الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 96 |  |  |
| | | from | 96 | | |
Abstract
الإرتشاح خلف طبلة الاذن ، مرض شائع ويتمثل في وجود سائل في تجويف الأذن الوسطى ، له تأثير صحي واقتصادي عالمي كبير.
يمكن أن يسبب الإرتشاح خلف طبلة الاذن إلى فقدان السمع وتدهور تطور اللغة والسلوك عند الأطفال.
لا تعجل المضادات الحيوية أو مزيلات الاحتقان أو الأدوية الاسترويدية(الكورتيزون) من الشفاء بصورة أسرع ولا يُنصح بها. يجب إحالة الأطفال الذين لديهم دليل على حدوث ضعف في السمع أو تأخر لغوي إلى أخصائي أنف وأذن وحنجرة.
الإرتشاح خلف الطبلة هو مرض شائع جدًا بين الأطفال ، ومعظم الحالات ستشفى تلقائيًا. الجراحة على شكل تركيب أنابيب تهوية ، مع أو بدون استئصال اللحمية هي العلاج الأكثر فعالية في حالات الأعراض المستمرة.
يعتبر شق الطبلة مع تركيب أنابيب التهوية الإجراء الجراحي الأكثر شيوعًا الذي يتم إجراؤه عند الأطفال.
يمكن لأنابيب تهوية الطبلة استعادة السمع الطبيعي عندما يتم وضعها بشكل صحيح وتظل براءة اختراع وتمنع تكرار التهاب الأذن الوسطى مع الإرتشاح خلف الطبلة.
يحدث التصلب عادة كمضاعفات طويلة الأمد بعد أنبوب التهوية أثناء علاج التهاب الأذن الوسطى مع الإرتشاح خلف الطبلة.
قد يؤدي وجود أنبوب تهوية نتيجة الارتشاح خلف الطبلة في كبار السن إلى انثقاب ما بعد التهوية والإدخال المتكرر لأنبوب التهوية من عوامل الخطر لتصلب الطبلة بعد إدخال أنبوب التهوية ؛ يمكن أن تختلف شدة التصلب اعتمادًا على مدة الارتشاح وتكرار إدخال أنبوب التهوية.
كان احتمال وجود سلسلة عظام متصلبة في حالات تصلب الطبلة مع عدم وجود شفاء من الإرتشاح.
التصلب هو المرحلة الأخيرة من التهاب الطبقة الوسطى من غشاء طبلة الأذن؛ يبدأ بإنتاج الكولاجين بكميات زائدة في الطبقة الوسطى لغشاء الطبلة ثم يحدث التحلل والتكلس ، ويحدث لاحقًا حول العظم أو الغضروف.
تصلب الطبلة هو تطور التصلب في الغشاء الطبلي ، وتجويف الأذن الوسطى ، والعظميات ونادرًا ما يحدث في عظم الغشاء ، عندما يؤثر تصلب الطبلة على الغشاء الطبلي فقط يسمى التصلب الحلزوني.
لا يزال العلاج الجراحي لتصلب الطبلة موضوعًا مثيرًا للجدل. يبدو أن الجراحة بالمنظار هي تقنية آمنة لإدارة تصلب الطبلة.
قلل الاستخدام الموضعي للشوارد الحرة للأكسجين أو الكورتيزون الموضعي من خطر الإصابة بالتصلب في غشاء الطبلة بآذان الفئران.
الهدف من الدراسة:
تقييم تأثير الديكساميثازون الموضعي على الوقاية من تصلب الطبلة الناتج عن أنبوب التهوية في أغشية طبلة الإنسان.
طرق الدراسة وعينات البحث:
أجريت دراسة وفحص الحالات والنتائج الإحصائية في مستشفى جامعة بنها ومستشفي الساحل التعليمي، واشتكى ٥٠ مريضًا من كلا الجنسين ومن أعمار مختلفة من ضعف السمع بسبب التهاب الأذن الوسطى المزمن مع الارتشاح خلف الأذن المقاوم للعلاج الطبي لمدة 3 أشهر تقريبًا. تم اختيار جميع المرضى من عيادة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى جامعة بنها ومستشفي الساحل التعليمي
تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين متساويتين:
المجموعة (أ): تضمنت ٢٥ مريضاً خضعوا لشق الطبلة مع تركيب أنابيب التهوية فقط.
المجموعة (ب): تضمنت ٢٥ مريضاً خضعوا لشق الطبلة مع إدخال أنابيب التهوية مع استخدام حقن الديكساميثازون الموضعي.
النتائج:
لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بالعمر أو الجنس.
كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بالتصلب لطلبة الأذن.
كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بنتائج تصلب وفقا لأرباع طبلة الأذن تحت تقييم مجهري للأذن.
الإستنتاج
بناءً على النتائج التي توصلنا إليها، حقن الديكساميثازون الموضعي قد يكون له تأثير إيجابي في منع تكوين التصلب المصاحب لطبلة الأذن وقد يكون هذا التأثير مرتبطًا بالتأثيرات المضادة للالتهابات والمضادة للمناعة الخاصة بالديكساميثازون.