Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شعر محمد الشحات :
المؤلف
أحمد، ياسر محمد نادي.
هيئة الاعداد
باحث / ياسر محمد نادي أحمد
مشرف / عصام خلف كامل
مناقش / زين الدين زكريا الشيخ
مناقش / غادة جميل قرنى
الموضوع
الشعر العربى.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
264 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
24/4/2024
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الدراسات الأدبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 266

from 266

المستخلص

وفي ختام هذه الدراسة احمد الله الذي هداني وفقني لإتمام هذا العمل، وقد توصل الباحث إلى أن المنهج السيميائي ليس بجديد على الوطن العربي فقد كانت جذوره ممتدة في التراث العربي بمعناه الحالي (العلامة)، ولقد ذكر ذلك في القران الكريم، والحديث الشريف ، وكذلك الشعر العربي كما كان لكثير من النقاد العرب اسهامات واضحه في هذا المجال أمثال محمد مفتاح ،عبد الملك مرتاض ، وصلاح فضل وغيرهم ، ولقد ظهر لنا المنهج السيميائي بقدرته في التعامل مع النصوص بشكل يميزه عن كل المناهج الأخرى لأنه يعتمد على البنيات العميقة للنص، وينظر إليها نظرة داخلية بعيدة عن الأبعاد الشكلية، والجمالية .
كما تعددت مسميات فاتحة النص الأدبي بين النقاد والأدباء العرب ما بين الفاتحة، والمطلع، والاستهلال ومقدمة القصيدة .......والخ وترتب عليه الاختلاف حول تعريف فاتحة النص تعريفًا موحد، وبالنظر إلى الجزء الخاص بالفواتح والخواتيم فنجدها كما تنوعت فواتح القصائد لدى الشاعر محمد الشحات كذلك أيضا الخواتم اختلفت على حسب الموضوع والغرض فلم تسر على وتيرة واحدة فكان يختم بالدعاء أحيانا وبالمدح والفخر أحيانا أخر وأحيانا يظل في سرد الصفات والأحداث دون أن يشير إلى انتهاء القصيدة وقد تكون النهاية مغلقة.
وبالنظر في الجزء الخاص بسيمياء التناص يتضح لنا كيف اعتمد محمد الشحات على سيمياء التناص مع القرآن الكريم، واختلف في ذك وجاء على مستوى العبارة، أو التناص على مستوى الكلمة أو التناص على مستوى المعنى، كما قام محمد الشحات باستدعاء مجموعة من الشخصيات التاريخية، والتراثية، وكذلك مجموعة من الأحداث التاريخية ، فقد ظهر ذلك من خلال التناص التاريخي، واعتمد فيه الشاعر محمد الشحات على مجموعة من الرموز، والاشارات السيميائية المعبرة والدالة على تلك الأحداث ،والشخصيات التاريخية، والتراثية
كما نجد محمد الشحات استطاع من خلال الأبيات الشعرية توظيف الأنماط المختلفة للصورة منها الصورة الكلية كالسمعية، والبصرية، والحركية وذلك بشكل سيميائي يعتمد على رموز وشفرات وايقونات تعبر عن المعنى المراد واستطاع ايضا أن يدمج تلك الصور ببعضها في مقطع واحد كما رأينا، كما برع الشاعر محمد الشحات في رسم الصورة الجزئية ذات المعاني البلاغية كالتشبيه، والاستعارة، والكناية ، وكيف اعتمد في اظهار تلك الصور المختلفة على مجموعة من الرموز السيميائية من علامات واشارات وايقونات تعبر وتشير إلى مدلولات تلك الصور والتي اضافت عليها طابعًا سيميائيًا معبرًا عن المعنى اصدق تعبير .
ومن خلال ما سبق يتضح لنا كيف تنوع الشاعرمحمد الشحات في جميع الجوانب المتعلقة بالدراسة من خلال النظر إلى فواتح وخواتيم، وسيمياء التناص، وسيمياء الصورة لدية فنجدة استطاع التعبير عن كل ذلك في صور وأنماط ومواضع مختلفة.