Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير الأداء الدفاعي وتأثيره على نتائج مباريات الكوميتيه لدى ناشئ رياضة الكاراتيه /
المؤلف
عيـسـى، محـمـد يـاسـر إبـراهيـم.
هيئة الاعداد
باحث / محمد ياسر ابراهيم عيسى
مشرف / ابراهيم على عبد الحميد الابيارى
مشرف / ربيع السيد سراج الدين
مناقش / أحمد أمين أحمد الشافعى
مناقش / محمود ربيع أمين البشيهى
الموضوع
الكاراتيه.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
288 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - قسم نظريات وتطبيقات المنازلات والرياضات المائية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 288

from 288

المستخلص

المقدمة ومشكلة البحث:
أن المستوى الرياضي قد حقق خطوة كبيرة للأمام فيه العصر الحديث، وقد انعكس ذلك في تحطيم العديد من الأرقام القياسية يوماً بعد يوم والتي كان تحطيمها يعد حلماً للعاملين بالمجال الرياضي، ويرجع الفضل في هذا التطور الهائل إلى التقدم العلمي في طرق تدريب وإعداد اللاعبين، وهذا التقدم الذى تم إستناداً إلى الحقائق العلمية التي قدمتها مختلف العلوم سواء في المجال الرياضي أو النفسي أو البيولوجي، وإن التقدم العلمي في تكنولوجيا التعليم والتدريب الرياضي في الدول المتقدمة بداية من إعداد الناشئين الرياضيين وصولهم إلى المستويات العالية في البطولات العالمية والدورات الأوليمبية لا يتأتى جزافاً أو بالصدفة، بل من خلال التخطيط العلمي السليم والاعتماد على نتائج الباحثين والخبراء والعلماء المتخصصين في مجالات العلوم المرتبطة بميادين التربية البدنية والرياضة.
إلي أن هذا العصر شهد تقدماً علمياً وتكنولوجياً ظهرت ثماره في الثورة العلمية الحديثة التي خطت خطوات متقدمة في مختلف مجالات الحياة ، ومنها التقدم في أساليب وطرق البحث العلمي حيث تُعد التربية الرياضية من المجالات التي حظيت بقسط وافر من هذا التقدم وخاصة في ميدان التدريب الرياضي، وكان نتاج هذا التقدم الإرتقاء بالمستوى الرياضي والوصول إلى معدلات مرتفعة وتحقيق أعلي المستويات في بعض الأنشطة الرياضية ومنها رياضة الكاراتيه. (29: 2)
كما يشير كل من أحمد سعيد (2012م)، عبد الحليم معاذ (2014م) إلي أن تحقيق الفوز في المحافل الرياضية الدولية والعالمية والأوليمبية أصبح مظهراً من مظاهر التفوق والرقى الحضاري الذى تحرص الدول المتقدمة على تحقيقه، كما أصبح من أهم الأولويات التي تتطلب توفير كافة الميزانيات المطلوبة إيمانا منها بأن الفوز في المجال الرياضي يعد إنعكاسا مهما لتقدمها في المجالات الأخرى، فان كثير من دول العالم تعتمد على توفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية لتحقيق الفوز في مثل هذه البطولات. (8: 10) (32: 18)
كما يشير عبد الحليم معاذ (2000م) إلي أن التدريب الرياضي عمليه تهدف للوصول باللاعب لأعلى مستوى ممكن، فيجب علي المدرب أن يتميز بالتأهيل التخصصي العالي، فكلما زاد اتقانه للمعارف النظرية وطرق تطبيقها كلما كان أقدر على تخطيط عمليه التدريب بصورة علمية تسهم إلى درجه كبيرة في تطوير وتنمية المستوى الرياضي للاعبين إلى اقصى درجه، حيث تتطلب عملية التخطيط الالمام بالأسس النظرية والعلمية لعلم التدريب، بالإضافة إلى العلوم المرتبطة بعملية التدريب نفسها، حيث يتطلب كل نشاط رياضي انواع مختلفة من عناصر اللياقة البدنية، تختلف في نوعيتها وترتيبها من نشاط لأخر، ولذلك قام بعض الباحثين بتحديد المتغيرات البدنية وأهميتها للإرتقاء بمستوى الأداء المهارى. (31: 35)
