Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج تدريبي قائم على الفونيمات فوق التركيبية في خفض حدة المصاداة لذوي اضطراب التوحد /
المؤلف
نصرالدين، حسناء أنور عبدالعزيز.
هيئة الاعداد
باحث / حسناء أنور عبدالعزيز نصرالدين
مشرف / أحمد فكري بهنساوي
مشرف / أسماء محمد زين العابدين
الموضوع
التوحد.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
121 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التربوى
الناشر
تاريخ الإجازة
18/12/2023
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - علم النفس التربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 136

from 136

المستخلص

مقدمة الدراسة:
كل فرد منا يسهم بدوره في مختلف الجوانب العلمية والاجتماعية، كما تتواجد في جميع المجتمعات فئة خاصة تحتاج تكيف خاص مع البيئة، وهذا التكيف لا يأتي من قبلهم بل يتوجب على المحيطين بهم الاهتمام بهم ليمارسوا حياتهم مثل أي شخص طبيعي، فالاهتمام بذوي اضطراب التوحد أصبح ضروري في وقتنا الحالي، و التلميذ التوحدي يبدو من الخارج طبيعي لا تظهر عليه علامات إعاقة كغيره من الإعاقات الخارجية فالتلاميذ التوحديون عاديون من حيث الشكل الجسماني، وإنما يحدث في اضطراب التوحد عجز في التواصل الاجتماعي وضعف في التواصل اللغوي والحركي( نجاة إنصوري، 2018).
ويتفق العلماء على أنه في حوالي ثلث إلى نصف الأشخاص ذوى اضطراب التوحد لا تنمو لديهم اللغة التعبيرية بصورة طبيعية لتقابل احتياجاتهم اليومية للتواصل، وهم يعانون شكلا من أشكال الاضطرابات اللغوية على الرغم من أن بعضهم لديه تواصل غير لفظي جيد، فالكلام لا ينمو كليأً لدى حوالي ٤٠% من التلاميذ ذوى اضطراب التوحد ولا يستعيض عنه بأي نموذج بديل للتواصل مثل الإيماءات وتعبيرات الوجه(Saime, 2010).
مشكلة الدراسة:
يمكن صياغة مشكلة الدراسة في الأسئلة التالية:
1. ما الفرق بين المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس (المصاداة) في القياس البعدي؟
2. ما الفرق بين القياسين القبلي والبعدي لدى تلاميذ المجموعة التجريبية على مقياس (المصاداة)؟
3. ما الفرق بين القياسين البعدي ولتتبعي لدى تلاميذ المجموعة التجريبية على مقياس (المصاداة)؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة مدى فعالية برنامج تدريبي قائم على الفونيمات فوق التركيبية في خفض حدة المصادة لدى التلميذ التوحد، والتعرف على بقاء أثر البرنامج.
أهمية الدراسة:
أ - الأهمية النظرية:
يمكن تحديد أهمية الدراسة النظرية في النقاط التالية:
1. أهمية وقيمة الفونيمات وضرورة الاهتمام به، لما له من تأثير إيجابي على القدرة على حل مشكلة المصاداة.
2. محاولة الوصول إلى إطار نظري للفونيمات يساعد في بناء برامج لتدريب التلاميذ على خفض حدة المصاداة.
(ب) الأهمية التطبيقية:
يمكن تحديد أهمية الدراسة التطبيقية في النقاط التالية:
1. توفير برنامج للقائمين على العملية التعليمية لتنمية القدرة على حل مشكلة المصاداة لدى التلاميذ ذوي اضطراب التوحد.
2. الآثار الإيجابية المرتبطة بنفسية ومستوى تحصيل التلاميذ ذوي اضطراب التوحد عن تنمية القدرة على حل مشكلة المصاداة لديهم.
3. قد تمد هذه الدراسة القائمين على دراسة الفونيمات والمصاداة بمزيد من المعلومات عن كليهما ومساعدتهم في معرفة كيفية تنميتهما.
فروض الدراسة:
من خلال الإطار النظري والدراسات السابقة يمكن صياغة فروض البحث الحالي على النحو التالي:
1-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي لحدة المصاداة لصالح المجموعة التجريبية.
2-توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطي رتب درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في كل من القياسين القبلي والبعدي لحدة المصاداة لصالح القياس البعدي.
3-لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي رتب درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في كل سمن القياسين البعدي والتتبعي لحدة المصاداة.

منهج الدراسة:
تم استخدام المنهج التجريبي؛ لملاءمته لطبيعة وأهداف الدراسة. حيث تم الاعتماد على تصميم المجموعتين؛ مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة، والقياس القبلي والبعدى والتتبعى لمتغيرات الدراسة، فتمثل الفونيمات المتغير التابع، ويمثل البرنامج التدريبي لتنمية القدرة على خفض المصاداة المتغير المستقل.
محددات الدراسة:
تتحدد الدراسة الحالية بالمحددات التالية:
أ.محددات مكانية: تم تطبيق الدراسة الحالية على عينة من التلاميذ ذوي اضطراب التوحد لديهم مصاداة بمدرسة ”التربية الفكرية” ملوي محافظة المنيا.
ب.محددات بشرية: تم تطبيق الدراسة على عينة مكونة من (12) تلميذاً من ذوي اضطراب التوحد تتراوح أعمارهم الزمنية من (12:9) عاماً وتم تقسيمهم إلى مجموعتين متكافئتين: إحداهما تجريبية وأخرى ضابطة، قوام كلاً منهما (6) تلاميذ.
ج.محددات زمنية: تم تطبيق الدراسة الحالية للعام الدراسي (2022-2023).
نتائج الدراسة:
أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي لخفض حدة المصاداة لصالح المجموعة التجريبية، كما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لخفض حدة المصاداة لصالح القياس البعدي للمصاداة، بينما لم توجد فروق في القياسين القبلي والبعدي لخفض المصاداة بالنسبة للمجموعة الضابطة. كما أشارت نتائج الدراسة إلى وجود بقاء لأثر البرنامج في تنمية القدرة على خفض حدة المصاداة لدى تلاميذ المجموعة التجريبية، حيث لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي في خفض حدة المصاداة.
وقد تم مناقشة وتفسير نتائج الدراسة في ضوء الإطار النظري والدراسات والبحوث المرتبطة بموضوع الدراسة، كما تم تقديم مجموعة من التوصيات والبحوث المقترحة، والتي أسفرت نتائج الدراسة عن الحاجة إليها.