Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر التغيرات السكانية في العمران الريفي بمركز الشهداء :
المؤلف
مبارك، سماح سعيد عبدالهادي.
هيئة الاعداد
باحث / سماح سعيد عبدالهادي
مشرف / إفراج عزب باشا
مشرف / محمد صبري عبدالحميد
مناقش / إسماعيل يوسف إسماعيل
الموضوع
الجغرافيا . الجغرافيا البشريه.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
469 ص :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 469

from 469

المستخلص

جاءت خطة البحث في إطار جغرافية العمران الريفي فهي تركز على دراسة ”أثر التغيرات السكانية في العمران الريفي بمركز الشهداء ”.
وتتألف الرسالة من ستة فصول تسبقها مقدمة وتنتهي بخاتمة، وجاءت الفصول على النحو التالي:
تناول الفصل الأول : ”توزيع المحلات العمرانية الريفية بمركز الشهداء والعوامل المؤثرة فيه”، وذلك بعرض الصورة التوزيعية العامة للمحلات العمرانية بالمركز وذلك بعرض توزيعها الكثافي باستخدام مجموعة من الأساليب الكمية مثل ”مربع كاى” و”الجار الأقرب” و”متوسط التباعد” و”معامل التشتت” وغيرها، وتحديد الأنماط التوزيعية للمحلات العمرانية الريفية بالمركز سواء ”النووي المجمع” أو” شبه المجمع ”أو” المشتت ”، وتناول الفصل أيضاً العوامل المؤثرة في توزيع المحلات العمرانية الريفية مثل : أشكال السطح والتربة وشبكة الري والصرف الزراعي وشبكة الطرق والحيازة الزراعية والاستخدام الزراعي والنشأة التاريخية للمحلات العمرانية ، وينتهي الفصل بعرض أنماط المواضع بالمحلات العمرانية الريفية .
تناول الفصل الثاني: ”أثر النمو السكاني في العمران الريفي بمركز الشهداء ”، وفيه تم متابعة و رصد أثر النمو السكاني في العمران الريفي بمركز الشهداء من خلال محورين الأول: عرض الأحجام السكانية ومعدلات النمو السكاني بمركز الشهداء و رصد التغير فيها خلال الفترات التعدادية ، و المحورالثاني : أثر تغير الحجم السكاني ومعدلات نموه في العمران الريفي سواء النمو الأفقي والرأسي للمحلات العمرانية الريفية وذلك برصد حجم وأنماط استخدام المساحة المبنية ، وإتجاهات النمو العمراني وأثره في تحديد أشكال المحلات العمرانية الريفية ، وكذلك التغير في أعداد المباني.
تناول الفصل الثالث: ” أثر توزيع السكان في العمران الريفي بمركز الشهداء ” ، من خلال تناول محورين ، الأول : توزيع السكان من خلال عرض التوزيع العددي والنسبي للسكان بالمحلات العمرانية الريفية بمركز الشهداء و رصد حجم التغير في هذا التوزيع ، و رصد التغير في نمط التوزيع السكاني من خلال الإستعانة ببعض الأساليب الاحصائية من أهمها ”نسبة التركز السكاني” و” منحنى لورنز” ، وكذلك عرض الكثافة السكانية التي تتعدد ما بين الكثافة الحسابية العامة والكثافة الريفية والكثافة الزراعية وكذلك درجة التزاحم السكاني وذلك بعرض أنماطها بالمحلات العمرانية ورصد معدل التغير فيها عبر الفترات التعدادية المختلفة ، أما المحور الثاني : أثر توزيع السكان في العمران الريفي وذلك من خلال متابعة درجة الارتباط بينهما.
تناول الفصل الرابع: ” أثر الخصائص السكانية في العمران الريفي بمركز الشهداء ”، من خلال تناول محورين، الأول : تركيب السكان من خلال عرض التركيب العمري والنوعي للسكان وتطوره ، وكذلك التركيب الإقتصادي للسكان والحالة الزواجية والحالة التعليمية وتطورها ، أما المحور الثاني : أثر تركيب السكان في العمران الريفي وذلك من خلال متابعة درجة الارتباط بينهما وانعكاس التركيب السكاني على التصنيف الوظيفي للمحلات العمرانية الريفية ، وكذلك إنعكاسه على خصائص المسكن الريفي من حيث ” الشكل الخارجي ومادة البناء والتركيب الداخلي وغيرها ”.
