الفهرس 
Introduction & The Aim of the workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 113 |  |  |
| | | from | 113 | | |
Abstract
يوصف تأخر الحمل بعدم القدرة على حدوث الحمل بعد سنه من العلاقة الزوجية المنتظمة، وعالميا يحدث في حوالي ١٥٪ من الزيجات، ويعتبر الحقن المجهري للحيوانات المنوية داخل سيتوبلازم البويضة خارج الجسم إحدى الطرق العلاجية للعقم. ويُعَّرف ضعف مخزون المبيضين بعدم القدرة على حدوث حمل رغم انتظام الدورة الشهرية، ويوجد في ٤-٦٦٪ من السيدات عديمة الخصوبة في مراحل العمر المختلفة، ويؤدي الي نقص معدل حدوث الحمل، بالإضافة الي زيادة معدل الإجهاض في السيدات الآتي تم إجراء الحقن المجهري لهن.وعند دراسة تأثير عمر السيدات ذوات المخزون المبيضين الضعيف أثناء الحقن المجهري للحيوانات المنوية داخل سيتوبلازم البويضة خارج الجسم وجدت نتائج متضاربة، بعضها يؤكد وجود علاقة سلبية، وبعض الدراسات الأخرى تؤكد على عدم وجود علاقة تماما.وحيث أن الحقن المجهري للحيوانات المنوية داخل سيتوبلازم البويضة يمنع الاختيار البيولوجي الطبيعي للحيوانات المنوية فقد وجدت زيادة في معدل حدوث خلل الكروموسومات وكذلك نشوء خلل جديد في الكروموسومات الجنسية، وقد وجدت زيادة هذا الخلل بنسبة ١٪ عن المعدل الطبيعي، ويعد خلل الكروموسومات الذاتية والأكثر شيوعا مثل متلازمة داون، متلازمة إدوارد، ومتلازمة باتايو، وكذلك خلل الكروموسومات الجنسية. هدف الدراسة هو دراسة خلل الكروموسومات ثلاثية الذاتية والكروموسومات الجنسية في أجنة السيدات الاتي تعانين من نقص مخزون المبيضين والتي تم إجراء الحقن المجهري لهن. تم إجراء الدراسة في مراكز الخصوبة، جامعة المنصورة خلال الفترة من ديسمبر ٢٠٢١ وحتى نوفمبر عام ٢٠٢٣.واشتملت الدراسة على ٣٣ سيدة من السيدات عديمة الخصوبة الاتي تم اجراء عملية الحقن المجهري، وتم أخذ الموافقة الكتابية المستنيرة منهن على الاشتراك في الدراسة، كما تم أخذ موافقة لجنة البحث العلمي والأخلاقيات ووزارة الصحة على إجراء الدراسة. وتم تقسيمهن الي ٤ مجموعات : مجموعة الدراسة اشتملت علي ٢١ سيدة تعانين من نقص مخزون المبيضين، بينما اشتملت المجموعة الضابطة علي١٢سيدة تم عمل حقن مجهري لهن و لديهن مخزون جيد للمبيضين وتم فحص عدد ٨٤ جنين وتم تقسيم الاجنة إلى مجموعتين: مجموعة الدراسة واشتملت على عدد ٤٤ جنين، المجوعة الضابطة واشتملت علي ٤٠ جنين آخرين.وجدت الدراسة أن تشوهات الكروموسومات العددية في الصبغيات الصبغية الجسدية المختبرة (21 و18 و13) - متلازمة داون ومتلازمة إدواردز ومتلازمة باتو - كانت أكثر شيوعًا بنسبة 61.7% مقارنةً بتشوهات الكروموسومات الجنسية بنسبة 38.3%، ويعتبر عمر الأم عامل الخطر الرئيسي لكل من تشوهات الكروموسومات الجسدية والجنسية بغض النظر عن احتياطي المبيض. التثلث الصبغي 21 هو أكثر التثلث الصبغي الجسدي شيوعًا، حيث لوحظ في 15 من أصل 29 جنينًا (51.7%). بالنسبة للكروموسومات الجنسية، تم العثور على متلازمة كلاينفلتر .(XXY) في أكثر من 70% من تشوهات الكروموسومات الجنسية .و توصي الدراسة بفحص الأجنة بحثًا عن شذوذ الكروموسومات قبل نقل الأجنة لاختيار الاجنة السليمة فقط، حيث يساعد على تحسين معدلات نجاح علاجات الإنجاب المساعدة بين النساء ذوات احتياطي المبيض الضعيف