الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 120 |  |  |
| | | from | 120 | | |
Abstract
الترقوة هى أكثر العظام المكسورة شيوعا فى جسم الإنسان، حيث تمثل ما يصل إلى 5 إلى 10 بالمائة من جميع الكسور التى تظهر فى حالات الطوارئ بالمستشفيات .إن كسور الترقوة شائعة لأسباب عديدة، منها موقعها فى جسم الإنسان وهيكلها ومفاصلها. وموقعها سطحى أسفل الجلد مباشرة وعضلة بلاتيسما الرقيقة، مما يجعله أحد العظام الأقل حماية” من قبل العضلات أو الدهون. الترقوة هى أيضا عظم رقيق نسبياً إلى جانب حقيقة أن الترقوة منحنية قليلا فى الثلث الاوسط، يكون الثلث الأوسط ضعيفا بشكل خاص وعرضة للكسر.تهدف الرسالة إلى تقييم الوظيفة نتيجة العلاج الجراحى والتحفظى لكسور منتصف عظمة الترقوة اكلينكيا وبالاشعة بمستشفى طوارئ المنصورة. تم إجراء الرسالة على الحالات المصابة بكسور منتصف عظمة الترقوة التي تتردد على مستشفى طوارئ جامعة المنصورة من الفترة ابريل 2022حتى ابريل 2023. وتمت متابعتها لمدة عام من تاريخ الاجراء. تم مناظرة المرضى بأخذ التاريخ المرضى، وعمل فحص كامل لهم، وإجراء الأشعة المطلوبة وتحديد طريقة العلاج سواء جراحيا ام تحفظيا وتم متابعة المريض على فترات شهر ونصف، و3 أشهرو 6 أشهرو سنة بعمل أشعات عادية وتقيم اكلينكيا باستخدام constant and Dash score. قامت الدراسة الحالية في البداية بتقييم 53 مريضًا يعانون من كسور منتصف الترقوة الحادة والذين كانوا مؤهلين لإدراجهم في الدراسة. من بينها، تم استبعاد 23 حالة لأسباب مختلفة وتم علاج المرضى الـ 30 المتبقين عن طريق العلاج الجراحي أو التحفظى . استمرت متابعة الحالات في التقنية الجراحية بينما في المجموعة المحافظة، لم تكن 3 حالات راضية عن حمالة الذراع وتحولت إلى التقنية الجراحية. 1.لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بالعمر والجنس وسبب الإصابة و اليد المسيطرة و الإصابات المرتبطة بها. 2.فيما يتعلق بدرجة Constant ، تم الإبلاغ عن نتيجة سيئة في حالة واحدة (6.7%) في المجموعة الجراحية وتم الإبلاغ عن نتيجة عادلة في حالة واحدة (6.7%) في مجموعة التقنية المحافظة، وتم الإبلاغ عن نتيجة جيدة في 5 حالات (33.3) %) في كل مجموعة بينما تم الإبلاغ عن نتائج ممتازة في 60% و50% في مجموعات التقنية الجراحية والمحافظة على التوالي. 3.لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بدرجة DASH طوال مدة المتابعة. أظهرت النتيجة انخفاضا ملحوظا في كلا المجموعتين حتى الوصول إلى نقطة الصفر بعد سنة من المتابعة في غالبية الحالات. 4.كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بمعدل حدوث المضاعفات بشكل عام. كان حدوث المضاعفات أعلى بشكل ملحوظ إحصائيا في مجموعة تقنية الجراحة. 5.في مجموعة التقنيات الجراحية، كانت نسبة حدوث المضاعفات 73.3%، وشمل ذلك بروز الشرائح المعدنية في 5 حالات (33.3%)، وفقدان الإحساس فوق الترقوة في 4 حالات (26.7%)، في حين سوء الالتحام، وفشل التدخل الجراحى، والعدوى المؤقتة تم الإبلاغ عن الإصابة في حالة واحدة لكل منها (6.7٪). 6.في مجموعة التقنية المحافظة، بلغ معدل حدوث المضاعفات الإجمالي 41.7%، وشملت المضاعفات سوء الالتحام وتم الإبلاغ عنها في 4 حالات (33.3%) وعدم الالتحام في حالة واحدة (8.3%)