الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة التعرف على مدى فعالية برنامج مقترح باستخدام استراتيجيات التعلم الملطف لخفض المشكلات السلوكية لدي أطفال ذوي صعوبات التعلم نمائية، واستخدمت الدراسة المنهج التجريبي ذي المجموعتين (الضابطة والتجريبية) وإجراء التطبيق القبلي والبعدي والتتبعي على عينة الدراسة الأساسية، والتي بلغ قوامها (20) من الأطفال ذوي صعوبات التعلم النمائية تتراوح أعمارهم بين (5- 7) سنوات، بنسبة ذكاء 90 درجة وانحراف معياري (0.82) تم تقسيمهم إلى مجموعتين (ضابطة/ تجريبية) قوام كل منهما (10) أطفال، كما استخدمت الأدوات وهي: اختبار ستانفورد بينيه (الصورة الخامسة)، قائمة صعوبات التعلم النمائية لأطفال الروضة إعداد (عادل محمد، 2006)، مقياس المشكلات السلوكية للأطفال (إعداد الباحثة)، دليل للمعلمة والوالدين لتطبيق البرنامج التدريبي القائم على بعض استراتيجيات التعلم الملطف للأطفال ذوي صعوبات التعلم وأثره في خفض بعض المشكلات السلوكية (إعداد الباحثة)، والبرنامج التدريبي القائم على بعض استراتيجيات التعلم الملطف لأطفال ذوي صعوبات التعلم النمائية لخفض المشكلات السلوكية (إعداد الباحثة(، وقد جاءت النتائج مشيرة إلى فاعلية البرنامج التدريبي القائم على استراتيجيات التعلم الملطف لخفض المشكلات السلوكية لدي أطفال ذوي صعوبات التعلم النمائية، حيث توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في مقياس المشكلات السلوكية لصالح القياس البعدي يعزي لاستخدام البرنامج التدريبي باستخدام البرنامج التدريبي باستخدام استراتيجيات التعلم الملطف، توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب القياسين البعديين للمجموعتين الضابطة والتجريبية في مقياس المشكلات السلوكية لصالح المجموعة التجريبية يعزي لاستخدام البرنامج التدريبي باستخدام استراتيجيات التعلم الملطف، في حين لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب القياسين البعدي والتتبعي في المشكلات السلوكية لدى أطفال ذوي صعوبات التعلم النمائية (عينة الدراسة التجريبة)، مما يشير إلى استمرار فاعلية البرنامج القائم على التعلم الملطف في خفض المشكلات السلوكية لدى أطفال ذوي صعوبات التعلم النمائية، كما أشارت النتائج إلى وجود مشكلات سلوكية أكثر تحسنا لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم النمائية باستخدام البرنامج التدريبي باستخدام استراتيجيات التعلم الملطف، وهذه المشكلات جاءت بالتترتيب كالتالي: (مشكلة الاندفاعية، مشكلة العدوان، مشكلة النشاط الحركي الزائد). |