الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 4 |  |  |
| | | from | 4 | | |
Abstract
المقدمة : التليف هو تكوين أنسجة ندبية في الكبد. ويحدث عندما يحاول الكبد إصلاح الأنسجة المصابة وإزاحتها عن طريق الأنسجة الليفية. يوجد الآن العديد من الأدوية التي لها تأثيرات مفيدة مضادة للتليف داخل المختبر وعلى النماذج الحيوانية. لقد تم تطوير أساليب تعتمد على تكنولوجيا النانو لعلاج التليف الكبدى. الغرض من البحث : أجريت هذه الدراسة لمقارنة التأثير العلاجي للوسارتان مع جسيمات اللوسارتان النانوية على تليف الكبد الناجم عن رابع كلوريد الكربون على المستويات الكيميائية الحيوية والنسيجية والكيميائية المناعية. الجزء العملي والطرق المستخدمة: تم استخدام 32 ذكراً بالغاً من جرذان سبراج داولي البيضاء في هذه الدراسة. وقد تم تقسيمهم بالتساوى إلى أربع مجموعات. المجموعة الضابطة (العدد = 8)؛ مجموعة رابع كلوريد الكربون (العدد = 8)؛ مجموعة اللوسارتان (العدد = 8) ومجموعة جسيمات اللوسارتان النانوية (العدد = 8). كل الجرذان تم التضحية بهم بعد 10 أسابيع من بداية التجربة. تم سحب عينات الدم من القلب لتقييم إنزيمات الكبد. تم أخذ عينات من الكبد، وتم تثبيتها في 10٪ من الفورمالين ، وتم إعدادها لمقاطع البارافين، وقطعها عند 6 ميكرومتر، وصبغها بالهيماتوكسيلين والآيوسين للتقييم النسيجي، و سيريوس الحمراء للكشف عن ألياف الكولاجين والصبغة الكيميائية المناعية: صبغة أكتين ألفا للعضلات الملساء (α-SMA) للكشف عن الخلايا النجمية الكبدية و الصبغه المناعية Timp1لتحديد وجود مثبط أنسجة إنزيم ميتالوبروتيناز داخل نسيج الكبد. تم أخذ عينات جديدة أخرى للتعبير الجيني لـ α-SMA وTimp1 بالإضافة إلى GAPDH كجينات ضابطة بواسطة اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR). النتائـــج : تحسن فى المستويات الكيميائية الحيوية والنسيجية والكيميائية المناعية الناجم عن علاج اللوسارتان على التليف الكبدي الناجم عن رابع كلوريد الكربون. انخفاض كبير في مستويات إنزيمات الكبد، وفي النسبة المئوية للمساحة التي تشغلها ألياف الكولاجين، والكثافة البصرية والتعبير الجيني لـ α-SMA وTimp1 في مجموعة اللوسارتان مقارنة بالمجموعة المعالجة برابع كلوريد الكربون. تحسن ملحوظ بدرجة أكبر في المستويات الكيميائية الحيوية والنسيجية والكيميائية المناعية لتليف الكبد الناجم عن رابع كلوريد الكربون عن طريق علاج بالجسيمات اللوسارتان النانوية. تحسن كبير في إنزيمات الكبد، وفي النسبة المئوية للمساحة التي تشغلها ألياف الكولاجين، والكثافة البصرية والتعبير الجيني لـ α-SMA وTimp1 مقارنة بمجموعة اللوسارتان. المناقشة : مناقشة تأثير الحجم الصغير جدًا للجسيمات النانوية و التفاعل الوثيق مع الجزيئات الحيوية الموجودة على أسطح الخلايا وداخل الخلايا. الملخص والاستنتاج : ومن نتائج هذه الدراسه الحالية وجود إمكانية استخدام جسيمات اللوسارتان النانوية لعلاج التليف الكبدي الناجم عن رابع كلوريد الكربون. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث المستقبلية لتوضيح الآلية المتعمقة وسلامة وفعالية ودقة استراتيجيات الجسيمات النانوية العلاجية لعلاج تليف الكبد.