Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Impact of increasing body mass index categories on left ventricular diastolic function /
المؤلف
Hassan, Ahmed Abd El-Hamed.
هيئة الاعداد
باحث / احمد عبدالحميد حسن
مشرف / احمد عبدالمنعم محمد
مناقش / محمد محروس علي
مناقش / هاجر ابراهيم علام
الموضوع
Obesity Complications. Heart Diseases Risk factors. Body mass index.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
120 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - امراض القلب والأوعية الدموية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 120

from 120

Abstract

نظرا لارتفاع عدد المصابين بالسمنة حول العالم وطبقا لاحدث الأبحاث العلمية المتعلقة بالسمنة وعلاقتها الوطيدة باعتلال القلب الانبساطي فإن زيادة معدل كتلة الجسم يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة باعتلال القلب الانبساطي.
وقد أثبتت الدراسات أن فشل عضلة القلب الانبساطي لا يقل أهمية عن فشل عضلة القلب الانقباضي وأنه يؤدي إلى تدهور صحة المريض وحالته الوظيفية بشكل كبير مما يؤثر على أدائه المجتمعي وحالته النفسية. بل إنه يشكل خطر أكبر لصعوبة تشخيصه مقارنة بفشل عضلة القلب الانقباضي.
في حين ثبوت تأثير زيادة معدل كتلة الجسم على قدرة القلب الانبساطية فإن الدراسات السابقة لم تقم بدراسة تكوين الجسم من حيث زيادة الكتلة العضلية أو زيادة نسبة الدهون في الجسم وتأثيرها على كفاءة القلب الانبساطية, ولذلك فقد قمنا في هذه الرسالة بدراسة هذا التاثير ومقارنته بالأشخاص أصحاب معدل كتلة الجسم المثالي.
الهدف من البحث:
تقييم ومقارنة كفاءة عضلة القلب الانبساطية وكذلك كفاءة عضلة القلب الانقباضية غير الظاهرية في الأشخاص أصحاب الوزن الزائد نتيجة زيادة دهون الجسم أو نتيجة زيادة الكتلة العضلية الذين لا يعانون من اي امراض.
المرضي وطرق البحث:
هذه الدراسة تم تنفيذها على 150 شخص معافى في قسم القلب بمستشفى بنها الجامعي. وقد تم أخذ التاريخ المرضي لجميع الحالات وانتقاء الحالات التي لا تعاني من أي أمراض. وذلك في الفترة من مارس الى يوليو 2023.
وخضع جميع أفراد البحث إلى الفحص الإكلينيكي وقياس الوزن والطول وحساب معدل كتلة الجسم, ثم حساب نسبة مكونات الجسم من دهون وعضلات عن طريق جهاز تحليل مكونات الجسم. كما تم عمل تحليل سكر تراكمي ورسم قلب كهربي لجميع الحالات.
وقد تم تقسيم المرضى بالتساوي إلى ثلاث مجموعات وعمل موجات صوتية على القلب لهم:
- المجموعة الأولى:معدل كتلة الجسم أقل من 25 كجم/م2.
- المجموعة الثانيه: معدل كتلة الجسم أكثر من 25 كجم/م2 نتيجة زيادة نسبة الدهون في الجسم.
- المجموعة الثالثة: معدل كتلة الجسم أكثر من 25 كجم/م2 نتيجة زيادة الكتلة العضلية.
نتائج البحث:
لم يكن هناك فرقا إحصائيا بين المجموعات الثلاثة فيما يتعلق بالعمر والنوع وقياس ضغط الدم وقدرة القلب الانقباضية. كان الفرق الإحصائي مهم بين الثلاث مجموعات من حيث كفاءة القلب الانبساطية.
وبالإشارة إلي أقصى سرعة للدم خلال الصمام ثلاثي الشرفات وكذلك معدل حجم الأذين الأيسر فإن الفرق بين الثلاث مجموعات كان مهم من الناحية الإحصائية..
الاستنتاج:
بناء على النتائج الإحصائية التي حصلنا عليها في هذه الدراسة فإن الأشخاص أصحاب الزيادة في معدل كتلة الجسم نتيجة زيادة الكتلة العضلية يتمتعون بقدرة قلب انبساطية تفوق قدرة الأشخاص أصحاب معدل كتلة الجسم المعتدل, على عكس الأشخاص أصحاب معدل كتلة الجسم الزائد نتيجة زيادة نسبة الدهون في الجسم.
لكن أيضا في هذه المجموعة (أصحاب الزيادة في معدل كتلة الجسم نتيجة زيادة الكتلة العضلية) فإن أقصى سرعة للدم خلال الصمام ثلاثي الشرفات وكذلك معدل حجم الأذين الأيسر زائدان عن باقي المجموعات مما يؤكد تعرض هذه المجموعة إلى زيادة ضغط مزمن على كلى البطينين الأيسر والأيمن.
مما سبق نستنتج أنه بالرغم من تساوي الأشخاص أصحاب الزيادة في معدل كتلة الجسم نتيجة زيادة الكتلة العضلية مع الأشخاص أصحاب الزيادة في معدل كتلة الجسم نتيجة زيادة نسبة الدهون من حيث معدل كتلة الجسم إلا أنه ليس من العدل أن نضعهما معا في نفس التصنيف أثناء الحديث عن تأثير زيادة الوزن على قدرة القلب الانبساطية.
التوصيات:
مما سبق فإننا نوصي باستخدام طريقة تحليل مكونات الجسم جنبا إلى جنب مع حساب معدل كتلة الجسم في قياس معدلات الخطورة والعوامل المؤدية إلى إصابة الأشخاص الطبيعيين بالأمراض وخصوصا قدرة القلب الانبساطية محل الدراسة خلال هذا البحث.
كما نوصي أيضا بزيادة الدراسات التي تبحث في نفس السياق مع زيادة عدد الحالات محل الدراسة وكذلك زيادة المجموعات بحيث تشمل مجموعات تحتوي على معدل كتلة جسم اكبر من 30 كجم/م2. ونوصي ايضا بمتابعة تطور القدرة الانبساطية مع تقدم عمر الحالات محل الدراسة.