Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of erythroblast transformation–specific related gene (ERG) as a diagnostic immunohistochemical marker in myeloid neoplasms /
المؤلف
Ibrahim, Amal El-Shahat El-Sayed.
هيئة الاعداد
باحث / أمل الشحات السيد إبراهيم
مشرف / إبراهيم الدسوقي محمد
مشرف / أحمد سعيد نجيب عباس
مشرف / هبه صلاح الدين إسماعيل هاني
الموضوع
Myeloma. Myeloproliferative syndrome. Acute myeloid leukemia.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
online resource (206 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الأمراض والطب الشرعي
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - الباثولوجى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 231

from 231

Abstract

نواجه في مؤسستنا العديد من الأورام النقوية يوميًا، لذا فإن التشخيص المناسب لهذه الحالات أمر ضروري. فنحن نؤمن بأن تشخيص أي مرض في نخاع العظم يجب أن يستخدم جميع أدوات التشخيص، بدءاً من البيانات السريرية والمخبرية، بما في ذلك صورة الدم، وعلم الوراثة الخلوية، وشفط نخاع العظم، وقياس التدفق الخلوي، وفحص خزعة نخاع العظم، من أجل التقييم والتشخيص الصحيح للحالات. من المعروف أن MPO يعتبر الصبغة الكيميائية المناعية الأكثر شيوعًا لتقييم نسب الخلايا النخاعية المحببة في نخاع العظم. يقوم MPO بصبغ العناصر النخاعية المحببة الطبيعية والورمية، مما يجعله حساسًا للغاية وعلامة محببة محددة. و لكن لسوء الحظ، يصبغ MPO السيتوبلازم مع تصبغ ملحوظ في الخلفية مما يؤدى إلى المبالغة في نسبة الخلايا الايجابية للصبغة. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون سلبيًا في بعض حالات سرطان الدم النخاعي الحاد، بما في ذلك الأنواع الفرعية M0 و.M5. أما بالنسبة لل ERG فهو عامل النسخ النووي لعائلة ETS وهو علامة محددة معروفة للأوعية الدموية، لتشخيص سرطان غدي البروستاتا ومختلف الأورام الغضروفية والأورام الليفية. كما أنه يلعب دورًا في تكون الدم، والتمايز، وموت الخلايا المبرمج، وتكون خلايا الدم البيضاء. ومع ذلك، فإن حساسية ونوعية ERG في الأورام النخاعية في نخاع العظم لا تزال غير واضحة بسبب الدراسات المحدودة حول التعبير عنها. لذا فقد قيمت هذه الدراسة تعبير ERG من خلال صبغة كيميائية مناعية في مجموعة متنوعة من خزعات نخاع العظم عبر الأورام الدموية النقوية المختلفة والأورام النخاعية الغير نقوية. وقد شملت المجموعة 48 حالة من الأورام النخاعية النقوية (20 حالة من سرطان الدم النخاعي الحاد (AML)، و17 حالة من الأورام التكاثرية النقوية (MPN)، و9 حالات من متلازمة خلل التنسج النقوى (MDS) ، و2 حالة من حالات أورام خلل التنسج الخلوي / أورام التكاثر النقوي (MDS/MPN) بالإضافة إلى10 حالات من الأورام النخاعية الغير نقوية و8 حالات النخاع الغير ورمية لاستخدامها كحالات مرجعية. في الحالات الغير ورمية، أظهر ERG وMPO توافقًا عاليًا في معظم الحالات) 6 من 8(، علاوة على ذلك كان تعبير ERG أعلى في الـحالات المتبقية (2 من 8). كما لوحظ انخفاض في شدة صبغة ERG في الخلايا المحببة الناضجة. في الاورام النخاعية الحادة، اورام خلل التنسخ النقوي والاورام التكاثرية النقوية، لم يلاحظ أي ارتباط كبير بين أي من البيانات الديموغرافية والسريرية والمخبرية وتعبير. ERG. في الاورام النخاعية النقوية الحادة، كان تعبير ERG أعلى في الأنواع الفرعية M4-5 ، والعمر الأصغر من 60 عامًا، وارتفاع LDH في الدم وزيادة نسبة الخلايا الورمية الغير ناضجة، لكنه فشل في الوصول إلى دلالة إحصائية. بالنسبة