Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
محاولات تفسير الأديان السماوية للأوبئة والأمراض كورونا كوفيد 19نموذجاً /
المؤلف
عبدالسلام، فتحي محمد عطية.
هيئة الاعداد
باحث / فتحي محمد عطية عبدالسلام
مشرف / عبدالغفارعبدالستار
مشرف / هدي محمود درويش
مشرف / ثروت حسن عبدالرحمن مهنا
الموضوع
تفسير الأديان السماوية- كورونا كوفيد 19نموذجاً.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
249ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/12/2023
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - دراسات وبحوث الأديان المقارنة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 249

from 249

المستخلص

جاءت هذه الرسالة بعنوان : (محاولات تفسير الأديان السماوية للاوبئة والأمراض –فيروس كورونا كوفيد19 نموذجاً ) لإيضاح وإبراز توجيهات وجهود الأديان السماوية في التحذير من عدم الأخذ بالأسباب،أو التقصير فيها، وترك الوقاية الطبية والطرق العلاجية،وعدم حفظ النفس والصحة فليس من المنهج الديني الذي أمرت به الأديان السماوية وخاصة الدين الخاتم الإسلام ،وإنما هو تواكل حذرنا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم ،ونهي عن الأسباب المؤدية إليه .
أما عن أهمية البحث وأسباب اختياره فهي:
ظهور فيروس كورونا كوفيد 19 وانتشاره أصبح حديث الإعلام والتواصل الاجتماعي هذه الأيام ؛ وموقف الأديان السماوية منه.
وفكرة الانتقام الإلهى من البشر في صورة أوبئة وأمراض ليست جديدة على عقيدة الإنسان، ولم تكن نتاج الأديان الإبراهيمية، لكنها كانت فكر وعقيدة البشر منذ فجر التاريخ، فالجميع اتفق على أن الوباء والمرض صورة من انتقام الإله لممارسات الإنسان السيئة، وكل الحضارات رأت أن الإله ينتقم من البشر.
واتبعت في هذه الدراسة المنهج التاريخي الوصفي، والمنهج التحليلي المقارن
وقد اقتضت طبيعة الدراسة أن يكون فى مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وثماني مباحث مقسمين إلى: أربعة وعشرين مطلباً وخاتمة.
أما المقدمة: فقد ذكرت فيها أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وأهم الإشكاليات التي يجيب عنها البحث.والتمهيد.ثم فصول الدراسة والتي تحتوي على المباحث والمطالب الموضحة في الخطة
وقد توصلت من خلال هذا البحث إلى كثير من النتائج والتوصيات من أهمها:
1-إن الإنسان هو حجر الأساس في الأديان السماوية (اليهودية – المسيحية – الإسلام) فقد اهتم دين الله بالإنسان اهتماماً منقطع النظير، فلم يخلقه الله تعالي عبثاً. ففي الإسلام يقول الله سبحانه وتعالي (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَـٰكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ) سورة المؤمنون 115. وجاءت توصيات الدراسة التي منها:
أوصي بأهمية إبراز الدور الديني بين أتباع الأديان السماوية فيما يتعلق بالنوازل والعبرة مما نجي منه الشعوب السابقة والمتلاحقة، ونشر تلك المحاولات بين البشرية وخاصة معتنقي الشرائع من أصحاب الأديان السماوية الثلاث ( اليهودية – المسيحية – الإسلام ).