Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المشكلات السياسية الخاصة بأرمينيا وعلاقاتها الخارجيةفي الفترة من 1991 إلى 2014م /
المؤلف
السيد، كريم سامي إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / كريم سامي إبراهيم السيد
مشرف / نبيل أحمد حلمي
مشرف / عبدالهادي محمد عشري
مشرف / هشام بشير
الموضوع
المشكلات السياسية - أرمينيا.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
221ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - قسم دراسات وبحوث العلوم السياسية والاقتصادية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 221

from 221

المستخلص

يعتبر الأرمن من الشعوب العريقة التي استوطنت آسيا الصغرى منذ فجر التاريخ ، وقد تعرضوا لهيمنة القوى العظمى التي كانت تتصارع على المنطقة مما جعل الارمن يخوضون حروبا كثيرة وثورات عديدة لضمان استقلالهم وحريتهم، وقد أكسبهم ذلك تجارب عديدة جعلتهم يتميزون عن غيرهم من الشعوب بخصائص ومميزات كثيرة، وأهم ما اكتسبه الأرمن عبر تاريخهم الطويل هو المحافظة على وحدتهم القومية.
ووفقاً للدستور، فإن جمهورية أرمينيا هي دولة ديمقراطية اجتماعية ذات سيادة يسودها القانون والسلطة فيها بيد الشعب. ويمارس الشعب سلطته عن طريق الانتخابات الحرة والاستفتاءات، وكذلك عن طريق هيئات الدولة وهيئات الحكم الذاتي المحلية والمسئولين المنصوص عليهم في الدستور. وتُمارَس سلطة الدولة وفقاً لأحكام الدستور والقوانين، استناداً إلى فصل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية وتوازنها.
ويتمتع دستور جمهورية أرمينيا بالقوة القانونية الأسمى. ويجب أن تكون القوانين والقوانين التنظيمية الثانوية مطابقة للقوانين الدستورية. وفي حالة التنازع بين قواعد المعاهدات الدولية التي صدقت عليها جمهورية أرمينيا وقواعد القوانين الوطنية، تنطبق قواعد المعاهدات الدولية.
ويدور النظام السياسي في دولة أرمينيا في فلك نظام رئاسي جمهوري عبر ديموقراطية تمثيلية، ووفقا للدستور الأرميني الرئيس هو رئيس الحكومة والنظام متعدد الأحزاب ـ تمارس السلطة التنفيذية من قبل الحكومة بينما تناط السلطة التشريعية في كلا من الحكومة والبرلمان ، ويسيطر البرلمان وحيد الغرف (المعروف أيضا باسم الجمعية الوطنية) أئتلاف من أربعة أحزاب سياسية وهم الحزب الجمهوري المحافظ وحزب أرمينيا المزدهرة وحزب سيادة القانون والاتحاد الثور الأرمني . حزب المعارضة الرئيسي هو حزب تراث.
ومنذ استقلالها، اتبعت أرمينيا سياسة تكاملية تجلّت في محاولتها إقامة علاقات إيجابية وودية مع إيران وروسيا من جهة والغرب، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، من جهة أخرى تتمتع أرمينيا بالعضوية الكاملة في العديد من المنظمات الدولية، وتتمتع بصفة مراقب في بعض المنظمات الأخرى. مع ذلك، خلق الخلاف حول موضوع الإبادة الجماعية للأرمن عام 1915، إضافة إلى النزاع المستمر على إقليم ناغورنو كاراباخ علاقات متوترة مع اثنين من أقرب جيرانها، تركيا وأذربيجان.
يمثل النزاع الأرميني الأذربيجاني حول إقليم ناغورنو كاراباخ أحد النزاعات المعقدة التي تتداخل فيها الأبعاد العرقية والدينية، فضلا عن ميراث تاريخي من العنف والصدام، وخطورة هذا النوع من النزاعات تتمثل في تلاقيه مع نزاعات أخرى في مناطق مختلفة قريبة،
على نحو يفضي إلى زيادة حدة هذه النزاعات، بل ويغذي التنافس بين القوى الإقليمية كلمة ناغورني كلمة روسية تعني والدولية التي تعمل على تأكيد دورها من خلال مرتفعات، وتعني في الوقت نفسه جبال، هذه النزاعات، وهذا يحول منطقة النزاع إلى بؤرة أما كلمة ”كاراباخ” أو ”قره باغ” فتعني من بؤر التنافس بين هذه القوى، على نحو يزيد ”الحديقة السوداء”: أي ترجمة ”ناغورني من أمد النزاع ويغذيه.
