Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التطور التكنولوجى فى تصميم المكاتب الإدارية صفرية الكربون :
المؤلف
محمود، ريم عبد الحكيم عبد القادر.
هيئة الاعداد
باحث / ريم عبدالحكيم عبدالقادر
مشرف / محمود حسن الملاح
مشرف / حنان صبحي محمد
مناقش / يحيى عبدالحميد
الموضوع
مكاتب- إدارية.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
257 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
البناء والتشييد
تاريخ الإجازة
17/12/2023
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - الديكور
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 303

from 303

المستخلص

نشأت تهديدات كبيرة للبيئة بسبب استهلاك الوقود الأحفوري والانبعاثات الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري والتي أدت إلى ظاهرة الاحتباس الحراري. يدفعنا الاحتباس الحراري وتغير المناخ نحو نهج أكثر استدامة في الهندسة المعمارية. ولا تؤثر هذه المشاكل على بيئتنا فحسب، بل تؤثر أيضًا على حياتنا الاجتماعية والاقتصادية. لقد أثرت الثورة الصناعية، والزيادة المفاجئة في استهلاك الموارد الطبيعية، واختراع التقنيات التي تستخدم مصادر الطاقة غير المتجددة، على بيئتنا بطرق عديدة.
ولذلك، لا بد من اتخاذ إجراءات عالمية للحد من هذه الانبعاثات، وخاصة في قطاع البناء، حيث تتوافر العديد من الفرص. يمكن أن تكون الهندسة المعمارية منخفضة الكربون حلاً لتقليل التأثيرات البيئية العالمية التي تؤثر على البشرية جمعاء. إن الكمية الهائلة من انبعاثات غازات الدفيئة في العقود القليلة الماضية مسؤولة عن جزء كبير من ظاهرة الاحتباس الحراري وتغيرات المناخ واستنفاد طبقة الأوزون وغيرها من القضايا البيئية. وتتراوح هذه الانبعاثات من الانبعاثات أثناء تصنيع مواد البناء إلى الانبعاثات الناتجة حتى نهاية عمر المبنى.
توضح هذه الرسالة ضرورة تقليل انبعاثات الكربون عالميًا والفرص المتنوعة لتقليل انبعاثات الكربون في صناعة البناء والتشييد والتشطيب. وتنص على استراتيجيات مختلفة تساعد على تقليل انبعاثات الكربون خلال المراحل المختلفة من دورة البناء بما في ذلك البناء والتشغيل والهدم. ومن خلال اتباع تقنيات العمارة المستدامة يمكن تقليل الآثار السلبية للمباني على البيئة والحصول على بيئة صحية تتيح للأجيال القادمة الاستفادة منها.
هناك سببان رئيسيان لتغير المناخ: أسباب طبيعية تنشأ عن التغيرات في مدار الشمس وفي معلمة مدار الأرض، وأسباب متعلقة بالإنسان، وأهمها الانبعاثات المفرطة للغازات الدفيئة من خلال الأنشطة البشرية. أدى النشاط البشري إلى زيادة كمية غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، مما أدى إلى زيادة الإشعاع من ثاني أكسيد الكربون والميثان والأوزون التروبوسفيري ومركبات الكربون الكلورية فلورية وأكسيد النيتروز. زادت تركيزات ثاني أكسيد الكربون والميثان بنسبة 36% و148% على التوالي منذ عام 1750. تشير تقديرات تغير المناخ في المستقبل إلى مزيد من الاحترار العالمي، وارتفاع مستوى سطح البحر، وزيادة في تواتر وشدة بعض الظواهر الجوية المتطرفة.