوجى من أجل الوصف التحليلى الذي يبرز ملامح الثقافة ويمَّكن من الوصول إلى النظرية . حدود الدراسة : - الحد الموضوعى : ويشمل الآراء والأفكار التربوية والفلسفية في أدبيات الفكر الشيعي المعاصر0 - الحد الزمني : الفترة الزمنية الرئيسية للبحث تبدأ من عام 1979م وتمتد حتى عام 2005، وتمثل هذه الفترة أهمية كبيرة في تاريخ الشيعة الاثنى عشرية حيث أقيمت لهم دولة، وتكون لهم مجتمع يقوم على مبادئهم العقدية والفكرية، كما أصبح لهم نظام تربوى وتعليمى يطبقون فيه نسقهم المعرفى التربوى، وذلك من خلال قناعة فكرية شيعية0 - الحد المكانى :فى الجانب التطبيقى تناولت الدراسة النظام التربوى فى الجمهورية الإسلامية الإيرانية التى تعتمد المذهب الشيعى الاثنى عشرى مذهباً رسمياً لها0 مصطلحات الدراسة : نقصد بالفكر التربوى الشيعى المعاصر هنا : جملة الآراء والأفكار الفلسفية التى أنتجها مفكرو الشيعة المعاصرون , ومحاولة وضعها موضع التنفيذ لتربية الفرد فى المجتمع على نحو يتفق مع أهداف الدولة الشيعية المعاصرة والتى تتمثل فى فى تطبيق أحكام الشريعة، تحقيق العدالة الاجتماعية بكافة أشكالها، منع الهيمنة الغربية من السيطرة على مقدرات المسلمين 0 -الشيعة الإمامية الاثنى عشرية : وهم أغلب الشيعة المعاصرون يعتقدون فى وجود اثنى عشرة إماماً بعد الرسول  كلهم من أولاد على بن أبى طالب  والسيدة فاطمة الزهراء (رضى الله عنها)، ظهر من هؤلاء الأئمة أحد عشر إماماً، بينما الإمام الثانى عشر مستتر وهو المهدى المنتظر، الذى ينتظر الشيعة عودته وظهوره ليملأ الأرض عدلاً بعد أن ملئت جوراً وعنه ينوب العلماء المجتهدون ”الفقهاء”(*)0 خطوات الدراسة : سارت الدراسة لتحقيق أهدافها طبقاً للخطوات التالية : الخطوة الأولى : الإطار العام للدراسة0 الخطوة الثانية : وتناولت السياقات المجتمعية للمجتمع الإيرانى المعاصر الخطوة الثالثة : وتناولت , الفكر التربوى الشيعى المعاصر0(مصادره وفلسفته ) الخطوةالرابعة: تناولت,انعكاسات الفكر التربوى الشيعى على الممارسات التربوية المعاصرة