Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التأثيرات المتبادلة بين بنية النسق الدولى والسياسات الخارجية للدول :
المؤلف
زعلوك، عادل عنتر على.
هيئة الاعداد
باحث / عادل عنتر على زعلوك
مشرف / ليلى امين مرسى
مناقش / أحمد محمد وهبان
مناقش / محمود اسماعيل محمد
الموضوع
علاقات خارجية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
332 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية - قسم السياسة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 332

from 332

المستخلص

التأثيرات المتبادلة بين بنية النسق الدولي والسياسات الخارجية للدول ”دراسة حالة
السياسة الخارجية الصينية خلال الفترة(”)2017-1949
تستهدف هذه الدراسة الوقوف على إشكالية ”الفاعل –البنية،” ودورها في فهم تأثير النسق الدولي في سلوك
الوحدات الدولية ومدى قدرة السلوك الخارجي للدول على التأثير في البنية الدولية. وكذلك التعريف بالنسق
الدولي ومفهوم البنية ومداخل تحليلها، وخصائص النسق الدولي، والتمييز بينه وبين المفاهيم الأخرى حال:
النظام الدولي والمجتمع الدولي، والتعريف بمراحل تطورالنسق الدولي، والعوامل التي تؤدي إلى استقراره واتزانه،
وتحول الأنساق الدولية. والتعريف باللاعبين الدوليين وأنواعهم، والسياسة الخارجية للدولة باعتبارها فاعلاً دولًيا،
والنماذج النظرية المفسرة لعلاقة الدولة بالنسق الدولي، وعوامل قوة الدولة التي تمكنها من التأثير في بنية النسق
الدولي، فضلاً عن توجهات الدولة الخارجية واست ارتيجياتها، والكشف عن التأثيرات المتبادلة بين بنية النسق
الدولي والسياسة الخارجية الصينية خلال الفترة( ،)2017-1949وذلك من ثنايا:
بيان أثر التغيرات التي طرأت على النسق الدولي على السياسة الخارجية الصينية خلال الفترة(.)2017-1949
والوقوف على موقع الصين في سلم التوزيع العالمي للقوة، ومدى قدرتها على التأثير في النسق الدولي في الفترة
محل الدراسة. وتتحدد المشكلة البحثية لهذه الدراسة على ضوء التساؤل الرئيس التالي: إلى أي مدى تتأثر بنية
النسق الدولي بالسلوك الخارجي الصيني وتؤثر فيه خلال الفترة()2017-1949؟
واستخدمت الد ارسة المنهج الاختباري؛ إذ إنه أصلح المناهج لدراسة الظاهرتين محل الدارسة، وأكثرها
استقامة مع الهدف الذي جاءت من أجله، كما استعانت الدراسة ببعض المداخل حال: المدخل التاريخي
والمدخل النسقي.
وخلصت الدراسة إلى العديد من النتائج، لعل من أبرزها: إنه ثمة علاقة تبادلية أو علاقة تأثير وتأثر بين
بنية النسق الدولي والأقطاب الدولية؛ إذ إنه تفرز بنية النسق الدولي مجموعة من القيود والحوافز البنيوية التي
بمقدورها أن تدفع الأقطاب إلى تبني سياسات معينة، والتي قد تستهدف قلب صورة توزيع القوة في النسق (أي
تغير صورة توزيع القوة في النسق الدولي) أو قد تستهدف الحفاظ على صورة توزيع القوة القائمة.