Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
A Comparative Study between Outcomes of Gastric, Jejunal and Colonic Conduits after Esophagectomy :
المؤلف
Toto, Enas Hamdy Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / إيناس حمدي محمد توتو
مشرف / محمد شعبان خليفة
مشرف / أحمد ياسر عبدالحليم الرفاعي
مشرف / محمد أحمد فتحي البهنسي
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
101 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - الجراحة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 101

from 101

Abstract

من الضروري إعادة بناء الجهاز الهضمي بعد استئصال المريء لتمكين مرور الأغذية والسوائل. الأنواع الشائعة من القنوات هي القناة المعدية، القولون والمعى الصائم. يعتمد اختيار القناة على طول الفجوة، وتوفر القناة، وتجربة الجراح مع الإجراء. تعتبر المعدة أكثر القنوات شيوعًا لاستبدال المرئ المستأصل.
يفضل استخدام المعدة كقناة لسد الفجوة بعد استئصال المرىء بسبب طولها وإمدادها الوعائي الجيد والحاجة لتوصيل واحد فقط ، ولكن هناك حالات تكون فيها المعدة غير متاحة للاستخدام؛ مثل ابتلاع مواد كاوية حيث يصاب كل من المريء والمعدة بجروح خطيرة، واستئصال المعدة وجراحة البطن السابقة التي تم فيها التضحية بإمداد الشرايين الأولية للمعدة، ووصول ثانويات الأورام الخبيثة من المريء إلى المعدة، أو أورام خبيثة في مكان التقاء المريء بالمعدة. في بعض المرضى قد تفشل القناة المعدية بعد استئصال المريء بسبب النخر الناتج عن عدم وصول الدم؛ في مثل هذه الحالات، يجب اختيار قناة بديلة.
يعد المعى الصائم مناسبا لإعادة بناء المرئ لأنه متوفر نسبيًا، ولا يتطلب تحضيرًا خاصًا، وله تجويف مقارب لحجم تجويف المرئ، وبه انقباضات داخلية، ويمكن بسهولة تشريح الأوعية الدموية منه لاستخدامه ليحل محل جزء من المرئ أو المرئ بأكمله.
أما بالنسبة للقولون فقد تم استخدامه لإعادة بناء المريء منذ أوائل القرن العشرين، وتتميز قنوات القولون بأنها أطول، ومقاومة للأحماض، وامتلاك إمداد دم ممتاز، ويفضل استخدام القولون الأيسر لتمتعه بإمداد دم جيد وطوله المناسب.
الهدف من البحث هو مراجعة المقالات المنشورة واستعراضها وإجراء دراسة تحليلية لمقارنة النتائج السريرية لاستخدام المعدة والمعى الصائم والقولون كقنوات بعد استئصال المريء، ومزايا وعيوب كل قناة، ولتقييم ما إذا كانت هذه الممارسات تزيد من خطر حدوث مضاعفات ما بعد الجراحة.
جرى الاطلاع على خلاصات المقالات التي تم تحديدها باستخدام استراتيجية البحث أعلاه، واسترجاع المواد التي يبدو أنها تستوفي معايير الإدراج بالكامل. تم استعراض كل مادة تم تحديدها وتصنيفها في واحدة من المجموعات التالية: مدرجة أو مستبعدة. عندما يكون هناك شك، يقوم المستعرض الثاني بتقييم المادة، ويتم التوصل إلى توافق في الآراء.
تضمنت الدراسة عددًا من الذكور والإناث البالغين الذين خضعوا لعملية استئصال المريء نتيجة أسباب حميدة أو خبيثة، مع إعادة البناء باستخدام المعدة أو المعي الصائم أو القولون. لقد قدمنا تفاصيل كافية عن مقاييس النتائج المذكورة أعلاه للسماح بالمقارنة بين الدراسات والبيانات الكمية المبلغ عنها، والمقالات المختارة كتبت باللغة الانجليزية ونشرت في نص كامل وفي مجلة تمت مراجعتها من قبل النظراء.
حدد البحث الأولي 1400 استشهادًا يحتمل أن يكون مؤهلًا. من بين هؤلاء تم تحديد 399 على أنها مكررة وبالتالي تم استبعادها، وأبقينا 110 سجلًا. قام المراجعون بعد تقييم عناوينهم وخلاصات هذه الدراسات باستبعاد 101 اقتباسًا.تضمنت المقالات التسع المتبقية ما مجموعه 2713 مريضًا ( 2187 خضعوا لاستخدام المعدة كقناة، 92 خضعوا لاستخدام المعى الصائم و434 خضعوا لاستخدام القولون كبديل للمريء بعد استئصاله) وكانت أساس التحليل التلوي الحالي.
أجريت خمس دراسات بأثر رجعي، وثلاث دراسات عبارة عن استبيان، ودراسة واحدة مستقبلية. أجريت أربع دراسات بالولايات المتحدة الأمريكية، ودراستان باليابان، ودراسة واحدة بكلٍ من هونج كونج وألمانيا والبلجيك. أظهر تحليلنا التلوي أن متوسط العمر في الدراسات المضمنة 61.2± 9.03، مع متوسط مدة المتابعة 97.5 شهرًا.
في الختام يتضح من مراجعتنا المنهجية أنها قدمت معلومات قيمة في المقارنة بين القنوات المختلفة لإعادة بناء المريء بعد الاستئصال. وتم استكشاف مختلف النتائج المتعلقة بالجراحة، ومضاعفات ما بعد العملية الجراحية والنتائج الوظيفية على المدى الطويل المرتبطة باستخدام المعدة والمعي الصائم والقولون كقنوات توصيل بعد استئصال المريء.
فيما يتعلق بالمضاعفات ؛ فإنه لم يكن من السهل تحديد أفضل إجراء للحد من التسريب من مكان التوصيل ولكن مقارنة الدراسات أوضحت أن استخدام المعي الصائم أفضل من استخدام المعدة وأن استخدام القولون ينتج عنه الاحتمال الأكبر للتسريب من مكان التوصيل.
وبالنسبة للضيق المتكون عند مكان التوصيل؛ فقد وجد أن استخدام القولون أفضل من استخدام المعدة وأن استخدام المعى الصائم ينتج عنه الاحتمال الأكبر لحدوث ذلك الضيق.
وبالنسبة لمعدل الوفيات؛ فقد تم اكتشاف أن استخدام المعى الصائم أفضل من استخدام القولون وأن استخدام المعدة ينتج عنه معدل وفيات أكبر.
وفيما يتعلق بمدة الإقامة بالمستشفى؛ فقد وجد أن استخدام المعدة أفضل من استخدام المعى الصائم وأن استخدام القولون كان له احتمال مرتفع لزيادة مدة الإقامة بالمستشفى.
تتمتع هذه النتائج بتأثيرات هامة على اتخاذ القرارات الجراحية في حالات سرطان المريء والأمراض الأخرى التي تتطلب إعادة التوصيل. يجب أن يتم اختيار القناة بناءً على خصائص المريض، والخبرة الجراحية ؛ مع مراعاة التوازن بين المخاطر المحيطة بالجراحة والنتائج الوظيفية طويلة الأمد. وبالرغم من ذلك، من المهم الاعتراف بحدود مراجعتنا، من ناحية تنوع مجموعات الدراسة، واختلاف تقنيات الجراحة، واحتمال التحيز في النشر. هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات عالية الجودة، بما في ذلك التجارب العشوائية المحكمة والدراسات المستقبلية طويلة الأمد، لتأكيد هذه النتائج وتوفير أدلة أكثر قوة لإرشاد الممارسة السريرية.