ويوفر لنا التاريخ السياسي قره باغ” هي مرتفعات الحديقة السوداء للمنطقة مادة ثرية تمكننا من فهم التطورات الكبرى ويطلق عليها الأرمن الذين يعيشون في التي مر بها هذا الإقليم. ومن خلال تحري المقولات الإقليم اسم ”آرتساخ” المختلفة التي تسوقها أطراف النزاع - التي تصل إلى حد التضارب في كثير من الأحيان- سنتمكن في النهاية من فهم المنطق الذي تتحرك انطلاقا منه هذه الأطراف: رؤيتها، وأهدافها، وإستراتيجياتها المتبناة، فضلا عن بناء تصور شامل للأسباب المحركة لهذا النزاع المستمر في التاريخ، خلافا لكثير من النزاعات في العالم التي انتهت بانتهاء ظروف الحقبة التاريخية التي نشأت فيها
يعد النزاع الكاراباخي من النزاعات المعقدة التي لا تشمل أصحابها فحسب، بل تتعداهم إلى أطراف أخرى لقي بثقلها ومصالحها على النزاع، فتزيده تعقيدا وتمد من عمره
بالإضافة إلى ذلك فإن السياسة التركية تجاه الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى عموما وتجاه أذربيجان وطاجيكستان على وجه الخصوص تتبلور في محاولة وقف امتداد نفوذ ”الأصولية الشيعية الراديكالية” في هذه الجمهوريات التي تنشط فيها إيران بشدة)، على أساس أن ذلك يمكن أن يؤثر في تركيا ذاتها وفي نموذجها السياسي العلماني، ولاسيما أن هناك أسا موضوعية سواء في الهوية أم القوى السياسية - قد تجلب لهذا المد وتأثيراته الداخلية، فضلا عن طموحات ”تركيا العثمانية الجديدة” بحسب ما يفضل كثيرون تسميها كذلك ، أو حتى ما يؤمن به قسم من القوى السياسية القومية التركية في الداخل (فضلا عن مشروع ”العثمانيون الجدد”)، أو ما يعرف بالمشروع الطوراني الذي يرى أن جميع الشعوب التركية تنحدر من أصل طوراني واحد: ”الأتراك، والتركمان، والأذريون، والقرفيز، والأوزبك، والطاجيك”
وقد تناولت الدراسة موضوع المشكلات السياسية الخاصة بأرمينيا وعلاقاتها الخارجية من خلال ثلاثة فصول تناول الفصل الأول التأصيل التاريخي والدستوري لدولة ارمينيا وقسمه الباحث إلى ثلاثة مباحث اولها كان بعنوان الجذور التاريخية لأرمينيا وسياسات الاصلاح وتناول المبحث الثاني التاريخ السياسي لارمينيا اما المبحث الثالث فاستعرض فيه الباحث التكريس الدستوري لارمينيا ووضع الدستور.
وقد تناول الباحث في الفصل الثاني النظام السياسي لدولة ارمينيا من خلال مبحثين اولهما نظام الحكم والإدارة في دولة ارمينيا وثانيهما اللسلطات الثلاث في السياسة الشرعية لدولة ارمينيا
واخيرا تناول الباحث في الفصل الثالث المشكلات السياسية والعلاقات الخارجية لارمينيا وعلاقاتها بدول الجوار من خلال المبحث الاول وهو المشكلات السياسية والمنازعات بين ارمينيا واذربيجان ، والمبحث الثاني المسالة الارمينية وتأثيرها في العلاقات التركية الأمريكية ، والمبحث الثالث في علاقة ارمينيا بدور الجوار والنتائج المترتبة عليها.
