الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 136 |  |  |
| | | from | 136 | | |
Abstract
يعد التدخل التاجي أحد أكثر الوسائل التشخيصية التي نستخدمها في ممارستنا اليومية لإدارة حالاتنا، فنحن نستخدم صبغة اليود في هذا الإجراء والتي يمكن أن تؤثر على وظائف الكلى خاصة في مرضى السكرى. مرضى الكلى والسكري معرضون بشكل كبير لخطر الإصابة بالخلل الكلوي بعد التدخل التاجي، لذلك في دراستنا نقوم بتقييم دقيق قصير الأجل وكذلك طويل الأجل لوظيفة الكلى في مرضى النوع الثاني من السكرى لاتخاذ احتياطاتنا والوقاية من القصور الكلوي بعد التدخل التاجي. يعتبر تصفية الكرياتينين مؤشرًا أكثر دقة لمعدل الترشيح الكبيبي للمريض ويمكن الحصول عليه عن طريق تحليل البول على مدار 24 ساعة أو عن طريق الحساب باستخدام المعادلات. الأكثر استخدامًا هي صيغة Cockcroft-gault. الهدف من الرسالة: التقييم قصير وطويل الأمد لوظائف الكلي بعد استخدام أعلي جرعة مسموح بها من صبغة اليود في مرضي البول السكري من النوع التاني متوسطي العمر بعد التدخل الاختياري للشرايين التاجية. المرضى والطرق: شملت الدراسة (100) مريضاً بالسكري من النوع الثاني خضعوا لتدخل القسطرة القلبية.تقييم وظائف الكلي على المدى القصير في غضون 24 ساعة وعلى المدى الطويل بعد 6 أشهر من الإجراء. 1.النتائج: في الدراسة، تمت دراسة مائة مريضًا . 62% من الحالات كانت من الذكور وكان متوسط العمر 50 سنة. القياسات المتكررة للكرياتينين في الدم وتصفية الكرياتينين. يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين القياسات الثلاثة فيما يتعلق بكل من الكرياتينين في الدم وتصفية الكرياتينين. كشفت المقارنات الزوجية عن وجود ارتفاع ملحوظ في نسبة الكرياتينين في الدم إحصائيًا وانخفاض ملحوظ في تصفية الكرياتينين إحصائيًا عند 6 أشهر مقابل كل من القراءة الأساسية والقراءة على مدار 24 ساعة ولكن ليس بين القراءة الأساسية مقابل القراءة على مدار 24 ساعة. الخلاصة: تم إجراء هذه الدراسة من خلال دراسة جماعية مستقبلية على 100 مريضًا من مرضى السكري من النوع 2 خضعوا لقسطرة قلبية اختيارية وتقييم وظائف الكلي على المدى القصير في غضون 24 ساعة وعلى المدى الطويل بعد 6 أشهر من الإجراء.