الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر البليوميسين دواء فعال سام للخلايا وقد استخدم على نطاق واسع فى العلاج الكيميائي للأورام الخبيثة وفي المقام الأول الأورام الصلبة، وغالبا ما يصاحب العلاج الكيميائي للبليوميسين العديد من الآثار الجانبية التي يمكن أن تتداخل مع العلاج الكيميائي للسرطان من اهمها التليف الرئوي وتعتبر واحدة من أبرز العقبات والآثار السامة التي يتم ملاحظتها بشكل متكرر. هناك العديد من الآليات المشاركة في التليف الرئوي الذي يسببه البليوميسين حيث انه قادر على التسبب في تلف الخلايا بشكل مستقل عن تأثيره على الحمض النووي عن طريق تحفيز بيروكسيد الدهون حيث يزيد من تكوين أنواع الأكسجين التفاعلية وأيضا يحفز تأكسد الدهون مما يؤدي إلى إصابة الخلايا وتلف الحمض النووي وموت الخلايا. تعتبر الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية مثالية للتطبيق في العلاجات التجديدية وميزتها الرئيسية على الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من مصادر أخرى هي أنه يمكن حصادها بسهولة وبشكل متكرر باستخدام تقنيات طفيفة التوغل مع انخفاض معدلات الاصابه بالأمراض. أثبتت العديد من الدراسات التجريبية والاكلينيكيه فعالية العلاج باستخدام إن استيل سيستاين في الأمراض التى تنتج عن تلف الأنسجة بسبب الأكسدة. ويتميز إن استيل سيستاين بخصائصه الفريده كمضاد للأكسدة فهو يتخلص من أنواع الاكسجين التفاعلية و يقوم بتجديد غيره من مضادات الأكسدة ويحسن من الألتهاب و يقوم بالحد من اللأكسدة وتلف الحمض النووي و التليف الرئوي. لذلك تم استخدام إناستيل سيستاين لتحسين الاضطرابات المختلفة. |