الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهتم هذه الدراسة بتحليل التشتت الزائد علي بيانات مرضي سرطان الثدي الناتجة عن وجود متغير كامن و تغايرات متباينة حول الوسط , وتطبيق كل من توزيع بواسون الكسري و توزيع بواسون المعياري لتقدير عدد الغدد اللمفاوية الإبطية الموجبة في حالة وجود خلايا جذعية سرطانية وحالة عدم ظهور خلايا جذعية سرطانية عند الفترات المختلفة لحجم الورم السرطاني. كما تم تطبيق نموذج معدل البقاء الإرتخائي ونموذج معدل البقاء المعياري لتقدير إحتمال زمن البقاء لمرضي سرطان الثدي عند تطبيق العلاج الإشعاعي و عند عدم تطبيق العلاج الإشعاعي في حالة وجود خلايا جذعية سرطانية وعند حالة عدم ظهور خلايا جذعية سرطانية , كما تم تطبيق نموذجي البقاء عند الفترات المختلفة لعدد الغدد اللمفاوية الإبطية الموجبة عند تطبيق وعدم تطبيق العلاج الإشعاعي.وقد توصلت النتائج إلي أن توزيع بواسون الكسري أفضل في تمثيل بيانات عدد الغدد اللمفاوية الإبطية الموجبة التي بها تشتت زائد و ذلك لمرونة التوزيع. كما أن نموذج البقاء الإرتخائي غير المختلط أظهر نتائج أفضل من النموذج المعياري و ذلك لتميزه بخصائص الدالة الإرتخائية و لمرونة النموذج بين الشكل الهندسي و الشكل الأسي. كما أظهرت النتائج زيادة متوسط عدد الغدد اللمفاوية الإبطية بزيادة حجم الورم السرطاني , كما أن متوسط العدد يزيد في حالة ظهور خلايا جذعية سرطانية. كما أن إحتمال البقاء يزيد بتطبيق في حالة تطبيق العلاج الإشعاعي , و ينخفض إحتمال البقاء بظهور الخلايا الجذعية السرطانية , و تنخفض أيضا معدلات البقاء بزيادة عدد الغدد اللمفاوية الإبطية الموجبة. كما أن زمن البقاء يزيد بزيادة إحتمال البقاء |