وقد توصل الباحث من خلال ما سبق للعديد من النتائج والتوصيات وهي كما يلي:
أولا: النتائج:
1- شكلت بلاد الارمن مساحة واسعة في منطقة الاناضول متميزة بوحدتها الجغرافية وفي نظر المؤرخين الأرمن فإن أصول الشعب الأرميني تعود إلى يافث بن نوح.
2- قامت ارمينيا بدور دولة حاجزة بين القوى العظمى منذ العصور القديمة إلى غاية خضوعها للأتراك العثامانيون.
3- تشكيل الارمن لعدة أحزاب سياسية هدفها الدفاع عن مصالح الأرمن.
4- سبب نشأة القضية الأرمينية يرجع على الحرب الروسية التركية من عام 1877 حتى عام 1878 والتي انتهت بتوقيع الهدنة بين روسيا وتركيا عام 1878 والتي كانت سببا لاتفاقية السلام التي تلت ذلك.
5- كانت أرمينيا بمثابة قلعة في إقليم أسيا الصغرى، منذ العصور القديمة، وبحكم موقعها بين القوى الكبرى كانت حدودها في تغير مستمر واستعملتها تلك القوى كحصن ودرع يقيها عجمات وضربات الخصوم والأعداء، ولقد اشتهرت أرمينيا بطبيعتها المتنوعة والقاسية في آن واحد، وانعكس ذلك على السكان حيث اكتسبوا شراسة في مقاومة الغزاة
6- يعد الموقع الاستراتيجي الذي تتميز به أرمينيا جعلها تشهد العديد من الأحداث التي أثرت على سياستها وعلاقتها الخارجية وعلاقتها بدور الجوار منذ العصور القديمة إلى اليوم، وكان لهذا الموقع انعكاسات إيجابية على أرمينيا فقد كان له انعكاسات سلبية أيضا ذلك أن الامبراطوريات الكبرى التي جاورت أرمينيا عبر كل العصور كانت تتنافس على احتلالها او اقتسامها وفي أحسن الأحوال كانت أرمينيا تحتفظ باستقلالها الذاتي وتقتنع بدورها كدولة حاجزة بين القوى الكبرى
7- دور المسلمون في نشر الأسلام في ارمينية وأذربيجان وما واجهتم من صعوبات ومقاومة عنيفة لم تثنهم عن عزمهم في مواصلة الجهاد، ومن النتائج أيضاً القاء الضوء على دور المقاومة الأرمينية والتي برزت في شكل صراعات وثورات متعددة من جانب الأرمن بتحريض من الروم وكذلك دور الولاة المسلمون في أرمينية وأذربيجان في الحفاظ على النفوذ الأسلامي في تلك الأراضي وما عانوه من صعاب بالإضافة الى علاقة الخلفاء المسلمين بأرمينية وأذربيجان وما تمثل من أهمية استراتيجية للحفاظ على حدود المسلمين من هجمات الروم.
8- ان نجاحات الجيش الروسي التي أدت إلى تغير علاقات الأرمن مع تركيا فقد اظهرت التأثير الخارجي فمع انتصار الروس غير الارمن من موقفهم ذلك بالرغم من تخوفهم بشأن المكائد الروسية فيعد ان راى الأرمن أنه بمساعدة الدول الأجنبية المعنية بتقسيم تركيا فإن الشعوب الموجودة فيها تحصل على الحكم الذاتي على أقل تقدير.
