الفهرس 
ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 142 |  |  |
| | | from | 142 | | |
Abstract
التشخيص الإكلينيكي لالتهاب الزائدة الدودية غالباً ما يكون صعباً و له معدل تشخيص إيجابي زائف 20% و معدل تشخيص سلبي زائف 20%. تعتبر الموجات فوق الصوتية و الأشعة المقطعية أكثر الوسائل التي يوصى باستخدامها لتقليل معدل حدوث الأخطاء التشخيصية و التي تتراوح ما بين 6.5-45%, مما يؤدى إلى تخفيض معدلات استئصال الزائدة الدودية التي لا حاجة لها. تعتبر الموجات فوق الصوتية وسيلة سريعة, آمنة , غير مكلفة و لا تحتاج إلي تجهيزات معقدة أو مواد مظهرة, و يوصى باستخدامها كوسيلة فحص مبدئية في الأطفال, النساء صغيرات السن و في أثناء الحمل. تعتبر الأشعة المقطعية أكثر حساسيةً و اختصاصاً من الموجات فوق الصوتية في المرضى المشتبه في إصابتهم بالتهاب الزائدة الدودية و خصوصاً الحالات غير واضحة التشخيص منها, مما يؤدى إلي تحسن ذو قيمة في دقة تشخيص ما قبل الجراحة و كذلك إلي تخفيض معدلات استئصال الزائدة الدودية التي لا حاجة لها. تضمنت هذه الدراسة 33 مريضاً مشتبه في إصابتهم بالتهاب الزائدة الدودية اشتباهاً غير مؤكد , و تراوحت أعمارهم ما بين 8 و 51 سنة و متوسط أعمارهم 21.5 سنة. تبين في هذه الدراسة أن الموجات فوق الصوتية باستخدام الضغط التدريجي في فحص الربع السفلي الأيمن من البطن باستخدام محول للطاقة عالي الكفاءة له اختصاص۸٥% و حساسية ٦٠% في تشخيص حالات التهاب الزائدة الدودية الغير واضحة التشخيص, بينما أظهرت الأشعة المقطعية معدل حساسية ٩٥% و اختصاص ۸٥% في تشخيص حالات التهاب الزائدة الدودية الغير واضحة التشخيص. المستخلص أن الأشعة المقطعية ذات حساسية عالية, و أنها تتفوق علي الموجات فوق الصوتية باستخدام الضغط التدريجي في تشخيص حالات التهاب الزائدة الدودية الغير واضحة التشخيص. كذلك ساعدت الأشعة المقطعية و الموجات فوق الصوتية في تشخيص أسباب أخرى للأعراض و العلامات الإكلينيكية المشابهة لالتهاب الزائدة الدودية.