فرياضة الكاراتيه من الرياضات الفردية النزالية التي لاقت اهتمام كبيرا من حيث الممارسة والمشاهدة لما تحمله من شكل جمالي في طبيعة تكوينها، حيث أشار كل من رضا يوسف (2001م)، محمـد أبو النور (2002م)، محمـد عبد الرحمن (2009م)، أحمد سعد (2015م) إلي أن رياضة الكاراتيه من الرياضات القتالية التي تتميز بالتغير المستمر السريع والمفاجئ للإتجاهات المختلفة في مواقف اللعب المتغيرة التي تظهر من خلال الظروف المفاجئة، مما يتطلب أن يكون اللاعب على درجة عالية من إمتلاك القدرات البدنية الخاصة، وذلك من خلال إستخدام الأساليب الدفاعية و الأساليب الهجومية بالإضافة إلى تحركات القدمين وأوضاع الاتزان، وجميعها أساليب غير متكررة يغلب عليها العمل الديناميكي في المباراة. (23: 2) (46: 2) (48: 3)
(5: 2)
حيث أشار أحمد سعيد (2006م) إلي أن الأداء الحركي لأي مهارة يختلف عن الأداء الخططي لها حيث أن أداء المهارة بصورة حركية لا يتطلب القدر الكبير من التفكير عند التنفيذ، وخاصة بعد تثبيت وإتقان المهارة نظراً لأن الأداء في هذه الحالة يكون بصورة شبة آلية لدرجة كبيرة، بينما يتطلب أداء المهارة بصورة خططية إتمام مجموعة من العمليات الفكرية لربط ودمج بعض الأساليب الخططية أثناء الأداء بما يتلاءم مع طبيعة المواقف المتعددة والمتغيرة أثناء سير المباريات، فنجد أن اللاعب يستطيع أداء المهارة بصورة جيدة ولا يستطيع بنفس القدر توظيفها في أداء خططي مناسب للموقف الذي ظهر، لذلك فأن قيادة وإدارة المباراة يتوقف علي بناء خطة المباراة، والتي ترتبط بعملية تفكير اللاعب وقدرته لتحليل وتركيب فعل وسلوك المنافس وعلي درجة إمتلاكه لوسائل وأساليب التكنيك والتكتيك. (7: 3)
لذلك فمن خلال ممارسة الباحث لرياضة الكاراتيه كلاعب سابق ومدرب حالياً في العديد من الأندية وكذلك المشاركة في العديد من البطولات المحلية بمختلف مراحلها وأعمارها ومستوياتها بالإتحاد المصري للكاراتيه ومتابعته للكثير من البطولات المحلية والدولية، لاحظ الباحث أن هناك فروق فردية بين الهيئات الرياضية اللاعبين فبعضهم يمكن إستغلال المواقف المختلفة أثناء المنافسة بشكل إيجابي وفعال لصالحه مع الإقتصاد في الجهد قدر الإمكان، والبعض الاخر يقوم ببذل الكثير من الجهد مع العناء بدون الادراك الجيد مواطن ضعف منافسه وإستغلال ثغراته الدفاعية أثناء المباراة، كما لاحظ الباحث إهتمام بعض المدربين بتدريب اللاعبين علي أداء المهارات الهجومية نظراً إلى تحقيق الكثير من النقاط من خلال الهجوم، والإهمال في التدريب علي المهارات الدفاعية والتي لها دور كبير في عدم إحتساب النقاط علي اللاعب، حيث يلعب الأداء الدفاعي أهمية كبيرة بالنسبة للاعب الكاراتيه والذي يعتمد على قدراته العالية من حيث تحركات المراوغة ومدى قدراته العالية على قراءته للخطط الهجومية للمنافس، كما يلعب الأداء الدفاعي دوراً كبيراً من حيث الأداء المهارى والخططي والتحكيمى، حيث أن اللاعب الذى يتقن الأداء الدفاعي يكون من اقوى اللاعبين ومن الصعب التغلب عليه نظراً لامتلاكه القدرة على الاداء الهجومي والاداء الدفاعي الذي يتأسس علية النزال في رياضة الكاراتيه.
