الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول الدراسة رؤى العالم لدى الأشخاص للتعرف على طبيعة عملية الاتصال الثقافى فى المجتمعات الحدودية . وذلك من خلال الكشف عن القواعد والمبادئ وأنماط التفكير الكامنة خلف ثقافة المجتمع (القيم والعادات والممارسات وأنماط العلاقات..). كما تسعى الدراسة إلى التعرف على التغير الذى طرأ على هذه المبادئ والقواعد وأنماط التفكير نتيجة تغير رؤى الأشخاص للعالم لاحتكاكهم بثقافات خارجية وتأثير ذلك على بعض الجوانب الاجتماعية والاقتصادية .تأتى أهمية الدراسة من خلال إلقائها الضوء على رؤى الأشخاص للعالم والتغير الذى طرأ على هذه الرؤى نتيجة لحدوث اتصال ثقافى مع ثقافات خارجية وتأثير ذلك على بعض الجوانب الاجتماعية والاقتصادية إيجابا و سلبا على الجماعات البدوية فى المجتمع الحدودى فى إطار البعد المكانى والزمانى فالوقوف على تلك الرؤى سوف يساعد بلا شك فى التعرف على طبيعة التفكير المرتبطة بمكونات الثقافة ، وهذا يساعد فى تجنب الكثير من الصعوبات التى تجابه المخططين وواضعى السياسات الخاصة بعمليات التنمية فى تلك المجتمعات كما يعتبر موضوع الدراسة أحد الموضوعات التى انطلقت كما يعتبر موضوع الدراسة أحد الموضوعاكما يعتبر موضوع الدراسة أحد الموضوعات التى انطلقت من نظرية رؤى العالم ، والتى لم تتطرقت التى انطلقت من نظرية رؤى العالم ، والتى لم تتطرق إليها الدراسات الأنثروبولوجية فى المجتمع المصرى فيما أعلم ، ومن هنا تأتى أهمية الدراسة ?وتهدف الدراسة الى الكشف عن المبادئ والقواعد وأنماط التفكير الكامنة وراء الثقافة البدوية فى المجتمع الحدودى والتغيرات التى طرأت عليها والآثار التى ترتبت على هذا التغير فى النواحى الاجتماعية والاقتصادية التعرف على طبيعة أنماط التفكير السائدة داخل المجتمع الحدودى (تفكير غيبى، تفكير علمى ، تفكير تقليدى متوارث ، تفكير تقدمى) والآثار المرتبطة باتباع أيا منها إيجابا وسلباالتعرف على المشكلات المختلفة داخل المجتمع الحدودى (اجتماعية، اقتصادية ، سياسية ، ثقافية ...الخ) والاتجاهات السائدة حول أسبابها وطرق حلها .الوقوف على الآثار المترتبة على عمليات الاتصال الثقافى فى النواحى اللامادية والمادية المرتبطة ببعض الجوانب الاجتماعية والاقتصادية فى ضوء رؤى الأشخاص للعالم. |