Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بناء مقياس الضغوط الحياتية للرياضيين ذوي المستويات العليا/
المؤلف
عبدالعزيز، رانيا سعد السيد .
هيئة الاعداد
باحث / رانيا سعد السيد
مشرف / بثينة محمد
مشرف / ايسل محمد
مناقش / سوزان مصطفي
الموضوع
العلوم التربوية والنفسية والرياضية.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
139 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الرياضي
تاريخ الإجازة
3/3/2024
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - علوم تربوية ونفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 196

from 196

المستخلص

تعتبر ضغوط الحياة التي يتعرض لها الافراد يوميا امر طبيعي وركن أساسي في منظومة حياتهم، ولكن هذه الضغوط قد تكون ايجابية او سلبية تحرك الانسان او تحبطه وقد تكون بسيطة يستطيع الانسان معالجتها بسهولة او تكون صعبة وتكون معالجتها معقدة وفي ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعيشها الافراد بوجه عام والرياضي بشكل خاص فإنها تمثل ضغوط شديدة عليهم ومصادر للقلق والخوف وتسبب لهم الضيق والتوتر وعدم الاستقرار .
وتعد الضغوط في المجال الرياضي احد الموضوعات الهامة التي اهتم بها بدراستها الباحثين في مجال علم النفس الرياضي والتي ساهمت بشكل إيجابي في معرفة أنواع الضغوط واسبابها وكيفية التعامل معها .
والضغوط يمكن ان تكون لها دوراً إيجابيا اذ تم توظيفها بشكل جيد وقد تكون سلبية اذا تم الاستسلام لها وعدم مواجهتها بشكل سليم اذ ان النجاح والانجاز الرياضي لا يتحقق الا بتوافر العديد من العوامل البدنية والفسيولوجية والنفسية والاجتماعية وهذه العوامل لا تكتمل ان لم يستطع الرياضي مواجهة ظروف التدريب والمنافسات وكيفية ادراكها والتعامل معها ومنها ( الخوف من الفشل والاصابة وفقد الاخرين والالتزامات الاسرية وغيرها من المواقف).
ومن خلال عمل الباحثة فقد لاحظت أن الضغوط الحياتية التى يتعرض لها الرياضيين أن لها خطورة وتأثير على كثير من جوانب حياة الرياضى فى المجتمع، فعندما يشعر الرياضي بالضغط يصاب بحالة من التوتر والإجهاد فيحاول استخدام بعض الوسائل الدفاعية لتخفيف هذه الضغوط، وإذا فشل فتظهر عليه مجموعة من الأعراض الجسمية والفسيولوجية والنفسية والانفعالية وانخفاض مستوى الأداء، ولذلك وجدت الباحثة ان الحاجة ماسة لبناء مقياس الضغوط الحياتية للرياضيين للوصول إلى المفاهيم السلبية الخاطئة نتيجة الصراع النفسى بداخلهم والذى يؤدى إلى إضعاف الثقة بالنفس وانخفاض القدرة على الثبات الانفعالى والتفكير السليم وبالتالى تكون نتائجهم ضعيفة وعدم قدرتهم على الوصول إلى الهدف المطلوب تحقيقه.
أهـداف البحــث :
1. تحديد الصورة العاملية للعبارات التي تشكل مقياسا للضغوط الحياتية للرياضي ذوى المستوى العالى.
2. التوصل إلى مجموعه عوامل متعلقة يها صلاحية مقياس الضغوط الحياتية للرياضيين ذوى المستوي العالى.
3. وضع المعايير المئينية لمقياس الضغوط الحياتية للرياضيين ذوى المستوي العالى.
4. التعرف على الفروق بين متوسطات درجات العوامل المتعلقة بالجنس والدرجة الكلية لمقياس الضغوط الحياتية للرياضيين ذوى المستوي العالى وفقا لمتغير ( نوع الرياضية).
تسـاؤلات البحــث:
1. ماهي العوامل المرتبطه بالضغوط الحياتية للرياضيين ذوى المستوي العالي ؟
2. هل يمكن تحديد العوامل المرتبطة بالضغوط الحياتية للرياضيين ذوى المستوي العالى من خلال بناء عاملى يسمح بالتوصل إلى مجموعة من العوامل المستخلصة يمكن تمثيلها من خلال عدد من العبارات والمعايير المعبره في مجموعها عن هذا السلوك ؟
3. ماهى المعايير المئينية لقياس الضغوط الحياتية للرياضيين ذوى المستوي العالي ؟
4. هل توجد فروق بين متوسطات درجات العوامل المستخلصة والدرجة الكلية لقياس الضغوط الحياتية للرياضيين ذوى المستوي العالى وفقا لمتغيرات (الجنس – نوع الرياضة)؟
منهج البحث
