الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract مع التزايد الهائل في كمية المعلومات والبيانات المرسلة والمستقبلة والمطلوب تخزينها على الوسائط التخزينية للحاسب الالي, تزايدت الحاجة لاستخدام طرق تقلل من الوقت او المساحة اللازمين لارسال او تخزين المعلومات. ولما كانت الصور احد انواع تمثيل المعلومات التي تحتاج الى حجم هائل من المساحة التخزينية لاجهزة الحاسب الالي وبالتالي تستغرق وقت كبير عند الارسال او الاستقبال تزايدت الحاجة لوسيلة تقلل حجم البيانات اللازمة لتمثيل الصورة مما يؤدي الى تقليل المساحة والوقت اللازمين للتعامل مع الصورة وهذه الوسيلة تسمى ضغط او اختزال الصورة. يمكن تقسيم طرق ضغط الصورة الى نوعين اساسين: النوع الاول : وهو النوع الذي لا يحدث فيه فقد لاي معلومة من معلومات الصورة وبالتالي عند استرجاع الصورة المضغوطة تنتج صورة مطابقة تماما للصورة الاصلية. النوع الثاني : وهو النوع الذي يمكن ان يحدث فيه فقد غير مؤثر لبعض المعلومات الموجودة في الصورة. وبالتالي عند استرجاع الصورة المضغوطة لا يمكن باي حال ان نحصل على صورة مطابقة تماما للصورة الاصلية. وتنقسم اساليب ضغط الصورة الى اسلوبين اساسيين: الاسلوب الاولب : وهو يعتمد على التعامل مع الصورة على انها مصفوفة ذات ايعاد س × ص ويتم ضغط الصورة بالتعامل مع كل عنصر في هذه المصفوفة على حدة. الاسلوب الثاني : يعتمد على التعامل مع الصورة على انها مصفوفة ذات ابعاد س × ص ويتم ضغط الصورة بالتعامل على اعتبار ان المصفوفة الاصلية مكونة من عدة مصفوفات اقل في الحجم. ويتم ضغط الصورة بالتعامل مع المصفوفات الصغيرة على الترتيب. وتسمى هذه الطرق ضغط الصورة باستخدام المتجه الكمي. |