وقد لاحظ الباحث الإهتمام الكبير بتطوير الأداء الهجومي للاعبين، فأصبح معظم اللاعبين ذو إمكانية عالية في الأداء الهجومي مع قلة الاهتمام بالأداء الدفاعي الذي يدعم الأداء الهجومي ويقوم به لمنع المنافس من تسجيل النقاط ومن ثم زيادة الفرصة لتحقيق الفوز بالمباريات، وهنا تكمن مشكلة البحث في ضعف قدرة اللاعبين على الدفاع ضد هجوم المنافس، وقصور الأداء الدفاعي علي بعض الأداءات كالهروب وفتح المسافات كطرق دفاعية فقط، مما يكون له أثر سلبى على أداء بعض اللاعبين وعدم قدرتهم على تحقيق الفوز أو الحفاظ على النقاط المحتسبة لهم والتقدم طوال المباراة، فاللاعب يكون متقدماً فيه احتساب النقاط في بداية المباراة ومتفوق علي منافسه بالنقاط ولكن لعدم قدرة علي الحفاظ علي هذه النقاط تتراجع نتيجة المباراة وخاصة في نهايتها ليفوز المنافس، ولذلك فان ضعف الأداء الدفاعي لايمكنة من مواصلة التقدم بالنقاط خلال المباراة والحفاظ لعدم القدرة علي صد الهجمات المتتالية من المنافس، الذي يستخدم كافة مهاراته الهجومية لتحقيق النقاط، محاولا تقليص الفارق في النقاط ومن ثم محاولة الفوز بالمباراة، كذلك يشير الاتحاد الدولى للكاراتيه بنص قانون المادة الــ (15) ثواني الأخيرة ( تشيى باراكو) من المباراة والتي يتم تصعيد فيها الجزاءات أو بدء الجزاءات فيها من هانسكوتشيوي مباشره وهو الجزاء الرابع وقبل الأخير(طرد-عدم الأهلية) في حالة اللعب السلبي سواء كان للهروب أو منع المنافس من التسجيل أو خروج اللاعب خارج منطقة اللعب، مما يمثل عبء نفسيا وبدنيا على اللاعب و قد يؤدى إلى خسارة المباراة .
لذا يرى الباحث أنه من الأهمية الإهتمام بالأداءات الدفاعية وتطويرها حتى يتمكن الاعبين من دفاع هجمات المنافس المختلفة خلال المبارايات، وهذا ما دفع بالباحث إلي محاولة الاهتمام بتدريب اللاعبين علي الأداءات الدفاعية لصد وإحباط هجوم المنافس، والاستفادة من هذه الأداءات في بناء اداء هجومي ومتابعه هجومة تمكن اللاعب من الفوز بالمباريات، من خلال العمل علي تنمية بعض المتغيرات البدنية الخاصة بتلك الأداءات الدفاعية والتي تعمل علي تطويرها في ظل بعض المواقف الهجومية المتوقع حدوثها خلال المبارايات لأداؤها أثناء هجوم المنافس لدفاعة ومن ثم لإرباكه وتشتيت تركيزه وإنتباهه، مع العمل علي تقليل الموجات الهجومية للمنافس عند محاولته أعادة هجومه بخطط بديله، كذلك محاولة البعد عن الأداءات العشوائية غير المنظمة كالتقهقر كثيراً أو الهروب من هجوم المنافس بأستمرار أو التصرف بأداء هجومي غير مقصود الأمر الذي قد يؤدى إلى جهد مبذول غير فعال ينتج عنه إحتساب نقاط للمنافس أو تعرضه للكثير من الإصابة أو الوقوع في الجزاءات القانونية التي قد تصل إلى إعطائه جزاء (هانسكو- عدم الأهلية- طرد) وخسارة المباراة، وأيضا البعد عن النمطية في الهجوم بإستخدام منظومة خططية سليمة فعالة بإستخدام الأداءات الدفاعية والهجومية، وذلك من خلال تصميم برنامج تدريبي مقترح يهدف إلي تطوير بعض الأداءات الدفاعية في ضوء بعض المواقف الهجومية وتأثيرها على إحتساب النقاط لتحسين وتطوير مستوي الأداء الدفاعي والهجومي لدي لاعبي الكاراتيه كركيزة أساسيه في إدارة المباراة ومحاولة الفوز بها.
ثانياً: الأهمية التطبيقية للبحث:
محاولة تحسين مستوي الأداء الدفاعي للاعبين قيد البحث في رياضة الكاراتيه من خلال تقديم برنامج تدريبي مقنن ومتوازن للعاملين في مجال التدريب، يعتمد فيه اللاعب علي قدراته وإمكانياته في إستغلال الأداء الدفاعي المناسب في التوقيت المناسب اثناء هجوم المنافس لمنع نجاح ذلك الهجوم للحفاظ علي فارق النقاط ومحاولة الفوز بالمباراة.
يهدف البحث من خلال برنامج تدريبي مقترح باستخدام تطوير الاداء الدفاعي وتأثيره علي نتائج مباريات الكوميتيه لدي ناشئي رياضة الكاراتيه تحت 14 سنه للتعرف علي:
1ـ استخدام تأثير القدرات البدنية الخاصة بالأداءات الدفاعية قيد البحث.