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي نظراً لملائمته لطبيعة البحث.
مجتمع وعينة البحث
مجتمع البحث :
اشتمل مجتمع البحث على الرياضيين ذوي المستويات العليا ببعض الألعاب الفردية(سباحة , كاراتيه , جمباز ) والجماعية(كرة طائرة , كرة سلة , كرة يد) , باندية (الاتحاد السكندري ، حرس الحدود ، وادي دجلة ، سموحة ، سبورتنج ) بمحافظة الإسكندرية.
عينة البحث:
توصيف عينة البحث :
اشتملت عينة البحث على (376) لاعب ولاعبة من الرياضيين ذوي المستويات العليا ببعض الألعاب الفردية (سباحة ، كاراتيه ، جمباز) والجماعية (كرة طائرة ، كرة سلة ، كرة يد) من بعض اندية محافظة الاسكندرية حيث تم اختيارهم بالطريقة العشوائية و قسمت عينة البحث إلى عينة تطبيق المعاملات العلمية للمقياس وقوامها (200) لاعب ولاعبة ، وعينة تطبيق المقياس وقوامها (176) لاعب ولاعبة.
الاستنتاجات
في ضوء اهداف وتساؤلات البحث والمنهج المستخدم وفي حدود عينة البحث والأدوات المستخدمة في جمع البيانات والتحليل الاحصائي استنتجت الباحثة :
1- بناء مقياس الضغوط الحياتية للرياضيين ذوي المستويات العليا والذي يتكون من 6 محاور وهي (الضغوط الاقتصادية والاجتماعية / الضغوط المرتبطة بالاعلام والجمهور / ضغوط التدريب الرياضي والمنافسات الرياضية / الضغوط الاسرية / الضغوط الصحية / الضغوط الشخصية ) .
2- يتسم مقياس الضغوط الحياتية للرياضيين ذوي المستويات العليا بمعاملات علمية مقبولة .
3- يتمتع الرياضيين ذوي المستويات العليا بضغوط حياتية في المحاور الستة (الضغوط الاقتصادية والاجتماعية / الضغوط المرتبطة بالاعلام والجمهور / ضغوط التدريب الرياضي والمنافسات الرياضية / الضغوط الاسرية / الضغوط الصحية / الضغوط الشخصية) .
4- يتضح أن مستويات الضغوط لدى عينة الذكور جاءت ”متوسطة” في جميع محاور المقياس ماعدا الضغوط الاقتصادية في الألعاب الجماعية جاءت”كبيرة”.
5- يتضح ان مستويات الضغوط لدى عينة الاناث جاءت ” متوسطة ” في جميع محاور المقياس .
6- وجود فروق دالة احصائياً في مستوى الضغوط الاقتصادية والاجتماعية تبعا لمتغير النوع في اتجاه الذكور .
7- وجود فروق دالة احصائيا في مستوى الضغوط الاقتصادية والاجتماعية تبعا لمتغير نوع الرياضة في اتجاه الألعاب الجماعية .
8- وجود فروق دالة احصائيا في مستوى الضغوط المرتبطة بالاعلام والجمهور تبعا لمتغير نوع الرياضة في اتجاه الألعاب الجماعية .
9- وجود فروق دالة احصائيا في مستوى الضغوط الصحية تبعا لمتغير نوع الرياضة في اتجاه الألعاب الجماعية .
10- وجود فروق دالة احصائيا في مستوى الضغوط الشخصية بين الألعاب الفردية والألعاب الجماعية داخل عينة الاناث فقط في اتجاه الألعاب الجماعية .
11- وجود فروق دالة احصائيا في مستوى اجمالي الضغوط الحياتية لصالح الضغوط الصحية تبعا لمتغير نوع الرياضة في اتجاه الألعاب الجماعية .
12- عدم وجود فروق دالة احصائيا في مستوى ضغوط التدريب الرياضي والمنافسات الرياضية تبعا لمتغيرات النوع ونوع الرياضة والتفاعل بينهما .
13- عدم وجود فروق دالة احصائيا في مستوى الضغوط الاسرية تبعا لمتغيرات النوع ونوع الرياضة والتفاعل بينهما.
التوصيات :
في ضوء استنتاجات البحث توصي الباحثة بما يلي :
1- مقياس الضغوط الحياتية للرياضيين ذوي المستويات العليا يعتبر أداة علمية جديدة لقياس الضغوط الحياتية لفئة الرياضيين.
2- قيام المتخصصين والمدربين بالتعرف على اسباب الضغوط الحياتية لدي الرياضيين والتحكم فيها.
3- قيام المدربين بوضع برامج ارشادية ونفسية للحد من الضغوط الحياتية التي تقع على عاتق الرياضيين والتخفيف عنهم.
4- تطبيق مقياس الضغوط الحياتية للرياضيين ذوي المستويات العليا على عينة أخرى من مختلف المحافظات.
5- قيام الباحثين بإجراء المزيد من الدراسات للتعرف على مستوى الضغوط الحياتية للرياضيين وتأثيرها علي بعض المتغيرات النفسية والأداءات المهارية والخططية ومستويات الأداء والانجاز الرياضي.