الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد النشاط البدني ميدان من ميادين التربية العامة والتربية البدنية خاصة ويعد عنصرا فعالا في إعداد الفرد من خلال تزويده بخبرات ومهارات حركية تؤدي إلي توجيه نموه البدني والنفسي والإجتماعي والخلقي للمواجهة الإيجابية لخدمة الفرد نفسه ومن خلال خدمة المجتمع. وتعرف الإصابة بأنها خلل يصيب عضو أو اكثر من أعضاء الجسم مما يؤدي إلي تعطيل هذا العضو بشكل مؤقت أو دائم مما يحدث تغيرات فسيولوجية في الوظائف العضوية مكان حدوث الإصابة مثل حدوث تمزق ونزيف وتغيرات في لون الجلد، وأيضا تغيرات نفسية التي تعتبر نتيجة لتأثير إنفعالية شديدة تؤدي إلي عرقلة عمليات الجهاز العصبي المركزي. وتكمن مشكلة البحث فى عدم وجود برنامج تأهيلي مقنن يتم تطبيقة علي المصابين الذين أجروا جراحة تقويم تقوس الساق. ومن خلال قيام الباحث بزيارة وحدة الروماتيزم والطب الطبيعى والتأهيل بمستشفى أسيوط الجامعى، لاحظ الباحث أن هناك العديد من الحالات التي أجرت جراحة تقويم تقوس الساق، كما أنه بسؤال الأطباء المتخصصين عن النتائج المتوقعة من الإجراءات العلاجية التقليدية دون وضع برامج تأهيلية، تبين للباحث أن معظم هذه الحالات تكون نتائجها غير مرضية على مستوى العضلات العاملة على فرد مفصل الركبة والمدى الحركى له، وبالتالى عدم قدرتة على ممارسة النشاط اليومى المعتاد. وعلى حد علم الباحث ومن خلال ما أطلع عليه من الدراسات المرتبطة فى مجال تأهيل مثل هذه الحالات من إصابة تقوس الساق وتقويم هذا التقوس جراحيا، وجد أن هناك ندرة فى الأبحاث التى تناولت تأهيل هذه الإصابة حيث أنه لا توجد برامج مقننة علمياً من حيث الشدة والحجم والكثافة للتمرينات المستخدمة فى علاج هذه الحالات. هدف البحث: يهدف البحث إلى: 1- تصميم برنامج تأهيلي بدني لإستعادة الكفاءة الوظيفية لمفصل الركبة بعد جراحة تقويم تقوس الساق ومعرفة تأثيره على: أ- درجة الألم المصاحبة للاداء الحركى. ب- القوة العضلية للمجموعات العضلية المتأثره بالإصابة. ج-المدى الحركى لمفصل الركبة. د- درجة التوازن ”الثابت -المتحرك” 2- الوصول بنسب التحسن للطرف المصاب لدى عينة البحث للحالة الطبيعية أو أقرب ما يكون لها مقارنة بالطرف السليم فى جميع متغيرات البحث المقاسة. |