الفهرس 
Introduction and Aim of The WorkOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 177 |  |  |
| | | from | 177 | | |
Abstract
مقدمة البحـــث : أظهرت الدراسات أن علاج جلطة الشريان الرئوى عن طريق استخدام الأدوية المذيبة للجلطة تسارع من إعادة الخلل الوظيفى بالبطين الأيمن كما أنها تقلل من معدل تكرار حدوث الجلطة الرئوية والوفيات الناتجة عنها. الهدف من البحـــث : هو تقييم دور مذيبات الجلطة الرئوية (ستربتوكينيز) باستخدام الطرق المختلفة (التسريب الوريدى لمدة قصيرة فى خلال ساعة أو التسريب الوريدى على مدار 24 ساعة) مقارنة باستخدام مضادات التجلط فقط. خطة البحـــث: وقد أجريت هذه الدراسة على خمسين مريضا بالجلطة الرئوية انقسموا إلى ثلاث مجموعات: المجموعة الأولى والثانية تحتوى على الجلطة الرئوية الشديدة والمتوسطة وقد تلقت هاتان المجموعتان مذيبات الجلطة. المجموعة الأولى: التسريب الوريدى خلال ساعة شملت هذه المجموعة على 11 مريض. المجموعة الثانية: التسريب الوريدى خلال 24 ساعة شملت هذه المجموعة على 19 مريض. أما المجموعة الثالثة: وتحتوى على حالات الجلطة الرئوية المتوسطة مع وجود مانع لاستخدام مذيبات الجلطة وقد تلقت هذه المجموعة مضادات التجلط فقط وتشتمل هذه المجموعة على 20 مريض. نتـــائـــج البحـــــــــــــث : وقد أظهرت النتائج الكلية للمرضى الآتى: هناك فارق ذو دلالة إحصائية كبيرة فى حجم البطين الأيمن وضغط الشريان الرئوى بين مجموعة مذيبات الجلطة (الأولى والثانية) ومجموعة مضادات التجلط فقط (الثالثة). المضاعفات التى حدثت من مذيبات التجلط فى كلا المجموعتين الأولى والثانية كانت متساوية (لم يوجد فارق ذو دلالة إحصائية). لم يكن هناك فارق ذو دلالة إحصائية بين وفيات مجموعة مذيبات الجلطة (الأولى والثانية) وبين مجموعة مضادات التجلط (الثالثة) فى حالات الجلطة الرئوية المتوسطة. خلاصــــة البحـــــث : أظهرت الموجات الفوق صوتية على القلب أن كلا المجموعتين الأولى والثانية التى تم استخدام مذيبات الجلطة فيهما قد تسارع فيهما إعادة الخلل الوظيفى بالبطين الأيمن وضغط الشريان الرئوى بينما فى المجموعة الثالثة التى تم استخدام مضادات التجلط فقط لم يحدث سوى تحسن طفيف فى ضغط الشريان الرئوى.