Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير تطبيق اليات التحول الرقمى على الأداء التنظيمى :
المؤلف
عبدالفتاح، إيناس أنور فتح الله.
هيئة الاعداد
باحث / إيناس أنور فتح لله عبدالفتاح
مشرف / عبدالعزيز على محمد حسن
مناقش / وفاء فتحى أحمد سليم
مناقش / منى سامى محمود
الموضوع
التدريب الإداري. التغير الإداري. الفعالية التنظيمية. التعلم التنظيمي. الجامعات والكليات - موظفون - مصر.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني ( 159 صفحة ) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التجارة - إداره أعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 159

from 159

المستخلص

تمهيد يشهد العالم الحديث تغيرات وتحولات جذرية إمتدت من الأفراد ثم المنظمات حتى شملت الحكومات مؤخراً وذلك نتيجة للثورة التقنية والمعلوماتية المتسارعة والتقديم التكنولوجي الهائل خاصة في مجال تقنيات المعلومات والإتصالات، والتحول إلى مجتمع وإقتصاد المعرفة حيث أصبحت الدول تتنافس في تحفيز مؤسساتها الحكومية والخاصة لمواكبة التطور(فتحي، (2024. ويتميز العصر الحالي بسرعة التطورات التكنولوجية الجنونية المتلاحقة ، كما يتسم بحدة المنافسة بين المنظمات بل وتخطتها إلى أن وصلت للدول بأكملها على مستوى جميع المجالات الإدارية والإقتصادية والإجتماعية وغيرها من المجالات، كما أصبح هناك حاجة ماسة لمواكبة هذه التطورات للإستمرارية والإستدامة، وذلك بسبب أن عدم اللحاق بتلك التطورات المتسارعة يؤدي إلى التأخر، وعدم القدرة على المنافسة على مستوى جميع المجالات، ويعتبر اللحاق بتلك التطورات الهائلة بمثابة البناء الذي يتم التخطيط له، وأنها ليست عمليات عشوائية، مما دفع الدول والمجتمعات والمنظمات إلى الإهتمام بالتحول الرقمي وإستخدامه كأساس للحاق بالتطورات التكنولوجية المتسارعة لضمان الإستمرارية والإستدامة (عاطف،2024). وتكمن أهمية تطوير الأداء التنظيمي في كونه يعد مقياساً لقدرة الفرد على أداء عمله في الحاضر، وكذلك على أداء أعمال أخرى مختلفة في المستقبل، ومن ثم فإنه يساعد على إتخاذ القرارات الإدارية الصائبة ، فغالباً ما يتم ربط الحوافز بأداء الفرد ، الأمر الذي يؤدي إلى إهتمام الفرد بأدائه لعمله ومحاولة تحسينه وتطويره، كما يرتبط الأداء بالحاجة إلى الإستقرار في العمل فإذا حدثت أي تعديلات في أنظمة الإدارة، فإن العاملين ذوي الأداء المتدني قد يكونوا مهددين بالإستغناء عن خدماتهم (حسونة،2020) . أولاً : مشكلة وتساؤلات الدراسة : تتمثل مشكلة البحث فى جانبين هما الجانب الأكاديمى، والجانب التطبيقى وذلك على النحو التالى: الجانب الأكاديمي: يتمثل فى الفجوة البحثية فى مجال البحث، من خلال الاطلاع على العديد من الدراسات السابقة التى تناولت متغيرات البحث، وتوصلت الباحثة لوجود فجوة بحثية تمثلت فى عدم وجود دراسات- على حد علم الباحثة – تناولت دراسة تأثير تطبيق آليات الحول الرقمى على الأداء التنظيمى بالتطبيق على موظفى جامعة المنصورة قطاع التعليم . الجانب التطبيقي: وسعياً من الباحثة تجاه تأصيل مشكلة البحث في الواقع التطبيقي ، تم إجراء دراسة إستطلاعية ، وذلك من خلال عمل مقابلات شخصية مع عينة ميسرة من موظفى جامعة المنصورة عددها (25) مفردة فى الفترة من 1/6/2023 حتى 30/8/2023. فيما يخص أبعاد آليات التحول الرقمي ، أشار 70% إلى وجود إنخفاض بمستوى الاداء نتيجة للآتى:- مقاومة التغير حيث يصادف التحول الرقمى بعض المقاومة من قبل بعض العاملين ، يرى 30% من العينة أن هذا التغير سيؤثر بالسلب على وضعهم الوظيفى أو مهاراتهم ، يرجع ذلك للحاجه لتعزيز ثقافة التعاون وتبادل المعرفة والخبرات والأفكار بين مختلف الأقسام والوحدات.- عدم الإهتمام بتقدم الدعم الفنى الكافى للموظفين فيما يتعلق بالتكنولوجيا الرقمية والبرامج المستحدثه داخل الجامعة والإشراف عليها بصفة مستمرة حيث يرى 40% من العينة وجود فجوة بين البرامج المستخدمة حالياً (خاصة البرامج المقدمة من خارج الجامعة ) وبين أسلوب إدراتها ومتابعتها.