![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract أجريت هذه الدراسة على ستين طفلا تتراوح أعمارهم بين سنتين وسبع سنوات حيث خضع هؤلاء الأطفال لعمليات الجراحة في النصف الأسفل من البطن وتم تقسيم جميع المرضى إلى ثلاث مجموعات كل مجموعة تضم عشرين طفلا طبقا لطريقة التخدير :- المجموعة الأولى : خدرت كليا باستخدام عقار السيفوفلورين مع حقن عقار الترامادول خارج الأم الجافية في القناة العجزية. المجموعة الثانية: خدرت كليا باستخدام التخدير الكلى الوريدي المستمر باستخدام عقار البروبوفول مع حقن عقار الترامادول خارج الأم الجافية في القناة العجزية. المجموعة الثالثة : خدرت كليا باستخدام التخدير الكلى الوريدي المستمر باستخدام عقاري البروبوفول و الترامادول. في جميع المجموعات تم إدخال أنبوبة حنجرية ذات مقاس مناسب في القصبة الهوائية بعد إعطاء عقار التراكوريم (0.5 مجم لكل كيلو جرام ) لإرخاء العضلات وقد تم ملاحظة المرضى باستخدام رسم القلب ، قياس ضغط الدم ، قياس أكسدة الدم الطرفية وقياس ثاني أكسيد الكربون. وقد تم تسجيل هذه القياسات قبل استخدام التخدير مباشرةً ثم كل عشرة دقائق بعد التخدير حتى إفاقة المريض وبعد أفاقته ونقلة يستمر تسجيل هذه القياسات لمدة أربعة وعشرين ساعة مع قياس درجة الوعي والإحساس بالألم ووجود اى مضاعفات. وقد لوحظ في هذه الدراسة أن التخدير باستخدام عقار السيفوفلورين أو عقار البروبوفول يكون مصحوبا بثبات في ديناميكية الدورة الدموية وإفاقة جيدة للمريض وان حقن عقار الترامادول خارج الأم الجافية في القناة العجزية لا مبرر له حيث أن حقن الترامادول عن طريق الوريد يعطى تأثيرا جيدا في عدم الإحساس بالألم وهذا التأثير يمتد لفترة طويلة إذا تم إعطاء جرعات متتالية منه |