الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص فقد فرغت بحمد الله تعالى من بحثي هذا بعد أن اجتهدت فيه قدر الاستطاعة، غير أنه من شأن كل باحث في موضوع أن يخرج منه بنتائج هي محصلة عمله، وفي خاتمة المطاف أدون بعض النتائج التي ظهرت لي في هذا البحث ومنها: 1- أهمية الدراسة الأصولية في تفاسير القران الكريم وخاصة ما يتعلق فيه بالترجيح. 2- استخدم ابن كثير جميع الأدلة النقلية التي نص عليها الأصوليون في كتبهم. 3- برع فيه الإمام ابن كثير في تطبيق القواعد الأصولية ورجح من خلالها ما يتعلق بالتفسير من خلال تلك القواعد. 4- قضية الترجيح عند ابن كثير قضية محوريه في التفسير ظهر أثرها في استعماله أدلة الترجيح بين آيات الكتاب العزيز، وفي السنة النبوية المطهرة؛ كذلك استعمل صور الترجيح الممكنة فيما يخص الإجماع، كما استعمل قول الصحابة في مواضع كثيرة من كتاب التفسير معولا عليه مرجحا بهذا الدليل على ما دونه من الأدلة. 5- نَقَل ابن كثير عن مصادر نفتقدها، كتفسير الإمام أبي بَكْر بن مَرْدُويه، وتفسير الإمام عَبْد بْنِ حُمَيْدٍ، وتفسير الإمام ابن المنْذِر، وغيرها كثير. توصيات البحث الاهتمام بقضايا الترجيح عند المفسرين لما لها من أهمية كبيرة في التفسير، حيث إنني قد وجدت الأبحاث فيها قليلة للغاية. يمكن إعمال مباحث قضايا الترجيح في كتب التفسير العقلي كما أجريته في كتاب من كتب التفسير النقلي. يمكن للباحث الاستغراق في دراسة الأدلة غير النقلية للترجيح عند المفسرين. ألفت نظر الباحثين أَيْضًا لإمكانية المقارنة بين صور الترجيح المختلفة والأدلة عند المفسرين. والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين |