الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص بدأت هذه الرسالة بالباب التمهيدي الذي عنونته بالاعتبار الشخصي وعقد الوكالة، فبينت فيه مفهوم الاعتبار الشخصي واختلاف الفقهاء في تعريف الاعتبار الشخصي، واخترت تعريفاً جامعاً مانعاً، حتى يمكن أن ينطبق على عقد الوكالة وكافة العقود الأخرى، حيث ذكرت أن المقصود بالاعتبار الشخصي في التعاقد «أن تكون شخصية أحد العاقدين أو كلاهما أو شخصية الغير الذي له علاقة بالعقد، عنصراً جوهرياً في التعاقد ». ثم أوضحت أن للاعتبار الشخصي أهمية كبيرة وذاتية خاصة به تميزه عن الشرط الذى يؤثر على وجود الإلتزام أو زواله فقط، بعكس الاعتبار الشخصي الذي يؤثر على انعقاد العقد وتنفيذه وإنتقاله وإنقضائه، وتميزه عن السبب، فالسبب ركن في كل عقد، أما الاعتبار الشخصي فهو عنصر جوهري في العقود ذات الاعتبار الشخصي فقط بجانب ركن السبب، وبالتالي فهما متميزان عن بعضهما البعض. |