الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 176 |  |  |
| | | from | 176 | | |
Abstract
سرطان الثدي هو أكثر السرطانات شيوعا بين النساء، وثاني سرطان يسبب الوفاة عالميا، الفحص والتشخيص المبكرين يساعدان بشكل كبير على نجاح العلاج ويمنع عودة الورم، يقسم سرطان الثدي الى عدة أنواع على حسب مكان نشأته وكذلك نوع المستقبلات على أغشية الخلايا السرطانية، يمكن علاجه بالجراحة والاشعاع والعلاج الكيميائي الى جانب العلاج الهرموني والمناعي. يعد الميتفورمين هو الخيار الأول لمرضى السكرى النوع الثاني ، وقد أظهرت دراسات عديدة فعاليته ضد بعض الأورام من ضمنها سرطان الثدي، لما له من تأثير غير مباشر بتنظيم مستوى السكر والأنسولين في الدم وتأثير مباشر على الخلايا السرطانية كتثبيط آليات توالد الخلايا السرطانية والإلتهاب والإنتشار كذلك تحفيز موت الخلايا المبرمج وتنشيط خلايا المناعة ضد الورم، وجد الباحثين أن العلاج الكيميائي منخفض الجرعة كالفوسفاميد الحلقية إذا أعطى بشكل مستمر له أثر إيجابي للحد من إنتشار الخلايا السرطانية وكذلك تقوية الإستجابة المناعية ضد خلايا الورم. الهدف من الدراسة : تهدف هذه الدراسة الى تحرى ما اذا كان الميتفورمين مع الفوسفاميد الحلقية ذو الجرعة القليلة والمستمرة سيقللان من نمو السرطان وسيطيل مدة نجاة الفئران. طرق البحث : تم اجراء هذه الدراسة على ٥٠ من إناث فئران التجارب ، حيث حُقنوا بمادة الإيرلش المسببة للسرطان في الفخذ الأيمن ، بعد بروز الورم ”” حوالى أسبوعين من الحقن ”” تم توزيع الفئران بشكل عشوائي وبدأنا العلاج بعد قياس الورم ، استمررنا بالقياس مرة كل أسبوع لمدة أربعة أسابيع، بعدها قمنا بسحب عينات دم ””للحصول على البلازما لقياس بعض المواد البيو كيميائية بالإليزا”” ثم تشريح الحيوانات للحصول على الورم والطحال لإجراء الفحوصات الباثولوجية وقياس مستوى التعبير الجيني لبعض البروتينات بالبى سى ار الكمي وكذلك تقييم تكسر أنوية الخلايا السرطانية. وقد أظهرت هذه الدراسة النتائج التالية : * بالنسبة لتطور المرض ، فالمجموعة ذات العلاج المزدوج أظهرت أقل حجم ورم بعد مجموعة العلاج الكيميائي عالي الجرعة مع تفادى التأثير السلبى وكذلك اطالة عمر الفئران. * كذلك دمج الميتفورمين مع الفوساميد الحلقية ذو الجرعة القليلة المستمرة أدى الى إثباط كلا من الإلتهاب وانتشار السرطان. * كذلك أظهر العلاج المزدوج نتيجة إيجابية في تشجيع آلية موت الخلايا المبرمج فى نسيج الورم. * قلل العلاج المزدوج أيضا من الإلتهاب الذى من الممكن أن يزيد من تطور السرطان وتوغله. * لوحظ في المجموعة ذات العلاج المزدوج زيادة نشاط وفعالية الخلايا المناعية مما يعنى تحفيز الاستجابة المناعية لخلايا الورم. الاستنتاج : دمج الميتفورمين مع الفوسفاميد الحلقية ذو الجرعة القليلة والمستمرة في فئران التجارب كنموذج لسرطان الثدي قلل من حجم السرطان وتقدمه وإنتشاره، كما أدى الى تعزيز الإستجابة المناعية ضد الخلايا السرطانية وبيئتها، كما تفادى حدوث آثار جانبية حادة، وأطال عمر الفئران عن العلاجات الفردية لكل من الميتفورمين أو الفوسفاميد الحلقية. التوصيات : يُنصح بإجراء المزيد من التجارب العملية لمعرفة ما إذا كان الفوسفاميد الحلقية هو أنسب دواء يمكن دمجه مع الأدوية الأخرى لعلاج مرضى سرطان الثدي، وما هي آليات العمل وراء تأثير الميتفورمين والفوسفاميد الحلقية معا ضد نماذج سرطان الثدي.