Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نورى السعيد والقضايا العربية /
المؤلف
المتولى, محسن محمد الديسطى.
هيئة الاعداد
باحث / محسن محمد الديسطى المتولى
مشرف / طلعـت إسماعيـل رمضـان
مشرف / ريـاض محمـد الرفــاعى
مناقش / طلعـت إسماعيـل رمضـان
الموضوع
السياسة. القضايا العربية.
تاريخ النشر
2003.
عدد الصفحات
430 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2003
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 437

from 437

المستخلص

رافق نورى السعيد الحكم الملكى بالعراق سبعًا وثلاثين سنة ، وكان فى العقدين الأخيرين من حياته أوسع رجال السياسة العربية نفوذًا وأمضاهم كلمة وأشدهم حيلة ودهاء وأكثرهم اتصالًا بساسة الدول الغربية وقادتها . وقد كانت خاتمته فاجعة هائلة لم يسجل التاريخ لها مثيلًا فى فظاعتها ، فطورد فى بغداد الثائرة كالذئب الجريح يومًا وبعض يوم ، ومزقت أشلاؤه وسحبت فى الشوارع والميادين . ولقد أثارت شخصية نورى السعيد ولا تزال تيارًا من الجدل والخلاف حول دورها فى السياسة العربية ، حيث يرى البعض أنه كان من أشد المناصرين للغرب فى العالم العربى على حساب أمته العربية ، بينما يرى فريق آخر أنه يعتبر من أوائل القوميين العرب الذين كان لهم دور كبير فى دعم قضايا الأمة العربية . وقد قسمت الدراسة إلى مقدمة وسبعة فصول رئيسية ، ثم أعقبتها خاتمة وثبت بأهم المصادر والمراجع التى استندت إليها الدراسة . يعالج الفصل الأول سيكولوجية نورى السعيد من حيث البنية السيكولوجية ، والقيم والنسق القيمى ، وأخيرا بعض سماته النفسية . وأهمية هذا الفصل ترجع إلى الصلة القوية بين علم النفس وعلم التاريخ ، حيث لا يستطيع الباحث أن يلم بجوانب شخصية نورى السعيد إلا من خلال دراسة البنية السيكولوجية كأسلوب سيكولوجى يهدف إلى فهم وتفسير شخصية نورى ، وكذلك دراسة القيم باعتبار أنها أحد الموجهات الرئيسية للسلوك الإنساني . الفصل الثانى يتناول بدايات نورى فى العمل القومى العربى ، وذلك من خلال تسليط الضوء على دورة فى جمعية العهد ، وانعكاسات ذلك على شخصيته ، ونشاطه السياسى فيما بعد . ويعالج الفصل الثالث دور نورى السعيد فى قيام جامعة الدول العربية ، حيث كان نورى من أبرز رجال السياسة العربية الذين شاركوا فى تأسيس الجامعة من خلال الاشتراك فى المراحل المختلفة التى أدت فى النهاية إلى إعلان قيام جامعة الدول العربية . أما الفصل الرابع فلقد تناول موقف نورى من سياسة الأحلاف الغربية . حيث أفرزت الحرب العالمية الثانية تناسبًا جديدًا للقوى على صعيد الشرق الأوسط وأدت إلى تغير واضح فى التوازن الدولى . وعندما ظهرت مشاريع الأحلاف الغربية فى المنطقة كان للعراق دور فى تبنى معظم هذه المشاريع . أما الفصل الخامس فيركز على موقف نورى من قضايا الوحدة العربية . ولقد قسمت الدراسة هذا الموضوع إلى قسمين ، يتناول الأول منها الاتحاد العراقى ¬ الأردنى ، أما القسم الثانى فيتناول الوحدة العراقية ¬ السورية . ويتضمن الفصل السادس دراسة للخلافات العراقية ¬ العربية . ونظرًا لتنوع تلك الخلافات فلقد تم تقسيمها إلى ثلاث عناصر رئيسية . يعالج الأول منها الصراع المصرى ¬ العراقى والذى امتد من عام 1948 إلى عام 1958 . أما العنصر الثانى من هذا الفصل فلقد عالج العداء الهاشمى ¬ السعودى ، ذلك العداء التى وجدت جذوره منذ الصراع الحجازى ¬ النجدى وترك أثره بعد ذلك على العلاقات العراقية ¬ السعودية . أما العنصر الثالث من هذا الفصل فيلقى الضوء على قضية هامة حساسة لا زالت تلقى بظلالها على الساحة السياسية العربية ، وهى قضية العلاقات العراقية ¬ الكويتية ، حيث تناولت الدراسة فى هذا العنصر قضية الحدود العراقية ¬ الكويتية وما ترتب عليها من مشكلات بين البلدين ، بالإضافة إلى دراسة المحاولات العراقية لضم الكويت إلى العراق .والفصل السابع يعالج دور نورى السعيد فى القضية الفلسطينية ، حيث كان لنورى السعيد دورًا ملموسًا فى أحداث تلك القضية . ولقد قسمت الدراسة هذا الموضوع إلى ثلاث فترات زمنية ، الفترة الأولى من عام 1936 إلى عام 1939 . والفترة الثانية تتناول أحداث القضية الفلسطينية منذ عام 1940 إلى عام 1947 . وأخيرًا الفترة من عام 1948 إلى عام 1958 ، وهذه الفترة من أخطر الفترات نظرا لقيام حرب عام 1948 وما ترتب عليها من نتائج ، يضاف إلى ذلك أن تلك الفترة شهدت تهجير يهود العراق إلى إسرائيل وما ترافق مع ذلك من توجيه أصابع الاتهام إلى نورى السعيد بأنه كان المسئول الأول عن عملية التهجير ، مما أدى إلى تقوية إسرائيل عسكريًا واقتصاديًا . أما الخاتمة فقد تناولت أبرز ما توصلت إليه الدراسة من نقاط.