الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتناول البحث في رواية (عندما يظهر الهلال) شريحة من المجتمع التركي، ألا وهم أتراك القرم بعاداتهم وتقاليدهم ومعاناتهم أثناء الحرب، هذه الحرب التي سُميت بحرب القرم، التي دامت ثلاث سنوات من 1853 إلى 1856م، بين الدولة العثمانية وروسيا في ””شبه جزيرة القرم””. تبدأ أحداث هذه الرواية التي تتكون من عشرة فصول، بوجود (نظام دده) التركى هذا الرجل الشجاع الحكيم المشهور في ””شبه جزيرة القرم””، في سوق الحيوانات لشراء فرس، وبينت الكاتبة في الفصل الأول اهتمام وحب أتراك القرم للخيول وتربيتها ورعايتها، وتعليم الأولاد والأحفاد الإهتمام بها. ثم تأتي الأحداث وتتوالى لتبين أثر الحرب على أتراك القرم، ونموذج لهذه الحرب عائلة (نظام دده)، ومدي معاناتهم هم وكل أهالي ”” أسكي يورد”” الواقعة في ””شبه جزيرة القرم””، نعيش الكثير من الأحداث المتتالية، بداية من اجتماع (نظام دده) بالأهالي لحثهم على القتال، ومساعدة الجيش العثماني على جبهات القتال المختلفة، سواء بإرسال الغذاء لهم أو ارشادهم على الطُرقات للوصول للجيش الروسي، وكانوا يصنعون الأسلحة في الكهوف أيضاً، كل هذا للتخلص من العدو الروسي وتطهير أراضيهم واستعادة حريتهم. ظهرت من هنا الروح الوطنية لأهالي القرم، لتتخلص من هذا العدو سواء بالتضحية بأنفسهم أو مالهم. تحدثت الكاتبة عن العديد من المعارك الحربية بين الجيشين العثماني والروسي مثل، ”” ألما، قارص وسقيستابول””، مما كان له أثره على الأهالي فمنهم من هاجر وترك بيته وأرضه، ومات العديد من الشباب، وهدمت الكثير من البيوت. تحتوي الرواية على العادات والتقاليد لأتراك القرم، وحياتهم الاجتماعية، واحتوت أيضاً على العديد من القضايا المتنوعة والتي تناولتهُا بالبحث والدراسة. |