الفهرس 
مقدمة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 314 |  |  |
| | | from | 314 | | |
المستخلص
الفصل الأول: ” خلفية البحث وإجراءاته ”:
تناول الباحث في هذا الفصل عرض لخلفية البحث ومشكلته وأهميته من حيث دراسة الكتلة والفراغ ومراعاة العلاقات المتشابكة بينهما لتحقيق التوازن والترابط ووضع العديد من الاعتبارات لما يبدو عليه الشكل المجسم من جميع جوانبه، إلى جانب تكشف العديد من الحلول التصميمية للتشكيلات الفراغية في إعداد التصميمات ثلاثية الأبعاد التي لفتت انتباه العديد من الفنانين المحدثين والمعاصرين المصريين والأجانب بدرجات من التنوع والاختلاف، كما عرض الباحث من خلال هذا الفصل من البحث عرض مصفوفة مبسطة لطبيعة المتغيرات بين العلاقات الشكلية لعناصر التكوينات ثلاثية الأبعاد وهذه العناصر هي (الكتلة والفراغ والأسطح والخطوط).
الفصل الثاني: الفكر البنائي في التشكيل المعاصر:
عرض الباحث من خلال هذا الفصل عرضًا تفصيليًا يصف مفهوم البنائية ويحوي مضمون الفكر البنائي وفلسفته والأصول التاريخية للبنائية وعلاقتها بالنظريات الأخرى وكيف أثرت في الفن ومدى علاقتها بالمتغيرات الثقافية، ثم تناول الطابع الهندسي والتشكيل المجسم في أعمال البنائيين والنظام البنائي وتأثيره في الأشكال ثلاثية الأبعاد محققًا الحركة والديناميكية في الأعمال البنائية، وقد عدد الباحث أيضا (رواد البنائية) وبعض أعمالهم التي وصفت في بدايتها بالتركيبات المجردة لاعتمادها على استخدام رمزية الأشكال الهندسية والألوان الأساسية، استعانت بالوسائط المادية فأعطتها بعدًا ثالثًا، والمعاني التي مثلت الطبيعة كالحركة والضوء والفراغ والشفافية لقدرتها على الاندماج مع العمل الفني، عن طريق الإدراك بالحواس، لذا فقد ألفت بين مفهومها عن التجريد الهندسي وبين استخدامها للخامات المستحدثة.
الفصل الثالث: علاقات الكتلة والفراغ في ضوء البنائية:
لقد تعرض الباحث من خلال هذا الفصل إلى مفردات العمل الفني وعناصر تكوينه التي تتعايش معاً في وسط فراغي، ويمكن رؤيتها أثناء تفاعلها مع هذا الوسط من خلال رؤية الشكل المجسم من جميع جوانبه وإدراك العلاقات المختلفة بين هذه العناصر، ثم تناول الكتلة من حيث المفهوم والنوع والتصنيف وطرق صياغتها والعلاقات المتبادلة بين الشفافية والاعتام، كما عرف المجسمات الهندسية الأولية وهيئتها في التشكيل المجسم، وتناول الباحث أيضًا أنواع الفراغ والفراغ المعماري والنظم الخطية والبنائية في الهيئة الفراغية، كما تناول المعالجات والحلول التصميمية لتوضيح العلاقات بين الكتلة والفراغ، موضحًا دور الخامات المختلفة والمتنوعة في استحداث صياغات جديدة للصورة البصرية وكيفية اختيار واستحداث خامات توضح العلاقات المتبادلة في الهيئات ثلاثية الأبعاد.
الفصل الرابع:
أولا: مصفوفة توضح طبيعة المتغيرات بين العلاقات الشكلية لعناصر التكوينات ثلاثية الأبعاد من إعداد الباحث:
قام الباحث في هذا البحث بدراسة وتصنيف لأعمال مجسمة وفق المتغيرات بين العلاقات الشكلية لعناصر التكوينات ثلاثية الأبعاد في عدة جداول توضيحية
ثانيًا: دراسة وتحليل أعمال ثلاثية الأبعاد ذات الطابع البنائي:
وكذلك دراسة تحليلية لأعمال فنانين اتسمت أعمالهم بالطابع البنائي وحققت العديد من العلاقات المتبادلة بين الكتل والفراغات والأسطح والخطوط.
الفصل الخامس: التجربة الذاتية للباحث:
استعرض الباحث في هذا الفصل نتائج أعمال تجربته الذاتية من خلال عدة محاور تنفيذ شملت علاقات الكتل والفراغات وعلاقات الشفافية والإعتام والنظم الإيقاعية الخطية، ثم يعرض الباحث في النهاية أهم النتائج الخاصة بالدراسة، وتتبعها مجموعة من التوصيات.