الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول هذه الدراسة سياسة بريطانيا تجاه إقامة الدولة الكردية (1914-1946م)، وجاء اختيار الفترة والتي شكلت نقطة تحول في تاريخ كردستان الحديث والمعاصر والتي ما زال أثرها ممتداً حتى وقتنا الحاضر. وتهدف الدراسة إلى التعرف على الدور الذي كانت تقوم به السياسة البريطانية في سبيل توطيد الحكم البريطاني في المستعمرات، والتأكيد على دور السياسة البريطانية تجاه إقامة دولة كردية، وما مرت به هذه الفكرة وما كان من اضطرابات للكرد في مختلف البلدان (العراق- تركيا- ايران- سوريا) من أجل الوصول إلى الغاية المنشودة لهم وهى إقامة دولة، وكذا دور الجمعيات والأحزاب الكردية، وما كان للسياسة البريطانية تجاه تلك الأحداث المتعاقبة والمأثرة في تاريخ الكرد، وكذا محاولات الأكراد في المشاركة في المؤتمرات الدولية للحصول على وطن قومي لهم. اعتمدت هذه الدراسة على مجموعة مختلفة من الوثائق غير المنشورة إلى جانب الوثائق المنشورة، مثل مضابط البرلمان البريطاني، وكذا وثائق الخارجية البريطانية، ووثائق الخارجية المصرية، إلى جانب مذكرات الساسة والزعماء المعاصرين لفترة الدراسة، والمراجع العربية والمعربة، إلى جانب بعض المراجع الأجنبية، وبعض البحوث والمقالات، والدوريات المعاصرة والندوات والمؤتمرات. توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: - كانت للقضية الكردية نصيب وافر في السياسة البريطانية. - استغلت بريطانيا الاضطرابات الكردية في سبيل القضاء على زعماء الكرد، وذلك للحفاظ على مصالحها في بلاد ما بين النهرين. - سعت الإدارة البريطانية في العراق إلى التقرب تارة من الزعماء الأكراد، وتارة أخرى بالتنكيل بهم، حتى وصل الأمر إلى التحريض على قتلهم للقضاء على فكرة إقامة دولة كردية. وفى النهاية توصى الدراسة بضرورة العمل على التقرب بين الزعماء الأكراد، والعمل على توحيد كافية الجهود من أجل إقامة دولة قومية للأكراد في كلا من (العراق- تركيا- ايران- سوريا). |