9- تدور السياسة في أرمينيا في فلك نظام رئاسي جمهوري عبر ديمقراطية تمثيلية. وفقًا للدستور الأرميني الرئيس هو رئيس الحكومة والنظام متعدد الأحزاب. تمارس السلطة التنفيذية من قبل الحكومة. بينما تناط السلطة التشريعية في كل من الحكومة
10- اتضحمنخلالمسارالعلاقاتالتركية – الامريكيةوتأثيرالمسالةالارمنية فيهاخلالعقدالثمانينيات،أنتركياقدوضعتلهامصالححيويةعدتهابمثابة خطوطحمراءلايمكنتجاوزهاولايمكنالتفريطفيهاحتىلوكانذلكعلى حسابعلاقاتهامعالولاياتالمتحدةالامريكية،وقدمثلتالمسالةالأرمنية،من وجهةالنظرالتركية،تلكالخطوطالحمراءالتيتهددالمصالحالحيويةلتركيالذلكحذرالمسئولونالأتراك،ويبدوأنهمكانواجادينفيتلكالتحذيرات،من أنتبنيأيقرارمنقبلالكونغرسالأمريكيلصالحالأرمن،فإنوضعية العلاقاتالتركية – الأمريكيةسوفتتغير،وقداتخذتتركيافعلاعددامن الإجراءاتالعمليةلثنيالولاياتالمتحدةالامريكيةعنخطوتهاتلك،وقدنجحت فيذلك
11- كانتقضيةالأرمنأهمعواملالتوترفيالعلاقاتالأمريكية – التركيةأثر موافقةلجنةالشؤونالخارجيةفيمجلسالنوابالأمريكيعلىمشروعقراريعد بموجبهماتعرضلهالأرمنمنمذابحخلالالحربالعالميةالأولىعام١٩١٥ بمثابةإبادةجماعيةتتحملتركيامسؤوليتهاالقانونيةوالأخلاقية
12- لعبتالجاليةالارمنيةفيالولاياتالمتحدةالامريكيةواوربادورًاكبيرًافي إثارةقضيةأحداث١٩١٥وماتعرضلهالأرمنفيذلكالوقت،الأمرالذي شكلعقبةأمامطموحاتالسياسةالخارجيةالتركيةفينسجعلاقاتوتحالفات إقليميةودولية.
13- علىالرغممنمرورزمنطويلعلىهذهالأحداث،وانهيارالدولةالعثمانية وتغيرالشكلالسياسيللدولةفيتركيا،إلاأنالأرمنمايزالونيحملونتركيا الحديثةالمسؤوليةالتاريخيةعنأحداثالقتلالتيتعرضوالها،فيحيناصرت تركياعلىتكذيبالروايةالتاريخيةالتييتشدقبهاالأرمن،الأمرالذيوضع تركيامحلابتزازفيالعديدمنالقضاياالدوليةوالإقليمية .
14- تعاملتتركيامعالمسألةالأرمنيةبحساسيةشديدة،وكانتردودفعلهاعنيفة تجاهالدولالتياعترفتبالقضية ”كإبادةجماعية” ،وأنردةالفعلالتركيةكانت منطقيةبسببالنتائجالمترتبةعلىاعترافهابالمسؤوليةالأخلاقيةوالقانونيةعن أحداثوقعتقبلتأسيسالجمهوريةالحديثة،ممايعنيمحاكمةتركياأمامالقانون الدوليومايترتبعلىذلكمندفعلتعويضاتضخمةللأرمن،بالإضافةإلى تشويهصورةالدولةالعثمانيةالتييفتخرالأتراكبالانتماءإليها،وتشويهصورة الدولةالإسلاميةفيذلكالوقت. لذلكلايبدوبأنتركياقريبةمنتغييرموقفها الرافضقطعيًاللتعاملمعأيطرفيعترفبأحداثعام١٩١٥ ”كإبادةجماعية”للأرمن .
15- جمهورية أرمينيا هي دولة ديمقراطية اجتماعية ذات سيادة يسودها القانون والسلطة فيها بيد الشعب. ويمارس الشعب سلطته عن طريق الانتخابات الحرة والاستفتاءات
16- يكفل دستور جمهورية أرمينيا التعددية الأيديولوجية ونظام التعددية الحزبية. وتتشكل الأحزاب السياسية وتعمل بحرية، وتعزز صياغة الإرادة السياسية للشعب والتعبير عنها
17- ويكفل القانون تكافؤ الفرص القانونية لأنشطة الأحزاب السياسية
18- ويجوز أن ينص القانون على فرض قيود على الحق في إنشاء حزب سياسي والحق في الانضمام إلى أي حزب سياسي على موظفي القوات المسلحة والأمن الوطني والشرطة وغيرها من الهيئات ذات الطابع العسكري.
19- عدد النائبات المنتخبات في الجمعية الوطنية السابعة لجمهورية أرمينيا، المكوَّنة إثر الانتخابات المبكرة للجمعية الوطنية التي أجريت في 9 كانون الأول/ديسمبر 2018، اثنتين وثلاثين نائبة، وهو ما يمثل نسبة 24 في المائة من مجموع عدد النواب
20- رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة. ويسهر على احترام الدستور، ويكون أثناء ممارسته لسلطاته محايداً ولا يسترشد إلا بمصالح الدولة بأسرها ومصالح الوطن بأسره.