لأورام خلل التنسج النقوي، تم العثور على ارتباط كبير بين ERG وMPO في) 8 من 9( من الحالات ذات التعبير المنخفض والعالي في كلا العلامتين. اما في اورام التكاثر النقوي، لوحظ وجود ارتباط كبير بين تعبير ERG و MPOفي حالات التكاثر النقوي، حيث أظهرت 66.7٪ من الحالات تعبيرًا عاليًا لكلا العلامتين. فيما يتعلق بالارتباط بين الطبقات في المجموعات المختلفة، أظهرت حالات التكاثر النقوي أعلى ارتباط لقيم النسب المئوية (0.937) وارتباط قوي في القيم النقطية (0.774)، مما يشير إلى موثوقية ممتازة في كلا المقياسين. تليها الحالات الغير ورمية التي أظهرت ارتفاع الارتباط بين الطبقات لقيم النسبة المئوية (0.919) ولكن انخفاض طفيف للارتباط في القيم النقطية (0.783). وهذا يشير إلى موثوقية جيدة، خاصة عند استخدام قيم النسب المئوية. بعد ذلك، كانت حالات خلل التنسج النقوي و التي تتمتع بدرجة ارتباط بين الطبقات معتدلة بالنسبة لقيم النسب المئوية (0.667) وارتباط أعلى قليلاً للقيم النقطية (0.775)، مما يشير إلى موثوقية متوسطة إلى جيدة، مع توفير قيم النقط لاتساقًا أفضل قليلاً. بينما أظهرت حالات الاورام النخاعية الحادة ارتباط ضعيف، مع وجود ارتباط بين الطبقات سلبي لقيم النسب المئوية (-0.025) وانخفاض في الارتباط بين الطبقات للقيم النقطية (0.385)، مما يشير إلى عدم الاتساق في كلا المقياسين. وفيما يتعلق بتحليل منحنى الخاصية العملياتية للمستقبل (ROC) أظهر ERG أداءً تشخيصيًا أفضل من MPO في حالات AML مع مساحة تحت المنحنى قدره 0.853 مقابل 0.816 لـ MPO حسب القيم المئوية. بالنسبة للطريقة النقطية، كان لدى ERG مساحة تحت المنحنى تبلغ 0.831 مقارنةً بـ 0.769 ل MPO . تليها حالات خلل التنسج النقوي، والتي تظهر تفوق ERG على MPO في الأداء التشخيصي مع مساحة تحت المنحنى قدرها 0.729 مقابل 0.563 لـ MPO أظهر ERG أيضًا حساسية وخصوصية أفضل في قيم النقط. والأقل هو حالات التكاثر النقوي، حيث أظهر MPO أداء تشخيصي أقوى مقارنة بـ ERG. أظهر MPO حساسية ونوعية أعلى مع مساحة تحت المنحني قدرها 0.805 لقيم النسب المئوية. كما تعكس درجة MPO أيضًا هذا التفوق، مع حساسية ونوعية مماثلة، ومساحة تحت المنحنى قدرها 0.746. بينما تكون أقل في ERG بقيم مساحة تحت المنحنى و التى تبلغ 0.691 و0.648 على التوالي لكلا من القيم المئوية والقيم النقطية. أبرز تحليل المنحني العملياتية المتخصص للمستقبل (ROC) أن ERG قدم عمومًا تقييمًا أكثر موثوقية مقارنةً بـ MPO، خاصة فيما يتعلق بالمساحة تحت المنحنى، على الرغم من أن كلا العلامتين لهما حساسية وخصوصية مماثلة. بشكل عام، يعد ERG علامة أكثر دقة من MPO في تحديد الاورام النخاعية النقويه وعلى رأسها الاورام النقويه الحادة يليها خلل التنسج الخلوي واقلها أورام التكاثر النقوي. أظهرت حالتان من خلل التنسج الخلوي / التكاثر النقوي توافقًا بنسبة 100% بين تعبير MPO و ERG مع صلاحية ممتازة لكلا العلامتين، ولكن هناك حاجة إلى دراسة حجم عينة أكبر لتقييم أفضل لـ .ERG. كان تعبير ERG قويًا في حالات الاورام الليمفاوية الحادة من نوعي B وT، ومع ذلك، كان ERG سلبيًا بشكل عام في المتعددة النقوية و معظم الأورام اللمفاوية التي تمت دراستها، باستثناء بعض الإيجابية الضعيفة في سرطان الغدد الليمفاوية الصغيرة. وختاما، يعد ERG علامة قيمة في تشخيص وتقييم الأورام النقوية، مع أداء تشخيصي أفضل من MPO في العديد من الحالات، لا سيما في حالات الاورام النخاعية الحادة وأورام خلل التنسج الخلوي. ولكنه اقل تخصصا لذا يجب دمجه مع علامة أخرى متخصصة للحصول على نتائج أكثر دقة خاصة في الأورام النخاعية الحادة.