2ـ استخدام الأداءات الدفاعية لدي عينة البحث.
3ـ تأثير الأداءات الدفاعية المستخدم قيد البحث علي إحتساب النقاط في المباريات لدى عينة البحث.
رابعاً: فـروض البحـث:
1ـ توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطي القياسين (القبلي- البعدي) في مستوى القدرات البدنية الخاصة لصالح القياس البعدي.
2ـ توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطي القياسين (القبلي- البعدي) لدي عينة البحث في استخدام الأداءات الدفاعية لدي عينه البحث.
3ـ توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطي القياسين (القبلي- البعدي) في احتساب النقاط بالمباريات لصالح القياس البعدي لدي عينة البحث.
4ـ توجد بحث في متغيرات البحث (قدرات بدنية خاصة– الأداءات الدفاعية- احتساب النقاط)في القياس البعدي عن القياس القبلي لدي عينه البحث.
ـ خطة وإجراءات البحث:
أولاً: منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج التجريبي، باستخدام التصميم التجريبي ذو القياس (قبلي - بعدي) لمجموعة واحدة تجريبية، وذلك لمُناسبته لطبيعة هذا البحث.
ثانياً: عينة البحث:
قام الباحث باختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من ناشئي رياضة الكاراتيه تحت 14 سنة بمحافظة المنوفية، والمُسجلين بالاتحاد المصري لرياضة الكاراتيه في الموسم الرياضي 2022م/2023م، حيث بلغ إجمالي عدد عينة البحث (40) ناشئ .. تم تقسيمهم على النحو التالي:
1 - المجموعة التجريبية (الأساسية): وبلغ عددهم (20) ناشئ من نادي بركة السبع الرياضي، والتي سوف يتم تطبيق عليها برنامج الأداءات الدفاعية (قيد البحث) تحت إشراف الباحث ومساعديه.
2 - مجموعة الدراسات الاستطلاعية: والتي استخدمها الباحث لحساب المُعاملات العلمية للاختبارات واستمارة تحليل الأداء الدفاعي والهجومي واحتساب النقاط (قيد البحث)، وبلغ عددهم (20) ناشئ من نفس المرحلة السنية ومن خارج عينة البحث الأساسية، حيث تم بتقسيمهم إلى:
• مجموعة مميزة: وعددهم (10) ناشئين من أبطال الجمهورية ومنتخب مصر للناشئين تحت 14 سنة التابعين لمنطقة المنوفية لرياضة الكاراتيه.
مجموعة غير مميزة: وعددهم (10) ناشئين من نادي بركة السبع الرياضي، وهم من الناشئين اللذين قام الباحث باستبعادهم من عينة البحث الأساسية لعدم انتظامهم في التدريبات.
سادسا: التجربة الأساسية:
1ـ القياس القبلي:
قام الباحث بتطبيق القياس القبلي على عينة البحث وذلك يوم الجمعة الموافق 11/3/2016م، وشمل القياس القبلي إجراء قياسات الاختبارات البدنية الخاصة وتنظيم عدد (10) مباراة تجريبية (تنافسية) بين لاعبي عينة البحث البالغ عددهم (10) لاعب كاراتيه بواقع (2) مباراة لكل ميزان، وذلك بالصالة المغطاة بإستاد شبين الكوم الرياضي بالمنوفية، وتم تصوير المباريات باستخدام كاميرا فيديو حديثة، وتم نقل الفيديو علي أسطوانات حاسب آلى لتفريغ بياناتها، وذلك من خلال استمارة تحليل الأداءات الدفاعية طبقاً للمواقف الهجومية، وتم الاستعانة بمجموعة من السادة الحكام لتحكيم المباريات التجريبية لعينة البحث في القياس القبلي.
2ـ تطبيق البرنامج:
قام الباحث بتطبيق البرنامج التدريبي على عينة البحث الأساسية في الفترة من يوم السبت الموافق 12/3/2023م إلى يوم الخميس الموافق 2/6/2023م، وذلك بصالة التدريب الخاصة بنادي بركة السبع الرياضي.
3ـ القياس البعدي:
قام الباحث بتطبيق القياس البعدى على عينة البحث وذلك يوم الجمعة الموافق 3/6/2023م وبنفس شروط ومواصفات القياس القبلى.
ـ تاسعا: المُعالجات الإحصائية:
في ضوء أهداف وفروض البحث .. استخدم الباحث البرنامج الإحصائي (SPSS) لمُعالجة البيانات، واستعان بالأساليب الإحصائية التالية:
* النسبة المئوية %.
