Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الفضيلة التنظيمية كمتغير معدل في العلاقة بين القيادة السامة وسلوكيات العمل المضادة للإنتاجية :
المؤلف
هاشم، أحمد محمد عبداللطيف.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد عبداللطيف هاشم
مشرف / عمرو محمد أحمد عواد
مناقش / وجيه عبد الستار نافع
مناقش / سحر محمد مهران
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
205ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - قسم إدارة الاعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 205

from 205

المستخلص

هدف الدراسة : هدفت الدراسة إلى قياس أثر القيادة السامة بأبعادها (الإشراف المسيء، القيادة الاستبدادية ، النرجسية ، عدم القدرة على التنبؤ ، الترويج الذاتي) في سلوكيات العمل المضادة للإنتاجية ببعديها (السلوكيات التي تستهدف الأفراد ، السلوكيات التي تستهدف المنظمة) لدى العاملين الإداريين بالجامعات الحكومية المصرية بشمال الصعيد ، بجانب التعرف على الدور المعدل للفضيلة التنظيمية في العلاقة بين القيادة السامة وسلوكيات العمل المضادة للإنتاجية.
منهجية الدراسة : اعتمد الباحث بصفة أساسية على الفلسفة الوضعية بجانب اعتماده جزئياً على فلسفة الظواهر، حيث استخدم المنهج الوصفي لأنه الاكثر ملاءمة للعلوم الاجتماعية ، وقد تم تصميم قائمة الاستقصاء ومكوناتها والمقاييس المستخدمة لكل متغير من متغيرات الدراسة ، يليها مجتمع الدراسة ، وبلغ حجم العينة (۳۷۷) مفردة .
نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى أن بعد السلوكيات المضادة للإنتاجية التي تستهدف الأفراد يتأثر تأثيراً طردياً معنوياً بأربعة من أبعاد القيادة السامة وهي القيادة الاستبدادية ، والنرجسية ، والترويج الذاتي ، وعدم القدرة على التنبؤ، في حين يؤثر البعد الخامس للقيادة السامة وهو الإشراف المسيء تأثيراً عكسيًا معنويا في بعد السلوكيات المضادة للإنتاجية التي تستهدف الأفراد ، وأن بعد السلوكيات المضادة للإنتاجية التي تستهدف المنظمة يتأثر تأثيرًا طرديا معنويا بثلاثة من أبعاد القيادة السامة ، وهي: القيادة الاستبدادية ، والترويج الذاتي وعدم القدرة على التنبؤ ، في حين لا يؤثر البعدان الآخران للقيادة السامة وهما: الإشراف المسيء ، والنرجسية في بعد السلوكيات المضادة للإنتاجية التي تستهدف المنظمة. في حين أن السلوكيات المضادة للإنتاجية التي تستهدف الأفراد تتأثر تأثيراً عكسيًا معنوياً بأحد أبعاد الفضيلة التنظيمية وهو بعد التفاؤل ، في حين تتأثر تأثيرًا طرديا معنوياً ببعد الثقة والتعاطف ، بينما لا تتأثر معنوياً ببعد النزاهة والتسامح . بينما تتأثر السلوكيات المضادة للإنتاجية التي تستهدف المنظمة تأثيرا عكسيًا معنويا بأحد أبعاد الفضيلة التنظيمية وهو بعد التفاؤل ، في حين تتأثر تأثيرًا طردياً معنوياً ببعد الثقة والتعاطف ، بينما لا تتأثر معنويًا ببعد النزاهة والتسامح . كما وجد أن التفاؤل يعدل سلبيًا من العلاقة بين القيادة السامة وسلوكيات العمل المضادة للإنتاجية ، بينما الثقة والتعاطف لا تعدل العلاقة بين القيادة السامة وسلوكيات العمل المضادة للإنتاجية. وأن النزاهة والتسامح لا تعدل من العلاقة بين القيادة السامة وسلوكيات العمل المضادة للإنتاجية.
القيمة أو الإضافة الأكاديمية والتطبيقية للدراسة : تعد هذه الدراسة أول دراسة – على حد علم الباحث تناولت العلاقة بين القيادة السامة وسلوكيات العمل المضادة للإنتاجية في ضوء الفضيلة التنظيمية كمتغير معدل ، فضلاً عن مجال التطبيق المتمثل في الجامعات الحكومية بشمال الصعيد .