الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد التخدير النخاعي وسيلة تخدير آمنة وموثوقة لجراحات العظام بالطرف السفلي، حيث أنه يتميز بسرعته، وقلة تكلفته الاقتصادية، وسهولة تنفيذه. ومع ذلك فإن تلك المميزات قد تتلاشى أمام قصر وقته من جانب، أو تأخر الحركة من جانب آخر والذي بدوره قد يؤدي إلى طول الإقامة بالمستشفى. يوجد العديد من العقاقير التي يمكن إضافتها إلى المخدر الموضعي أثناء حقن التخدير النصفي وذلك لتقليل الألم لدى المريض وزيادة مدة المخدر وسرعة عمله كذلك ،ومن أهم تلك العقاقير عقاري الفنتانيل والديكسميديتوميدين الذين سيتم استخدامهما في بحثنا هذا. تتناول هذه الدراسة المقارنة بين تاثير اضافة كل من عقاري الفنتانيل اوالديكسميديتوميدين الي البيبوبيفاكين داخل الام الجافية علي نسبة حدوث الألم الرتدادي عقب التخدير النصفي أو النخاعي في المرضي الذين خضعوا لعمليات العظام بالطرف السفلي تحت تاثير التخدير داحل الام الجافية. يمكن تعريف الألم الرتدادي كالآتي : التغير الملحوظ في درجة شعور المريض بالألم عند توقف أثر التخدير الموضعي في الساعات القلية من التخدير ويتميز الألم الارتدادي بالآتي: -ألم يحدث بعد الجراحة وبعد زوال أثر المخدر الموضعي. -ألم شديد قد يؤثر على الصحة النفسية للمريض ،ودرجة شفاؤه ،وقيامه بالأعمال الاعتيادية. -يتأثر بالعديد من العوامل مثل نوعية العقارات المستخدمة ،و مكان ونوع العملية الجراجية ،وطبيعة المريض كذلك. تهدف تلك الدراسة إلى تقييم إضافة عقار ديكسميديتوميدين مقابل عقار الفنتانيل إلى المخدر الموضعي للوقاية من الألم الارتدادي فيما بعد جراحات العظام المفتوحة بالطرف السفلي التي تجري تحت تأثير التخدير النخاعي. أثبتت هذه الدراسة أن استخدام الديكسميديتوميدين مضافا الي البيوبيفاكين داخل الام الجافية في المرضي المعرضين للعمليات العظمية المفتوحة بالأطراف السفلية ادي الي التقليل من نسبة و شدة حدوث الالم الارتدادي و تطلب وقت اطول لاول طلب للمسكن و قلل من إجمالي استهلاك البيثيدين بعد العملية الجراحية. |