21- تدار الانتخابات في أرمينيا من قبل لجنة من ثلاثة مستويات: اللجنة الانتخابية المركزية، ولجان الدوائر الانتخابية، ولجان المقار الانتخابية
22- يتم توفير التمويل اللازم لتنظيم وإجراء الانتخابات وعمل اللجان الانتخابية، من ميزانية الدولة. وإذا تمّ عقد انتخابات مبكرة، أو لم يكن في ميزانية الدولة صندوق احتياطي كاف، يتمّ استخدام الصندوق الاحتياطي للبنك المركزي لأرمينيا لتغطية تكلفة الانتخابات.
23- تعتبر هيئة إدارة الانتخابات الأرمينية أن إنشاء شبكة بين لجنة الانتخابات المركزية ولجان الدوائر الانتخابية التي تسهل شفافية فرز نتائج الانتخابات واحدًا من إنجازاتها.
24- يوفّر التشريع الأرميني أساسًا سليمًا لإجراء انتخابات ديمقراطية. وقد تحسّنت الكفاءة المهنية التقنية (إن لم يكن الأخلاقية) للإدارة الانتخابية أيضًا تحسنًا كبيرًا على مدى السنوات العشرين الماضية.
25- تتكون السلطة التنفيذية من رئيس الجمهورية ( رمزياً) ورئيس الوزراء . يُنتخب الرئيس بالاقتراع الشعبي المباشر لمدة رئاسة خمس سنوات (قابلة للتجديد لفترة ثانية). أما رئيس الوزراء فيعينه رئيس الجمهورية
26- الحكومة هي الجهاز الأعلى للسلطة التنفيذية في جمهورية أرمينيا، وتضع السياسات الداخلية والخارجية للدولة وتنفذها استناداً إلى برنامجها
27- منذ استقلالها، اتبعت أرمينيا سياسة تكاملية تجلّت في محاولتها إقامة علاقات إيجابية وودية مع إيران وروسيا من جهة والغرب، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي
ثانيا: التوصيات :
1- مضاعفة أنشطة الدبلوماسية وتفعيل برامجها وآفاق التعاون المشترك بين ارمينا ودول الجوار ذلك لما لهذه الأداة من دور في تنفيذ السياسات الخارجية للدول وتعزيز آلية الحوار وسياسات التعاون.
2- اعداد استراتيجية جديدة للدبلوماسية غير الرسمية تنطوي على الاهداف المحورية وعلى الوسائل الرئيسية من أجل تحقيقها على المدى البعيد وإعداد خطط تسوية للتعامل فيما بين الدول والارتقاء بقدرات المؤسسات الغير رسمية المسئولة عن تنفيذ انشطة الدبلوماسية الشعبية.
3- تنفيذ وزارة الخارجية لأرمينيا الأجندة السياسية لحكومة البلاد وتنظم وتدير الخدمات الدبلوماسية في الخارج.
4- الوصول إلى حلول لحل النزاع الارميني الازربيجاني
5- التركيز على دبلوماسية النفط” قد تغير من سياسة إيران، فالتعاون والتنسيق اللذان تجبر عليها إيران مع دول بحر قزوين -وأذربيجان من بينها- حول اقتسام الثروة يمكنها تلطيف الموقف مع تكرار الزيارات الرسمية مع قادة الدول المطلة على هذا البحر
6- جميع الأطراف بحاجة إلى تفعيل علاقات تقوم على ترجيح المنافع والمكاسب الربحية الخاصة بطريقة براغماتية محضة، التي قد تنجم عن تحريك أي ركود في علاقاتها الثنائية، وتحجم أي تصعيد محتمل.
7- الحد من نزاع ناغورنو كاراباخ الذي يعد أحد النزاعات المتوارثة عن حقب قديمة وظروف محلية إقليمية، بل ودولية مختلفة عما نعيشه اليوم، مع ذلك فإن النزاع متواصل إلى حد الساعة.