Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الله والعالَم والإنسان بين أبي المعالي الجويني (ت 478 هجري) ومحمد باقر المجلسي (ت 1111 هجري):
المؤلف
عبد الله، محمد خليفة أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد خليفة أحمد عبد الله
مشرف / سيد عبد الستار ميهوب
الموضوع
الفلسفة الإسلامية.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
353 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
7/5/2024
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 356

from 356

المستخلص

تهدف الدراسة إلى: بيان الأسس المعرفية للقضايا الكلامية والفلسفية عند شخصيتي الدراسة وبيان أثر كل منهما في فكر المدرسة التي ينتمي إليها• الوقوف على تلك القضايا وإعادة دراستها من منظور إصلاحي للوقوف على المساحة المشتركة التي تُمَكِّنُ مِن جمْع الكلمة وتوحيد الأمة. المنهج: المنهجِ التحليليِّ: وهو المنهجُ الذي يتمُّ مِن خلالِهِ دراسةُ الإشكالاتِ العلميةِ المختلفةِ مِن خلالِ عدةِ طرقٍ كالتركيبِ والتقويمِ والتفكيكِ، حيثُ يَكْثُرُ استخدامُه، وتُستخدَمُ في المنهجِ التحليليِّ ثلاثُ عملياتٍ، وهى: التفسيرُ، والنقدُ، والاستنباطُ• المنهجِ المُقارِن: وهو ذلك المنهجُ الذي يَعتمدُ على المقارنةِ في دراسةِ الظاهرةِ، حيث يُبْرِزُ أوجهَ الشبهِ والاختلافِ فيما بين ظاهرتين أو أكثر، ويعتمدُ الباحث مِن خلالِ ذلك على مجموعةٍ من الخطواتِ مِن أجلِ الوصولِ إلى الحقيقةِ، حيثُ سيوردُ الباحث النصوصَ ويحللُها عند كلٍّ مِن الجويني والمجلسي، ثم تَعقدُ مقارنةً بين كتاباتِ هاتين الشخصيتين. المنهجِ النقدي: وهو الذي يتم مِن خلالهِ فحص النصوصِ والأفكارِ وإعادة النظر فيما يحتاج إعادة النظر فيه للوقوف على عوامل الضعف والقوة في القضايا المطروحةِ. النتائج: مثَّلَ الجويني مرحلةً فارقةً في الفكر الأشعري؛ فهو الذي تطورتْ الأشعريةُ على يده؛ وذلك باعتماد المنهج العقلي الذي مثلته مدرسةُ المعتزلة، كما أن الجويني يُعَدُّ ممثل مرحلة الانتقال بين متقدمي الأشاعرة ومتأخريهم.
• يُلاحَظ تطور الفكر الشيعي في اعتماد العقل بشكل كبير، كما أن الحس الفلسفي في الفكر الشيعي أعلى مِنه في الفكر الأشعري الذي انتكسَ خلال حقبة أبي حامد الغزالي؛ حتى مثَّلَ الفكرُ الأشعري جمودّا كبيرًا إلى درجة التوقف تمامًا عن الإتيان بأي جديدٍ بعد مرحلة الرازي.
• لم يُحدد الإسلامُ نظامًا للحكمِ، والرسول، ، مع كونه قائدًا دينيًّا في المقام الأول، وكونه كان قائدًا سياسيًّا فذلك أمر تطلبته مقتضياتُ الأمور آنذاك حتى يديد شؤون الدعوة.
• لا توجد قضية واحدة من القضايا التي قمتُ بدراستها يمكن اعتبار أدلتها أدلة قطعية الدلالة لا يسوغ الاختلافُ فيها؛ بل كلها مِن قبيل «الظني»، الذي لا تصحُّ معه اللهجةُ الإقصائيةُ في التعامل مع الآخر وتكفيره واتهامه في دينه.