* المتوسط الحسابي.
* الانحراف المعياري.
* الوسيط.
* معامل الالتواء.
* معامل الارتباط البسيط لبيرسون.
* اختبار T.test لحساب دلالة الفروق.
* مُعادلة حجم التأثير.
- الاستخلاصات والتوصيات:
- أولاً: الاستخلاصات:
في ضوء أهداف البحث وفروضه وفي حدود عينة البحث، واستناداً إلى المُعالجات الإحصائية،
وما أشارت إليه نتائج البحث .. تمكن الباحث من استخلاص ما يلي:
1 - وجود فروق دالة ﺇحصائية بين متوسطي القياسين (القبلى - البعدى) لعينة البحث في مستوى القدرات البدنية الخاصة لدى ناشئي رياضة الكاراتيه تحت 14 سنة، ولصالح القياس البعدي.
2 - وجود فروق دالة ﺇحصائية بين متوسطي القياسين (القبلى - البعدى) لعينة البحث في مستوى الأداء الدفاعي لدى ناشئي رياضة الكاراتيه تحت 14 سنة، ولصالح القياس البعدي.
3 - وجود فروق دالة ﺇحصائية بين متوسطي القياسين (القبلى - البعدى) لعينة البحث في مستوى الأداء الهجومي لدى ناشئي رياضة الكاراتيه تحت 14 سنة، ولصالح القياس البعدي.
4 - وجود فروق دالة ﺇحصائية بين متوسطي القياسين (القبلى - البعدى) لعينة البحث في احتساب النقاط لدى ناشئي رياضة الكاراتيه تحت 14 سنة، ولصالح القياس البعدي.
5 - جاءت مُعدلات حجم تأثير برنامج الأداءات الدفاعية (قيد البحث) كبيرة على المتغيرات (قيد البحث) لدى ناشئي رياضة الكاراتيه تحت 14 سنة، وذلك على النحو التالي:
أ - القدرات البدنية الخاصة (قيد البحث) ما بين (1.68 إلى 3.66).
ب - مستوى الأداء الدفاعي ما بين (2.98 إلى 5.58).
ج - مستوى الأداء الهجومي ما بين (2.55 إلى 3.58).
د - احتساب النقاط ما بين (1.14 إلى 1.74).
- ثانياً: التوصيات:
استناداً إلى ما تشير إليه نتائج هذا البحث .. تمكن الباحث من تحديد التوصيات التي تفيد العمل في مجال رياضة الكاراتيه، وذلك على النحو التالي:
1ـ إستخدام البرنامج التدريبي المقترح لتطوير الاداءالدفاعي لتنمية وتطوير القدرات الحركية الخاصة (القوة المميزة بالسرعة والسرعة الإنتقالية والسرعة الحركية وسرعة الإستجابة الحركية) لجميع الفرق القومية للكوميتيه ناشئين وشباب وتحت 14سنة في رياضة الكاراتيه.
2ـ الإهتمام بصقل المدربين من خلال عقد الدورات التدريبية لهم وتعرف المدربين علي أنواع المسافات الهجومية وأساليب الهجوم وكافة الأساليب التدريبية الحديثة وأهميتها في تطوير الحالة البدنية والفنية للوصول لأفضل مستوى ممكن لدى اللاعبين في أقل وقت ممكن.
3ـ إستخدام الإختبارات (البدنية الخاصة - المهارى) قيد البحث للوقوف على الحالة التدريبية للاعبي الكوميتيه.
4ـ الإهتمام بالجانب المعرفي والقدرة على اتخاذ القرار بالهجوم الفعال لدى اللاعبين.
5ـ الإهتمام بتدريب اللاعبين على أنواع الهجوم (المبادرة بالهجوم ـ الهجوم المضاد) البسيط و المركب.
6ـ الإهتمام بتدريب اللاعبين على المهارات المساعدة والحركات الخداعية منفردة حتى الإتقان
ثم في جمل خططية هجومية لأهميتها الكبيرة في حصول اللاعبين على ميزات نفسيه إيجابية وعلى أكبر فاعلية في إحراز النقاط.
7ـ الإهتمام بتدريب اللاعبين على مختلف المهارات يميناً ويساراً فردية ومركبة خاصة في المراحل السنية الصغرى كالأشبال والناشئين وكذلك الشباب.
8ـ الإهتمام بتدريب اللاعبين على اللعب من جميع المسافات وكيفيه إختراق المنافس في جميع أنحاء الملعب.