الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract صمم البحث الحالي على هيئة دراسة فسيولوجية لتقديم صورة عن الآثار الناتجة عن تعاطي الكحول ووطأة الأكسدة الناتجة منه , هذا بالإضافة إلى دراسة مدى استجابة حيوانات التجارب ( ذكور الفئران البيض ) للمعالجة أو للوقاية بعقاري الإبينفرين والمانيتول كل على حدة . وقد قسمت حيوانات التجارب إلى تسع مجموعات هي : 1- المجموعة الضابطة 2- مجموعة حقنت بالإيثانول . 3- مجموعة حقنت بالإبينفرين 4- مجموعة حقنت بالمانيتول 5- مجموعة حقنت بالمانيتول مع الإيثانول 6- مجموعة حقنت بالإبينفرين مع الإيثانول 7- مجموعة حقنت بالإيثانول لفترة محددة ثم تركت بدون معالجة لمدة 4 أسابيع 8- مجموعة حقنت بالإيثانول لفترة محددة ثم حقنت بالإبينفرين 9- مجموعة حقنت بالإيثانول لفترة محددة ثم حقنت بالمانيتول . وقد أوضحت الدراسة أن المعالجة بالإيثانول قد أدت إلى نقص ملحوظ فيما يلي : وزن الجسم المكتسب , , المحتوى الدهني لكل من القلب والخصية ، محتوى الهيموجلوبين و متوسط الهيموجلوبين في الكرية الحمراء الواحدة و متوسط الهيموجلوبين في الكرات الدموية الحمر ، تركيز الجليسريدات الثلاثية في المصل , نشاط سوبر أكسيد ديسميوتاز ( SOD ) , تركيز اليوريا في البول . في حين أدت المعالجة بالإيثانول إلى زيادة ملحوظة فيما يلي :- الوزن النسبي للأعضاء تحت الدراسة ( الكبد – الطحال – الكلية – القلب – الخصية ) , المحتوى المائي للكبد والطحال والقلب والخصية , نشاط إنزيم التحول الأميني في المصل , تركيز ثنائي ألدهايد المالون ( ( MDA في المصل , تركيز الصوديوم والكالسيوم في البول .. بينما لم تتأثر القياسات الأخرى بصورة معنوية . نخلص من ذلك إلى أن معالجة ذكور الفئران البيض بالإيثانول أدت إلى اضطرابات فسيولوجية عديدة نتيجة لزيادة وطأة الأكسدة وزيادة ذرات الأكسجين النشطة ونقص ميكانيكية الدفاع الخلوي . وقد أد استعمال الإبينفرين كعامل وقائي إلى التقليل من آثار الكحولية أكثر من دوره عامل علاجي . بينما استعمال المانيتول كعامل علاجي كان أفضل من استعماله كعامل وقائي . |