بالنسبة لأبعاد الأداء التنظيمى ، أشار 80% إلى وجود قصور كالتالى:- - نقص المهارات يرى 35% من العينة أن هناك نقص في المهارات التقنية لدى الموظفين ، مع عدم معرفة واضحة للعاملين لتقنيات التحول الرقمى لدى الفئات التى لم تتلقى تدريب كافى على إستخدام تقنيات التحول الرقمى مما أدى لوجود نقص واضح في المعرفة لدى هؤلاء العاملين ، ربما يرجع ذلك لعدم توافق مهارات العاملين بشكل كافً مع طبيعة المهام الموكلة إليهم ، وبالتالى يصبح هناك عبء عمل على من لديهم مهارة . - عدم وجود إستراتيجية واضحه لتدريب العاملين يرى 45% من العينة عدم وجود تدريب كاف على البرامج والتقنيات الحديثة ، والتى تؤدى إلى تيسير أعمالهم بشكل أسرع وأكثر كفاءة وفاعلية . هذا وتتجلى مشكلة البحث في عدم إستغلال مستوى آليات التحول الرقمي بشكل كامل في سياق المؤسسات التعليمية، وتحديدًا في جامعة المنصورة قطاع التعليم.، ترجع معانات بعض الموظفون في هذه المؤسسة من ضعف إدراكهم للآليات المختلفة للتحول الرقمي والمتطورة ، مما يؤثر على الأداء التنظيمي للجامعةالأمر الذى بثير التساؤلات التالية :- 1- ما طبيعة علاقة الإرتباط بين أبعاد آليات التحول الرقمى وأبعاد الأداء التنظيمى ؟2- ما تأثير آليات التحول الرقمى على أبعاد الأداء التنظيمى بجامعة المنصورة؟3- ما الإختلاف فى إدراك العاملين بجامعة المنصورة لمتغيرات الدراسة (آليات التحول الرقمى ، الأداء التنظيمى) وفقاً للإختلاف فى متغيراتهم الديموغرافية (النوع، المستوى التعليمى ، المستوى الوظيفى ، سنوات الخبرة )؟ ثانياً: أهداف الدراسة: قامت الباحثة بتحديد الأهداف التالية: 1) تحديد طبيعة علاقة الإرتباط بين أبعاد آليات التحول الرقمى وأبعاد الأداء التنظيمى من وجهه نظر العاملين بقطاع التعليم جامعة المنصورة. 2) قياس تأثير آليات التحول الرقمى على أبعاد الأداء التنظيمى من وجهه نظر العاملين بقطاع التعليم جامعة المنصورة. 3) تحديد الإختلاف فى إدراك العاملين بجامعة المنصورة لمتغيرات الدراسة (تطبيق اليات التحول الرقمى والاداء التنظيمى ) وفقًا للإختلاف فى متغيراتهم الديمغرافية (النوع ، المستوى التعليمى ، المستوى الوظيفى ، سنوات الخبره) . ثالثاً: فروض الدراسة: وتتمثل فروض الدراسة فى الآتى : H1 - يوجد إرتباط معنوى بين أبعاد آليات التحول الرقمى وأبعاد الأداء التنظيمى . H2 - يوجد تأثير معنوى لآليات التحول الرقمى على أبعاد الأداء التنظيمى (الثقافة التنظيمية – بيئة العمل – التعليم (والنمو) – التغير (والإبتكار) وينبثق عن هذا الفرض الفروض الفرعية الاتية :- H2/1 – يوجد تأثير معنوى لآليات التحول الرقمى على الثقافة التنظيمية. H2/2 - يوجد تأثير معنوى لآليات التحول الرقمى على التعلم و(النمو). H2/3 - يوجد تأثير معنوى لآليات التحول الرقمى على بيئة العمل. H2/4 - يوجد تأثير معنوى لآليات التحول الرقمى على التغيير و(الإبتكار). H3 - يوجد إختلاف معنوي بين آراء العاملين وفقا للمتغيرات الديموغرافية (النوع ، المستوى التعليمى ، المستوى الوظيفى ، سنوات الخبرة ) فيما يتعلق بمتغيرات الدراسة. رابعاً: أهمية الدراسة: يمكن توضيح أهمية البحث على المستويين العلمي والتطبيقى على النحو التالي: (أ) الأهمية العلمية:- تساعد الدراسة فى التعرف على موضوع آليات التحول الرقمى وذلك بإعتباره أحد أهم الأهداف القومية لتحقيق رؤيه مصر٢٠٣٠ وتحقيق الإستدامة مع التركيز على دور آليات التحول الرقمى فى رفع الأداء التنظيمى وتسليط الضوء على التطورات التى حدثت من أجل ضمان تحقيق اكبر قدر ممكن من التميز فى الأداء التنظيمى كما تكمن الأهمية التطبيقية لهذا البحث فى الاصل من أهمية مجال التطبيق حيث أن القطاع التعليمى يعد من أكثر القطاعات أهمية نظراً للخدمات المختلفة التى يقدمها للمجتمع. (ب) الأهمية التطبيقية :- 1- تنبع الأهمية التطبيقية لهذا البحث من خلال مساعدته للقائمين على أمر موظفى جامعة المنصورة قطاع التعليم ، في معرفة مفهوم ومدى تأثير آليات التحول الرقمى على الأداء التنظيمى، فهذا البحث سوف يوفر بيانات ومعلومات لمتخذي القرارات في الإدارة العامة لجامعة المنصورة قطاع التعليم . 2- تحديد أهم أبعاد آليات التحول الرقمى التى يجب على المسؤلين ومتخذى القرار إتباعها فى مجال التطبيق والإلتزام بها والتى تعد من أهم عوامل تحسين الأداء التنظيمى والتأثير فى سلوك المرؤوسين. 3-تقديم مجموعة من التوصيات وأليات تنفيذها التي تساعد الإدارة العليا بجامعة المنصورة قطاع التعليم في رفع مستوى الإداء التنظيمى من خلال تطبيق آليات التحول الرقمى. خامساً: نتـائج الدراسة: تمثلت أهم نتائج البحث فيما يلي: 1- يوجد إرتباط معنوى بين أبعاد آليات التحول الرقمى وأبعاد الأداء التنظيمى . 2- يوجد تاثير معنوى لآليات التحول الرقمى على أبعاد الأداء التنظيمى الثقافة التنظيمية ، التعلم (والنمو)، بيئة العمل ، التغيير (والابتكار).