تناول الفصل الخامس: ” أثر السكان في الخدمات الريفية والعلاقات القائمة بين المحلات العمرانية بالمركز”، من خلال تناول الخدمات الريفية بالمركز، وذلك بعرض توزيعها الجغرافي وتصنيفها وتحديد مراكز الثقل الوظيفي ، والوقوف على العلاقات المكانية بين المحلات العمرانية بالمركز.
تناول الفصل السادس والأخير: ”مشكلات ناجمة عن التغيرات السكانية في المحلات العمرانية الريفية والتخطيط المستقبلي لها ”، حيث تضمن عرض مشكلات العمران و المشكلات الزراعية و المشكلات الخدمية ومشكلات البنية الأساسية والمشكلات البيئية وغيرها وكيفية مواجهة هذه المشكلات وحلها.
أما الخاتمة: فقد اشتملت على أهم النتائج ، والتوصيات التي انتهت إليها الرسالة ومن أهمها : ـــــــ
1ـ ضرورة متابعة التخطيط العمراني للقرى وذلك لمنع التجاوزات التي تحدث أثناء عمل إحلال وتجديد للمنازل حيث لا يلتزم البعض بعرض الشارع المسموح به ، مما يؤدي إلى ضيق الشوارع.
2ـ ضرورة أن يكون هناك تساهل في إجراءات الإحلال والتجديد للمباني التى داخل حدود الكردون تلبية لاحتياجات السكان من هذا التوسع.
3ــ ضرورة عمل حصر بالبيوت المبنية بالطوب اللبن في القرى والمساهمة في مساعدتها من الجهات المختصة نظراً لكون الكثير منها ردئ عمرانياً وغير صحي، ويعاني من مشاكل كثيرة .
4ـ ضرورة تشغيل خدمة الصرف الصحي بالقرى التي تم حفر الشبكة بها في مبادرة حياة كريمة ، وذلك لما لهذا المرفق من أهمية للبيئة وصحة الإنسان.
5ـــ أقترح إنشاء محطة معالجة للصرف الصحي بزاوية الناعورة لتخدم القرى المجاورة لها مستقبللاً وذلك لتخفيف الضغط عن محطة سلامون بحرى، وكذلك زيادة الطاقة الفعلية للمحطات القائمة بالفعل، وذلك لإستيعاب الزيادة السكانية مستقبلاً.
جاءت خطة البحث في إطار جغرافية العمران الريفي فهي تركز على دراسة ”أثر التغيرات السكانية في العمران الريفي بمركز الشهداء ”.
وتتألف الرسالة من ستة فصول تسبقها مقدمة وتنتهي بخاتمة، وجاءت الفصول على النحو التالي:
تناول الفصل الأول : ”توزيع المحلات العمرانية الريفية بمركز الشهداء والعوامل المؤثرة فيه”، وذلك بعرض الصورة التوزيعية العامة للمحلات العمرانية بالمركز وذلك بعرض توزيعها الكثافي باستخدام مجموعة من الأساليب الكمية مثل ”مربع كاى” و”الجار الأقرب” و”متوسط التباعد” و”معامل التشتت” وغيرها، وتحديد الأنماط التوزيعية للمحلات العمرانية الريفية بالمركز سواء ”النووي المجمع” أو” شبه المجمع ”أو” المشتت ”، وتناول الفصل أيضاً العوامل المؤثرة في توزيع المحلات العمرانية الريفية مثل : أشكال السطح والتربة وشبكة الري والصرف الزراعي وشبكة الطرق والحيازة الزراعية والاستخدام الزراعي والنشأة التاريخية للمحلات العمرانية ، وينتهي الفصل بعرض أنماط المواضع بالمحلات العمرانية الريفية .
تناول الفصل الثاني: ”أثر النمو السكاني في العمران الريفي بمركز الشهداء ”، وفيه تم متابعة و رصد أثر النمو السكاني في العمران الريفي بمركز الشهداء من خلال محورين الأول: عرض الأحجام السكانية ومعدلات النمو السكاني بمركز الشهداء و رصد التغير فيها خلال الفترات التعدادية ، و المحورالثاني : أثر تغير الحجم السكاني ومعدلات نموه في العمران الريفي سواء النمو الأفقي والرأسي للمحلات العمرانية الريفية وذلك برصد حجم وأنماط استخدام المساحة المبنية ، وإتجاهات النمو العمراني وأثره في تحديد أشكال المحلات العمرانية الريفية ، وكذلك التغير في أعداد المباني.
