الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 216 |  |  |
| | | from | 216 | | |
Abstract
•السنط الجلدي هو أورام جلدية حميدة منتشرة في كل مكان ، تم تقديمها سريريًا على أنها آفات متقرنة مفردة أو متعددة على شكل قبة مع نمو خارجي أو حطاطات متقرنة داخلية على نقاط ضغط باطن (الثآليل الأخمصية) أو حطاطات مسطحة ذات سطح أملس على الوجه وظهر اليدين (الثآليل الطائرة). يوجد أكثر من 180 سلالة من فيروس الورم الحليمي البشري ، ولكن أكثرها مسئولية عن الثآليل هي الأنواع 1 و 2 و 4 و 27 و 57 و 63. تحدث الثآليل الشائعة في اليدين والقدمين في الغالب. تُستخدم طرق مختلفة لعلاج الثآليل، مثل التخثير الكهربي، والنيتروجين السائل، وحمض النيتريك الساخن، ولكن لا يوجد أي منها فعال بشكل تام ، وغالبًا ما يتضمن العلاج تدابير مدمرة ، والتي تنطوي على مخاطر التندب وهي مؤلمة. •الزنك عنصر مهم موجود في جميع أعضاء وأنسجة وسوائل الجسم. الجلد وملحقاته غنية بالزنك. تاريخياً ، لأكثر من 3000 عام ، تم استخدام أملاح الزنك ، مثل أكسيد الزنك أو الكالامين ، موضعياً لتسهيل التئام الجروح. يستخدم الزنك في علاج العديد من الاضطرابات الجلدية حيث يعمل كمضاد للفيروسات ، ومعدّل للمناعة ، ومضاد للأكسدة أو سام للخلايا. يعمل الزنك كعامل مناعي في علاج الثآليل وينظم الإنزيمات المرتبطة بالحمض النووي. •تم استخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) في علاج العديد من الأمراض العصبية مثل الثعلبة وتقرحات الجلد وحب الشباب. انها امتدت فائدة إلى أمراض جلدية أخرى مثل الكلف ، فرط التصبغ ، والحروق ، أينما يستدعي إصلاح الأنسجة والتجديد. يلعب البلازما الغنية بالصفائح الدموية دورًا محوريًا في التنشيط الحيوي للبشرة الخلايا الليفية لأنها تحاكي شلالات التخثر. الهدف من العمل: لذلك، كان الهدف من دراسة الحالات والشواهد الحالية هو مقارنة فعالية الحقن الموضعي للبلازما الغنية بالصفائح الدموية مقابل 20٪ معجون أكسيد الزنك الموضعي في علاج السنط الفيروسي الشائع. خطة الدراسة: دراسة للحالات والضوابط أجريت على مائة مشاركًا تم تشخيصهم إكلينيكيًا وبعد أخذ الموافقة وشرح الإجراء كاملا وأخذ تاريخ مرضي كامل وفحص شامل للجلد تم تقسيمهم إلى مجموعتين: المجموعة (أ) تتكون من 50 مريض تم علاجهم بحقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية موضعيا ظاخل السنط حتى التخليص الكامل أو لجلستين كحد أقصى ،والمجموعة (ب): شملت 50 مريض قاموا بتطبيق الدواء مرتين يوميا (بفارق 12 ساعة). وبعد التطبيق ، يجب على المرضى الانتظار حتى يجف الدواء لمدة 15 دقيقة وفرك الثؤلول بحجر الصنفرة قبل التطبيق التالي. تمت مراجعة المرضى شهريًا لفحص عدد وحجم الثآليل و التقاط الصور لإعادة إصدار الدواء ، و ضمان التطبيق المناسب ومعرفة التقدم. كشفت الدراسة الحالية عن النتائج التالية: •أظهرت نتائج الدراسة بتفوق الحقن الموضعي للبلازما الغنية بالصفائح الدموية في فعاليته على معجون أكسيد الزنك المطبق موضعيًا بنسبة 20٪ في علاج الثآليل الفيروسية الشائعة. •كما تم الإبلاغ عن متوسط نسبة التحسن للمجموعة (أ) بنسبة 87.2٪ بانحراف معياري قدره 21.7، بينما بالنسبة للمجموعة ب، فهي أقل قليلاً بنسبة 72.8٪ بانحراف معياري قدره 27.3. •تم تطبيق اختبار إحصائي لتقييم الفرق بين المجموعتين، مما أدى إلى قيمة p أقل من 0.001. الإستنتاج: •الحقن الموضعي للبلازما الغنية بالصفائح الدموية يتفوق في فعاليته على معجون أكسيد الزنك المطبق موضعيًا بنسبة 20٪ في علاج الثآليل الفيروسية الشائعة. •يمكن أن يكون الحقن الموضعي للبلازما الغنية بالصفائح الدموية بديلاً محتملاً للمرضى الذين لا يستجيبون للطرائق التقليدية. التوصيات: •يوصى بالمزيد من جلسات العلاج وقد يكون العلاج المداومة على شكل جلسة واحدة كل 3 أشهر لتجنب تكرار المرض مفيدًا. •يوصى بإجراء مزيد من الدراسات مع مدة علاج أطول لتقييم أفضل لتأثير العلاج على المدى الطويل. •سيكون من الضروري إجراء مزيد من الدراسات لتحديد السلامة والتركيز المناسب للحقن داخل الآفة وتقييم فعالية أكسيد الزنك الفموي والموضعي في علاج الثآليل.