3- يوجد تاثير معنوى لآليات التحول الرقمى على الثقافة التنظيمية. 4- يوجد تاثير معنوى لآليات التحول الرقمى على التعلم(والنمو). 5- يوجد تاثير معنوى لآليات التحول الرقمى على بيئة العمل. 6- يوجد تاثير معنوى لآليات التحول الرقمى على التغير(والابتكار). 7- لا يوجد إختلاف معنوي بين آراء العاملين وفقا للمتغيرات الديمغرافية (النوع،المستوى التعليمى،المستوى الوظيفى ، سنوات الخبرة ) فيما يتعلق بمتغيرات الدراسة. سادساً: توصيات الدراسة: بناء على ما توصلت إليه الباحثة من الدراسة الميدانية والمسح النظري للدراسات السابقة، قدمت الباحثة عدد من التوصيات لمجال التطبيق ومقترحات لبحوث مستقبلية، ويتم عرضها كالاتي: توصيات لمجال التطبيق: 1- العمل على الإستفادة من طبيعة التأثير الإيجابى لآليات التحول الرقمى على تحسين الأداء التنظيمى لدى العاملين بجامعة المنصورة قطاع التعليم. 2- الحرص على إنشاء نظام إدارة مركزى للبيانات ، وتدريب المستخدمين على إستخدام الأدوات الرقمية بفاعلية. 3- تنظيم ورش عمل مستمرة للموظفين حول أحدث التقنيات الرقمية وكيفية إستخدامها لتشجيعهم على تحسين العمل الإدارى. 4- تشكيل لجنة دائمة لمتابعة تحديث الإطار القانونى للتقنيات الرقمية والبيانات بإنتظام وتعزيز التعاون والتوعية لحماية البيانات. 5- تطوير برامج تدريب مستمرة وفعالة لتحديث مهارات العاملين بما يتناسب مع متطلبات المهام الموكلة إليهم لتحسين الأداء . 6- العمل على إنشاء منصة رقمية داخلية تفاعلية تجمع الموظفين من مختلف الأقسام ، تهدف إلى تبادل الأفكار والخبرات مع تحفيز المساهمين البارزين من خلال نظام مكافآت وتقدير دورى . 7- إجراء تحليل دورى لإحتياجات العمل وتحديث البرامج التدريبية بناءًعلى ذلك ، مع إشراك الموظفين وأصحاب الخبرة فى تصميم وتقييم هذه البرامج لضمان توافقها مع متطلبات العمل الفعلية . 8- إنشاء قنوات إتصال منتظمة وشفافة بين الإدارة العليا والعاملين ، مثل الإجتماعات الدورية والمنتديات المفتوحة ، مع ضمان الرد السريع على إستفسارات وملاحظات الموظفين لتعزيز التفاعل والثقة المتبادلة. 9- العمل على توفير صناديق إقتراح إلكترونية تتيح للموظفين تقديم أفكارهم بشكل مباشر وسرى ، مما يشجع على المشاركة دون خوف من النقد. 10- العمل على تحسين مستوى مشاركة العاملين فى بناء الخطط التطويرية للعمل بالشكل الذى يؤدى إلى زيادة مستوى رضاهم عن العمل من أجل التحقيق الامثل للموارد البشرية المتاحة فى تحسين الأداء. ب- مقترحات لبحوث مستقبلية: • تأثير التعاون الرقمى على بيئة العمل . • تأثير تطبيق أنظمة الدفع الإلكترونى على الطلاب بالجامعة . • تاثير التحول الرقمى على الشفافية والمساءلة . • تاثير التكنولوجيا المحمولة على إدارة الوقت للموظفين. • تطبيق هذا البحث في قطاعات أخرى.