الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت الدراسة الأحكام الفقهية المتعلقة بديانة الطفل في الفقه الاسلامي التي تتعلق بديانة الطفل وأهمية الدين في حياة الإنسان، وبيان المراحل العمرية التي يمر بها الطفل، وأثر الزواج والفرقة بين الزوجين علي ديانة الطفل، وحق الطفل في اختيار ما يتناسب مع دينه، و أثر ردة الأبوين أو أحدهما علي ديانة الطفل والإرث الوحيد، أثر الدين في حضانة الطفل ونفقته، وديانة الطفل المعروف النسب والمجهول النسب، وقدر الفقه على استيعاب هذه المسائل ومعالجتها معالجة دقيقة من خلال القران الكريم والسنة المطهرة. أهداف الدراسة: 1ـ الرغبة الملحة لمعرفة أثر ديانة الطفل وبيان الوسائل التي تهدف إلي رعايتهم والمحافظة عليهم. 2ـ اتصال هذا الموضوع بحياة الناس العملية واليومية، وحاجتهم الماسة الي معرفة هذه الأحكام. 3ـ إظهار كنوز الشريعة الإسلامية وأنها صالحة لكل زمان ومكان. 4ـ الرغبة المتزايدة من المسلمين جميعاً من الإلتجاء الي أحكام الفقه الإسلامي مطالبين بتطبيقها من أجل حماية أولادهم الذين هم فلذات أكبادهم. منهج الدراسة: ولقد اعتمدت في البحث على المنهج الوصفي التحليلي وذلك من خلال البحث عن جميع المعلومات المتعلقة بالمسائل المطروحة عن طريق تسليط الضوء على المسألة ومناقشتها معتمداً على الأدلة الشرعي. خطة الدراسة: ولقد قسمت الدراسة إلى مقدمة ، وفصل تمهيدي ، وثلاثة فصول، وخاتمة. الفصل التمهيدي جاء عن التعريف بديانة الطفل وأهمية الدين في حياة الإنسان، التعريف بمصطلحات الدراسة، وجاء الفصل الأول عن بيان المراحل العمرية التي يمر بها الطفل، وجاء الفصل الثاني عن ديانة الطفل المعروف النسب، وجاء الفصل الثالث عن ديانة الطفل المجهول النسب. أهم النتائج والتوصيات 1ـ أن الجنين لا يسمى طفلا في الفقه الإسلامي، وأن تعريف الطفل في الفقه الإسلامي هو الصبي من حين خروجه من بطن أمه إلى أن يبلغ. 2ـ عناية الفقه الإسلامي بأحكام اللقيط حيث لم يترك حكماً ولا مسألة محتملة الوقوع غالباً إلا وقد أوضح حكمها. 3ـ أن لا تصادق الدول الإسلامية على شيء من الاتفاقيات الدولية حتى يتم بيان المصطلحات المحتملة وما تدل عليه من معان وذلك من قبل الأمم المتحدة نفسها. 4ـ أهمية رعاية الأطفال اللقطاء والاهتمام بهم من قبل المجتمع ، وأنه من الواجب على المسلمين جميعاً الا يتركوا أي طفل لقيط منسياً بينهم. |