Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إستراتيچية التعليم عن بُعد وتأثيرها على التعليم المعماري =
المؤلف
حسين، ريم طارق عبد السلام جمعة.
هيئة الاعداد
باحث / ريم طارق عبد السلام جمعة حسين
مشرف / هدى محمد عبد القادر عزام
مشرف / منى علي محمد الصفتي
مشرف / منى علي محمد الصفتي
الموضوع
التعليم - العمارة .
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
200 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - العمارة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 160

from 160

المستخلص

أدت ثورة المعلومات والتقدم التقني إلى كسر الحدود في العملية التعليمية، حيث يشهد النظام التعليمي في جميع أنحاء العالم تغييرا هائلا. الأمر الذي أصبح معه تطوير منظومة التعليم المعماري بجميع خصائصه وأشكاله أمراً ضرويا، وبات لزاما حتمية التفكير في سبل غير تقليدية لتطويره.
والتعليم المعماري أحد أهم مجالات التعليم التي احتفظت بثقافة تعليمية قوية بالشكل التقليدي (وجها لوجه) خاصة في المقررات العملية القائمة على بيئات مراسم التصميم (الاستديو المعماري)، والتي يعتمد فيها على التفاعل بين الطالب وعضو هيئة التدريس بشكل مباشر من خلال الممارسات المنهجية.
إستراتيچيات التعليم عن بُعد تمنح الطلاب الفرصة للوصول إلى المحتوى التعليمي من أي مكان وفي أي وقت يناسبهم، مما يزيد من المرونة ويسهم في تعزيز التفاعل والمشاركة الفعّالة. بالإضافة إلى ذلك، توفر هذه الإستراتيچيات بيئة تعلم افتراضية تحاكي البيئة الحقيقية للتعليم المعماري، مما يساعد الطلاب على فهم المفاهيم وتطبيق المهارات العملية بشكل أفضل.
وبعد ظهور تلك التقنيات في العملية التعليمية المعمارية واستخدام شبكات الانترنت والاتصال، بات من السهل أن يصل التعليم لكل فرد وفي كل مكان. أصبح من الطبيعي تحول نظام التعليم المعماري وأساليب التفاعل والاتصال بين الطالب والأستاذ من النظام التقليدي إلى نظام التعليم عن بُعد عن طريق استخدام أساليب إلكترونية مختلفة.
ومع ذلك، تطرأ تحديات عديدة في هذا السياق، بما في ذلك التفاعل القليل بين الطلاب والمدرسين، وصعوبة تقديم التجارب العملية عن بُعد، وضرورة توفير بنية تحتية تكنولوجية قوية ومستدامة. لذلك، يصبح من الأهمية بمكان دراسة تأثير هذه الإستراتيچيات على التعليم المعماري والبحث في كيفية تحسينها وتطويرها لتلبية احتياجات الطلاب والمدرسين على حد سواء.
يتطلب هذا الموضوع بحثًا معمقًا لفهم كيفية استخدام التكنولوجيا بشكل فعال لتعزيز تجربة التعلم في مجال المعماري. ومن الممكن أيضًا دراسة تأثير هذه الإستراتيچيات على التفكير الإبداعي والابتكار في مجال التصميم المعماري، وكيفية تحفيز الطلاب على تطوير أفكارهم ومهاراتهم من خلال العمل عن بُعد.
كما برزت الحاجة لاستخدام نظام التعليم عن بُعد، خلال جائحة كورونا، التي سلطت الضوء بقوة على الأنظمة التعليمية، وما تواجهه من تحديات كبيرة، الأمر الذي أثر عند استخدامه علي التعليم المعماري بصورة أو بأخرى على التواصل بين الطالب والمدرس كونه نظام تعليم مستحدث في قسم العمارة، التي تعتبر قسما تطبيقيا عمليا، وهنا يدرس البحث منظومة العملية التعليمية المعمارية من خلال أدوات ووسائل وطرق تدريس متبعة في التعليم المعماري ومراحل التطور القائمة في العملية التعليمية التي أدت لظهور التعليم المعماري عن بُعد وكذا دراسة تأثير ذلك التطور على التعليم المعماري مع محاولة استخدام الايجابيات التي ترافقت معهم، توضيح أهم المميزات لهذا النظام مع إيجاد حلول للسلبيات التي وجدت مع هذا النظام من التعليم.
في المجمل، تعد دراسة ”تأثير إستراتيچية التعليم عن بُعد على التعليم المعماري” فرصة لفحص كيفية جعل التكنولوجيا شريكًا فعّالًا في العملية التعليمية، وكيفية تحقيق التوازن بين المرونة والفعالية في التعليم، وتعزيز الإبداع والابتكار في مجال المعماري.