تناول الفصل الثالث: ” أثر توزيع السكان في العمران الريفي بمركز الشهداء ” ، من خلال تناول محورين ، الأول : توزيع السكان من خلال عرض التوزيع العددي والنسبي للسكان بالمحلات العمرانية الريفية بمركز الشهداء و رصد حجم التغير في هذا التوزيع ، و رصد التغير في نمط التوزيع السكاني من خلال الإستعانة ببعض الأساليب الاحصائية من أهمها ”نسبة التركز السكاني” و” منحنى لورنز” ، وكذلك عرض الكثافة السكانية التي تتعدد ما بين الكثافة الحسابية العامة والكثافة الريفية والكثافة الزراعية وكذلك درجة التزاحم السكاني وذلك بعرض أنماطها بالمحلات العمرانية ورصد معدل التغير فيها عبر الفترات التعدادية المختلفة ، أما المحور الثاني : أثر توزيع السكان في العمران الريفي وذلك من خلال متابعة درجة الارتباط بينهما.
تناول الفصل الرابع: ” أثر الخصائص السكانية في العمران الريفي بمركز الشهداء ”، من خلال تناول محورين، الأول : تركيب السكان من خلال عرض التركيب العمري والنوعي للسكان وتطوره ، وكذلك التركيب الإقتصادي للسكان والحالة الزواجية والحالة التعليمية وتطورها ، أما المحور الثاني : أثر تركيب السكان في العمران الريفي وذلك من خلال متابعة درجة الارتباط بينهما وانعكاس التركيب السكاني على التصنيف الوظيفي للمحلات العمرانية الريفية ، وكذلك إنعكاسه على خصائص المسكن الريفي من حيث ” الشكل الخارجي ومادة البناء والتركيب الداخلي وغيرها ”.
تناول الفصل الخامس: ” أثر السكان في الخدمات الريفية والعلاقات القائمة بين المحلات العمرانية بالمركز”، من خلال تناول الخدمات الريفية بالمركز، وذلك بعرض توزيعها الجغرافي وتصنيفها وتحديد مراكز الثقل الوظيفي ، والوقوف على العلاقات المكانية بين المحلات العمرانية بالمركز.
تناول الفصل السادس والأخير: ”مشكلات ناجمة عن التغيرات السكانية في المحلات العمرانية الريفية والتخطيط المستقبلي لها ”، حيث تضمن عرض مشكلات العمران و المشكلات الزراعية و المشكلات الخدمية ومشكلات البنية الأساسية والمشكلات البيئية وغيرها وكيفية مواجهة هذه المشكلات وحلها.
أما الخاتمة: فقد اشتملت على أهم النتائج ، والتوصيات التي انتهت إليها الرسالة ومن أهمها : ـــــــ
1ـ ضرورة متابعة التخطيط العمراني للقرى وذلك لمنع التجاوزات التي تحدث أثناء عمل إحلال وتجديد للمنازل حيث لا يلتزم البعض بعرض الشارع المسموح به ، مما يؤدي إلى ضيق الشوارع.
2ـ ضرورة أن يكون هناك تساهل في إجراءات الإحلال والتجديد للمباني التى داخل حدود الكردون تلبية لاحتياجات السكان من هذا التوسع.
3ــ ضرورة عمل حصر بالبيوت المبنية بالطوب اللبن في القرى والمساهمة في مساعدتها من الجهات المختصة نظراً لكون الكثير منها ردئ عمرانياً وغير صحي، ويعاني من مشاكل كثيرة .
4ـ ضرورة تشغيل خدمة الصرف الصحي بالقرى التي تم حفر الشبكة بها في مبادرة حياة كريمة ، وذلك لما لهذا المرفق من أهمية للبيئة وصحة الإنسان.
5ـــ أقترح إنشاء محطة معالجة للصرف الصحي بزاوية الناعورة لتخدم القرى المجاورة لها مستقبللاً وذلك لتخفيف الضغط عن محطة سلامون بحرى، وكذلك زيادة الطاقة الفعلية للمحطات القائمة بالفعل، وذلك لإستيعاب الزيادة السكانية مستقبلاً.