Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور التربية في تكوين الوعي بتاريخ العلوم العربية وعلاقته بتوطين العلم في ضوء فكر رشدي راشد /
المؤلف
أحمد، هويدا أحمد مروان.
هيئة الاعداد
باحث / هويدا أحمد مروان أحمد
مشرف / محسن محمود خضر
مشرف / مصطفى أحمد علي
مناقش / يمنى طريف الخولى
مناقش / طلعت عبد الحميد فائق
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
260ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 260

from 260

المستخلص

دور التربية في تكوين الوعي بتاريخ العلوم العربية، وعلاقته بتوطين العلم في ضوء فكر رشدي راشد
يمثل توطين العلم أهم الأهداف التي سعى إليها رشدي راشد من خلال مشروعه الضخم؛ منطلقًا من تاريخ العلوم العربية، وما قدمه من دور متميز في إعادة كتابة تاريخ العلم. قدَّم راشد رؤيته عن الآلية التي يمكن من خلالها تحقيق هذا الحلم، الذي يمكن وصفه بالحلم العام لتوطين العلم في البلدان العربية؛ والذي لا بدَّ له من إجراءات وآليات تدفع إلى تحقيقه على أرض الواقع. ومن أهم تلك الآليات تأتي الآليات التربوية على رأس القائمة. ناقشت الدراسة الإطار الحضاري للعلم العربي، كما استعرضت الدراسة المشروع الفكري لرشدي راشد، والذي يتكون من ثلاثة أركان: إعادة كتابة تاريخ العلم، ترييض العلوم الاجتماعية، توطين العلم. وناقشت الدراسة الآليات التربوية لتكوين الوعي بتاريخ العلوم العربية. قدَّمت الدراسة رؤية حول إنشاء مدينة علمية عربية محدَّثة من بغداد العباسية.
واستخدمت الرسالةا لمنهج النقدي والتاريخي. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها: يحتاج توطين العلم إلى مجموعة من الآليات التربوية لنشر الثقافة العلمية وتكوين الوعي بتاريخ العلوم العربية والعمل على تدريس النظريات العلمية في ظلِّ سياقاتها الاجتماعية. الاهتمام باللغة العربية وتعريب العلوم رافعة أساسية لتوطين العلم. الترجمة تحتاج إلى نوع من المأسسة والمنهجية وفق حاجات ومتطلبات المجتمع العلمي لتخدم البحث العلمي. وأن من أهم متطلبات بناء مجتمع علمي عربي هو أن يصبح العلم قيمة اجتماعية، وأنه لا بد من وجود تقاليد وطنية للبحث العلمي، كما أن تمويل البحث العلمي يعدُّ مسألة مصيرية فيما يخصُّ التقدم العلمي وتوطين العلم، وهناك الكثير من الفرص المتاحة لإنشاء مدينة علمية عربية، كما يمكن التغلب على التحديات.
وأوصتالرسالةبالعمل على دمج مشروع رشدي راشد ضمن النظم الثقافية والتربوية العربية، الاهتمام باللغة العربية العلمية وإعداد المعاجم الخاصة بذلك بصورة موسَّعة، والتركيز على جعل تاريخ العلوم العربية مقررًا ثابتًا ضمن المقررات الدراسية في جميع المراحل التعليمية، ونشر الثقافة العلمية بتاريخ العلوم بكل الوسائل، والعمل بجديَّة على ضرورة توطين المنهجية العلمية الإسلامية. والاهتمام بالبحوث الأساسية.
الكلمات المفتاحية: رشدي راشد، تاريخ العلوم، توطين العلم.